عاشوراء مدرسة بلا حدود، دروسها لا تُحصى، وهي خالدة، تتصل بكل أبعاد الحياة الدينية والاجتماعية والسياسية، وتعطي نموذجًا خالدًا للإيثار
لعلنا لا نبالغ حين القول: إن موسم عاشوراء بالمنظور الثقافي – الاجتماعي، من أهم المواسم والمهرجانات الثقافية التي تشهدها محافظتي القطيف والأحساء
مع بداية كل عام هجري، تتجدّد ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه الكرام، الذين سطّروا أروع البطولات...
حين دعاني "المجمّع الثقافي الجعفري" للحديث عن "الإصلاح العاشورائي في خدمة الإنسان"، وجدتها فرصة مناسبة للحديث...
من الناحية التاريخية كانت واقعة الطف بكل مراحلها، هي تجلّيًا لحالة الانقسام التي سادت الأمة آنذاك أفقيًّا وعموديًّا.
عاشوراء في العالم كانت ولا تزال مناسبة للمسلمين الشيعة لإحياء التاريخ بدلالاته الحسينية المستمرة عبر الأجيال من خلال استحضار الشهادة وانتصار الدم على السيف
تنظر الأديبة يمنى العيد إلى الخطاب على أنه كل ملفوظ يندرج تحت السياقات الاجتماعية ويضطلع بمهمة توصيل رسالة، وهو مغمور في الإيديولوجيا. إلا أنّ البعض الآخر
إن عنوان "الحب في الله – عز وجل – والبغض في الله – عز وجل –" عنوان واسع في تراث أهل البيت عليهم السلام، وكذلك القرآن الكريم، يطرح موضوع الحب في الله عز وجل
الألم لذكرى تلك الدماء النقيّة الطاهرة ما ارتوت هذه الأرض بأطهر منها، والعزّة بذلك الشمم العالي، ما شهدت هذه الأرض مثله، وإنّهما لمزيج مقدّس