لطالما قيل: إن الفيلسوف هو ملتقط لحقيقة ما، وأنه أكثر الناس قدرة على سبر الوجود والصيرورة والحياة، وبالعموم سبر الحقائق والمعنى
تعود "الفلسفة" في جذورها الاشتقاقية إلى الكلمات اليونانية القديمة التي تعني "محبة الحكمة"، و"الحكمة" هنا تمثل دراسة منهجية للأسئلة العامة
يشهد العالم حاليًّا أوقاتًا عصيبة، ولا سيّما في منطقتنا العربية والشرق الأوسط، وتعاني شعوب هذه البلدان من موجات عنف متلاحقة
إذا كان من العسير تحديد البداية الفعلية للفلسفة في بلاد العرب والإسلام باعتبارها مرتبطة بحياة الإنسان نفسه، ودرجة تطوره
موضوع الفلسفة: يقول الشهرستاني: "الفلسفة باليونانية محبة الحكمة، والفيلسوف هو فيلاوسوفا. وفيلا philo هو المحب، وسوفيا sophia الحكمة
الأستاذ محمد عثمان الخشت أستاذ فلسفة الأديان والمذاهب المعاصرة في كلية الآداب في القاهرة. يُلقب باسم فيلسوف، ويعتبر من رواد فلسفة الدين في العالم العربي.
إنّ منظار العقل السلیم حادّ وقوي، وبمجرّد أن نضعه أمام أعیینا ونتوجّه إلى أعماق أنفسنا فإنّنا سنطلّع على مشاهد لم نعتد علیها ونحن مستغرقون في رغباتتا وحاجاتنا المادیة.
كتبنا سابقًا عن دعوة المفكّر الدكتور محمود حيدر- في محاضراته وكتاباته - إلى التأسيس لمشروع حضاري وثقافي بديل للمشروع الثقافي الغربي...
هذا خلق الله، وهكذا يخلق الإنسان بحوالي 17 استحالة فيزيولوجيًّا من شيء إلى شيء آخر وهو تغير مرتبط بتغيير على المستوى السيكولوجي والاجتماعي وغيرها، لينتهي إلى التراب كما بدأ، ولكل مرحلة شأنها يمكن تأليف الكتب حولها.
هي جدلية لا تتوقف عن صوغ المقولات والقوالب المتغايرة مرةً بعد مرة في مرايا عقول المتلقّين من أصحاب الخبرة والذوق والعقل.