يُعتبر الخوف والرجاء من المواضيع المهمة في الأخلاق والعرفان، حيث يرى العرفاء أنهما الجناحان الأساسيان للسير الروحي للسالك.
بدأت بوادر النهضة الإسلامية في العصر العباسي، وبدأ تدوين الحديث النبوي، وخرجت للنور كتب السير والتواريخ والملاحم
جاء مفهوم الرجاء في معجم "لسان العرب لإبن منظور" الرَّجَاءُ من الأَمَلِ: نَقِيضُ اليَأْسِ، مَمْدودٌ. رَجاه يَرْجوه رَجْوًا ورَجاءً ورَجاوَةً ومَرْجاةً ورَجاةً
على الرغم من محدودية فعالية إبليس وسعيه الدوؤب ومحاولاته المستمرة هو وأتباعه، وأنه ليس له سلطان ابتداءً على بني آدم، إلّا أن الكثير من الناس وبسوء اختيارهم قد سقطوا في حبال إبليس وضلّوا طريق الحق
إذا استطاعَ الإنسانُ اكتشافَ إنسانيته في الوجود والمجتمع واللغة، فَسَوْفَ يُسيطر على المشاعر الداخلية التي تتأجَّج في أعماقه، ويتحكَّم بالعناصر الخارجية التي تُحيط به وتضغط عليه.
لم تكن الوصية صكًّا من معصوم لمعصوم يرثه في الخلافة وأمور المسلمين، بل كانت كتاب حياة يُخَطّ بماء من ذهب
يبدو أن الإجابة عن هذا الموضوع تحتاج للبحث في أصل المعرفة وإمكانها. فقد ورد في مباحث الحكمة أن معرفة أي شيء تكون بأحد وجهين: إما بذاته، وإما بغيره. وأن معرفة الشيء بذاته
فصّل الصوفيّون الكلام القرآنيّ المجمل حول منزلة الإنسان في العالم (العوالم)، ورأوا إلى ملكاته المتعدّدة رؤيةً تنسجم والتراتبيّة في نظام الكون،
بدايةً، ورد في التعريف عن هذا الكتاب، أنّ كوربان "يقدّم لنا الخيال الخالق على أنّه الجارحة، الحاسّة الداخليّة، التي يستطيع الإنسان عن طريقها الولوج إلى عالم المثال، وهو عالم مستقلّ.