ولاية الله تعالى على أهل شهر رمضان المبارك

إنّ بركات هذا الشهر هي على درجة من الوفرة، بحيث إنّ كلّ من يعلم بحلوله سوف يعرف قدره بالضرورة، وكلّ من حُرم من هذه البركات، فإنّ حاله كحال من لم يعلم بحلول شهر رمضان من الأساس.

للمزيد

قراءة في كتاب وداع الربيع

إنّ الربيع إذا غادر حقول الأزهار دون أن تستطيع أن ينشل منها روحًا بقيت تلك الزهور يابسة دون رائحة. وإنّ ربيع الشهور، شهر رمضان، إذا غادر القلوب دون أن تنتقي تلك القلوب زادًا لبقية أيام السنة ذبُلت تلك النفوس وبقيت أيامها الآتية دون حبٍّ ورغبة.

للمزيد

خير ليلة في خير شهر

إنّ الوجه في عظمة هذه الليلة يتمثّل في نزول هذا الكتاب الشريف والعظيم فيها، بملاحظة أنّ القرآن كلام الله تعالى، وتجسّم للعلم الإلهيّ، ووسيلة لسعادة الإنسان في الدنيا والآخرة؛ أفهل يُمكن أن يوجد شيء يحظى بكلّ هذا الفضل والعظمة؟

للمزيد

لطائف بخصوص ليلة القدر

يتعيّن علينا اغتنام بعض الفرص كليالي شهر رمضان المبارك، لكي نرجو من العليّ القدير أن يُيسّر لنا ولأفراد المجتمع وكافّة المسلمين في العالم بل وللبشريّة جمعاء طريقًا يُفضي بنا إلى سعادة الدنيا والآخرة، وأن يُعجّل كذلك في ظهور مولانا وقائدنا حضرة وليّ العصر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف).

للمزيد

حوار العشق مع شهر رمضان المبارك

على الإنسان أن يسلك سبيل الاعتدال، أي عليه أن يكون مسرورًا في الموضع المناسب، وحزينًا في موضع آخر، فيضحك في الوقت المناسب، ويبكي في الوقت المناسب، على أنّ المراد من الوقت المناسب الوقت الذي يُؤيّده كلّ من العقل والشرع.

للمزيد

علّة وداع شهر رمضان المبارك وأهمّيته

والوحشة تقع في مقابل الأنس، فحينما يأنس الإنسان بأحد، ثمّ يفترق عنه، فإنّه يشعر بالوحدة، ويُعبّر عن هذا الشعور بالوحدة والغربة الناتج عن فراق المحبوب بواسطة الفعل “أوحش”.

للمزيد

الرحمات المعنويّة

إذا تمكّنا من الصيام في شهر رمضان المبارك، فلا ينبغي علينا أن نمنّ على الله، بل المنّة له تعالى على أن دعانا للصيام، حتّى يضمن لنا سلامة الجسم والروح، ويُحقّق في الوقت ذاته العديد من المنافع للمجتمع،…

للمزيد

أعظم شهور الله وعيد أحبابه

السرّ في ذلك أنّ وداع الأشياء هو في الحقيقة نوع من الاعتراف بالجميل لصاحب هذه الأشياء أو الأمكنة أو الأزمنة التي استفاد منها الإنسان.

للمزيد

الدعوات الإلهيّة أسباب لبلوغ السعادة

إنّ الالتفات إلى عظمة الله تعالى ورأفته ولطفه يدفع الإنسان إلى الالتذاذ فقط بالخضوع أمام ربّه، وينسى بتاتًا ما كان يريد أن يطلبه منه

للمزيد

ساحة الرحمة لها باب اسمه التوبة

تتمثّل الخاصّية العجيبة لهذه الساحة في غفران كافّة ذنوب العاصي عند دخولها؛ ولو كان قد لوّث روحه وجسده بالعصيان لمائة سنة؛ والأرقى من ذلك أنّ كلّ هذه المعاصي سوف تُستبدل بالحسنات، كما جاء في القرآن الكريم: ﴿يُبَدِّلُ‏ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ﴾

للمزيد