الإنسان اجتماعي بالطبع يميل دائمًا إلى تكوين مجتمع مترابط ومنسجم مع أبناء جنسه، في عملية أنسنة الفرد من خلال دمجه عن طريق مقصود أو غير مقصود بالمجتمع بعلاقة
يُعتبر الصوم في الإسلام أكثر من مجرد امتناع عن الطعام والشراب؛ فهو ممارسة شاملة تهدف إلى تزكية النفس وتنمية الأخلاق الحميدة، ويُعد جهادًا حقيقيًّا للنفس على كافة الأصعدة.
زلزال يتجاهل الحدود الدولية والصراعات الأيديولوجية لتتوحد أمامه الإنسانية مستحضرة نعمة سكون الأرض تحت أقدامنا.
توجد آثار تربوية، تصلح للمسلم، من صباه إلى شيخوخته، فالتربية القرآنية حركة مستمرة طوال الحياة على الأرض، ونورد بعض الآثار التربوية لسورة الفاتحة
البحث في معنى ودلالات الرحمة ينقسم في الأدبيات والكتابات الإسلامية إلى قسمين: "الرحمة رقة تقتضي الإحسان إلى المرحوم؛ وقد تستعمل تارة في الرقة المجرَّدة، وتارة في الإحسان المجرَّد عن الرقة، نحو: رحم الله فلانًا...
الزهراء كلها هي الرحمة المحمديّة، هي رحمة محمد.. هي رحمة الله. الرحمة الفاطمية يعني الرحمة العلوية يعني الرحمة المحمديّة يعني الرحمة الإلهية....
على الناس أن يسعوا ليكونوا رحماء ولطفاء حتمًا، وهذا يعني أن يحبوا لجيرانهم ما يحبون لأنفسهم.
خصّص الإمام زين العابدين (ع) للنبيّ دعاءً خاصًّا باسمه صلوات الله عليه وآله، وهذا يضعنا أمام حقيقة عظمة الذات والهويّة المحمّديّة. إنها منّة الله العُظمى على أمةٍ تشرّفت بأنّها أمّة محمّد.
كان الله سبحانه أوّل الذاكرين، المادحين، المصلّين على نبيّه الكريم محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم. وكان كلّ ذكر ومدح وصلاة عليه صلّى الله عليه وآله وسلّم من الملائكة والناس فرعٌ لما سنّه الله في حقّ رسول الله محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم.
إذا كانت المسيحيّة مثلًا تقوم على قيم من الرهبنة والمحبة، فإنّ الإسلام المحمّديّ يقوم على قيم الرحمة والحق والعدالة.