وتابعت الدراسات الصدرائية طريقها، فناقش "رياض سحيب روضان" رسالة ماجستير في جامعة المستنصرية، وحملت عنوان: "علم الكلام عند صدر الدين الشيرازي: دراسة في الإلهيات"
إنّ مسألة أصالة الوجود واعتبارية الماهية، وتحقيق وحدة الوجود بشكل تام، تمثّل روح وأساس الأبحاث الإلهية، ويتوقّف عليها حل الكثير من الغوامض الفلسفية والميتافيزيقية.
يقول الشيرازي أنه كما أنّ النور قد يطلق ويراد منه الظاهر بذاته المظهر لغيره من الذوات.. كذلك الوجود قد يطلق ويراد الظاهر بذاته بجميع أنحاء الظهور، والمظهر لغيره.
واجهت الفلسفة في العالم الإسلامي هجومًا شديدًا وعداءً سافرًا في تهافت الغزالي، وفتاوى ابن الصلاح، ومقدّمة ابن خلدون، وموقف ابن تيمية ومدرسته.
ما بعد الرشدية - ملا صدرا رائد الحكمة المتعالية حوار مع الدكتور إدريس هاني أجرته الدكتورة بتول الخنسا
يحتل السهروردي بمقولاته الفلسفية موقعًا متميزًا في الفلسفة والفكر الإسلامي، فهو يحمل في طياته مشروعًا مثيرًا، يطرح كثيرًا من الأسئلة، لا يمكن الهرب منها أو التغاضي عنها
منهج الحكمة المتعالية هو أحد المناهج المتداولة والمشهورة في الفلسفة الإسلامية. هذا المنهج الذي يشتمل على كافة أصول ومناهج الفلسفات السابقة
تتَقَاطعُ الفلسفة عمومًا مع الدّين في المسائل العامة التي تكون موضع بحث مشترك فيما بين الاثنين، ويتمايزان من بعضهما بأن لكلٍ طريقته في الوصول والإيصال
تميزت مدرسة الحكمة المتعالية، بجامعيتها وشموليتها، وهذا ما استند عليه أتباع هذه المدرسة لسحب مبدائها ورؤيتها على كل فروع العلم،
من معين القرآن وعملًا بالنهج المعرفي الذي أسست له مدرسة الحكمة المتعالية