تاريخ علم الكلام | الدرس العاشر | كلام الإماميّة في حقبة التنظير مدرسة الكوفة الكلاميّة

by السيد حسن طالقاني | أغسطس 11, 2021 12:46 م

أهداف الدرس

1- تبيين أهميّة مدرسة الكوفة في الفكر الإمامي؛

2- المعرفة بالتيّارات الكلاميّة التي كانت موجودةً في مدرسة الكوفة؛

3- تعريف خصائص كلام الإماميّة في مدرسة الكوفة.

مدرسة الكوفة الكلاميّة[1][1]

سنقوم، في هذا الدرس، بالتعريف بمدرسة أخرى من المدارس الكلاميّة عند الإماميّة، ونعني بها مدرسة الكوفة الكلاميّة. وقد تأسست مدينة الكوفة أوّل الأمر لتكون سكنًا لعسكر الإسلام، ولكنّها تبدّلت شيئًا فشيئًا لتصبح واحدةً من أهمّ المدن الإسلاميّة.

بعد هجرة الإمام علي (عليه السلام) إلى الكوفة، التي باتت مركزًا للخلافة الإسلاميّة في فترة حكمه، أصبحت هذه المدينة القاعدة والمركز الأساسي للحزب العلوي في قبال الحزب العثماني. ففي تلك المرحلة، كان المجتمع الإسلامي قد انقسم إلى حزبَين أساسيَّين، فمجموعة من المسلمين اشتهرت بتأييدها للإمام علي (عليه السلام) وشكّلت الحزب العلوي، وفي مقابلها وقفت مجموعة أخرى في مواجهة الإمام متذرّعةً بطلب الثأر لدم عثمان وعملت على حماية أتباعه ونصرتهم. وعلى الرغم من أنّ سكّان الكوفة لم يكونوا شيعةً بأكملهم، إلّا أنّ هذه المدينة كانت مركز الحزب العلوي، فكانت محبّة الإمام علي وتأييده منتشران على نطاق واسع في الكوفة. ولكن، وعلى الرغم من ذلك، فإن اكتساب الشيعة الهويّةَ المستقلّةَ والمتمايزة، واتسامَهم تدريجيًّا بوصفهم تيّارًا فكريًّا متمايزًا عن الجسد الرئيسي للمجتمع، إنما كان بعد واقعة عاشوراء في العقد السابع للهجرة. فقبل هذا الوقت، وعلى الرغم من أنّ محبّة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) كانت حاضرةً، إلّا أنّ الشيعة ما كانوا يتمتّعون بهويّة اجتماعيّة متمايزة عن سائر المسلمين، ولقد هيّأ سعي الإمام السجّاد وتعاليمه فيما بعد الأرضيّة تدريجيًّا لنشر معارف أهل البيت واتّساع ثقافة الاعتقاد الشيعي في الكوفة، فتشكّل شيئًا فشيئًا تشيّعٌ اعتقاديٌّ يحتوي على المميّزات والخصائص الاعتقاديّة لأهل البيت (عليهم السلام).

وفي أواخر القرن الأوّل الهجري، ومع بدايات إمامة الإمام الباقر (عليه السلام)، شهدت الكوفة حضور عدد كبير من الشيعة العقائديّين، فتهيّأت الأرضيّة المساعِدة والمعدّة لتشكّل مدرسة فكريّة.

في الأعوام الأخيرة من القرن الأوّل للهجرة، زمان إمامة الباقر (عليه السلام)، قامت مجموعة من شيعة الإمام في الكوفة بوضع دعائم مدرسة الكوفة وأسسها من خلال تلقّي المعارف الدينيّة في مجال الاعتقادات – علاوةً على مجالَي الفقه والأخلاق – ومن ثمّ تدوين هذه المعارف ونشرها. لقد كان هؤلاء الشيعة ورواة أحاديث أهل البيت يهاجرون ويسافرون إلى المدينة لتلقّي المعارف الدينيّة عن الإمام (عليه السلام)، ويعملون بعد عودتهم إلى الكوفة على تدوين هذه الروايات وتبيين المعارف المستبطنة فيها، وقد شكّلوا من خلال ارتباطهم العلمي بسائر الشيعة شبكةً من المفكّرين والعلماء والرواة أدّت إلى تشكّل مدرسة الكوفة الفكريّة والكلاميّة. ويومًا بعد يوم، راح تعداد هؤلاء العلماء يزداد، وانشغلت سلسلة واسعة من الطلاب والأساتذة بالعمل على إنتاج الميراث العلمي وتبيين معارف أهل البيت والدفاع عنها. هذه المجموعة من العلماء نشطت في مختلف الميادين والمجالات العلميّة، وعلاوةً على أنّهم جمعوا معارف أهل البيت ضمن مجموعات ونشروها، فقد اشتغلوا واهتمّوا أيضًا بمجال تبيين هذه المعارف والدفاع عنها من خلال المناظرات والتأليف وأمور من هذا القبيل.

تهيّئ الاختلافات التي تحدث بين المفكّرين والعلماء داخل كلّ مدرسة كلاميّة الأرضيّةَ لتشكُّل تيّارات فكريّة مختلفة، ويُطلق لفظ التيّار في الاصطلاح على الجماعة التي تشترك فيما بينها بميول فكريّة، ويشعر أفرادها بالانتماء إلى بعضهم، وتُشكّل شبكةً مترابطةً. وتسعى التيّارات الفكريّة إلى عرض نظامٍ من المعتقدات والقيم ومنهجيّةٍ للعمل ونمطٍ للحياة تميّزها عن المجتمع الذي ولدت منه، غير أنّها تبقيها محافظةً على ارتباطها بمجتمعها. فواقع الأمر أنّ التيّارات عبارة عن فروع لمدرسة واحدة. وبهذا البيان، يمكن لمدرسة فكريّة واحدة أن تستوعب وجود تيّارات مختلفة داخلها، وهذه التيّارات، وعلى الرغم من كونها جميعًا فروعًا لمدرسة فكريّة واحدة وتحتوي على ميول فكريّة واحدة، إلّا أنّها تختلف عن بعضها بسبب الاختلافات الجزئيّة في الأسلوب أو طريقة عرض المطالب.

 

تيّاران فكريّان مختلفان في مدرسة الكوفة

يمكن، في ما خص مدرسة الكوفة الكلاميّة، الكلام على وجود تيّارات فكريّة مختلفة وتحديدها. فقد اصطفّ – بالحد الأدنى – تيّاران فكريّان مهمّان فيها وجهًا لوجه، هما تيّار المتكلّمين المنظّرين، أو المتكلّمين المحدّثين بحسب الاصطلاح، وتيّار المحدّثين المتكلّمين. وقد تمثّل هذان التيّاران بالعلماء والناشطين في المجال الكلامي في مدرسة الكوفة، الذين ظهرت بينهم اختلافات على صعيد طريقة وأسلوب بيان المعارف والدفاع عنها، فكان أن ظهرت، نتيجةً لذلك، اختلافات فكريّة بين هذَين التيّارَين.

وإضافةً إلى التيّارَين المذكورَين، حضرت تيّارات أخرى في مدرسة الكوفة الكلاميّة كتيّار الغلوّ أو المتّهمين بالغلوّ وتيّار المقصّرة وتيّار المحدّثين، ونتيجةً لتدنّي أهميّة هذه التيّارات في بيان الفكر الكلامي في الكوفة سنتجنّب الحديث عنها، ونكتفي بتقديم توضيح وشرح حول التيّارَين الأساسيَّين، أي تيّار المتكلّمين المنظّرين وتيّار المحدّثين المتكلّمين.

توجد بين هذَين التيّارَين الفكريَّين تشابهاتٌ واختلافاتٌ عدة. أمّا التشابه بينهما، فيكمن في أنّ كِلا التيّارَين اعتمد منهجًا مشتركًا، حيث ألزما نفسَيهما بالاعتماد على الاستفسار وسؤال الأئمّة (عليهم السلام) في باب المسائل الاعتقاديّة، وهكذا يمكن عدّ جميع شخصيّاتهما في تعداد كبار الرواة لأخبار الأئمّة (عليهم السلام). فالواقع أن كِلا التيّارَين كان يعتبر الأئمّة المصدرَ الأساس للأفكار الكلاميّة والمعتقدات الإسلاميّة، وأنّ الدعامة الأساسيّة للأفكار الكلاميّة تكمن في المعارف التي تصل عن أهل البيت (عليهم السلام). وعلى هذا، كان كِلا التيّارَين يسعى إلى بيان النظام المعرفي الذي طُرح في روايات أهل البيت، وكان أعلام كل منهما يعمدون من أجل التعرّف على النظام المعرفي الإسلامي إلى شرح هذا النظام وبيانه من خلال طرح الأسئلة على الأئمّة والاستفادة من معارف أهل البيت (عليهم السلام).

ومع ذلك، كانت هناك اختلافات بين هذَين التيّارَين في الأسلوب المعتمد في تبيين المعارف، حيث كان التيّار الكلاميّ يسعى إلى تقديم قراءة وبيان عقلاني للمعارف التي تصل عن طريق أهل البيت (عليهم السلام) والدفاع عنها في قبال الأفكار الأخرى. وبشكل طبيعي، تطلّبت هذه القراءة العقلانيّة والدفاع مقابلَ الأفكار والتيّارات المنافسة عرضًا لأدبيّات متفاوتة، ومن هنا فإنّ المتكلّمين المنظّرين وعلى الرغم من أّنّهم كانوا يأخذون المعارف الاعتقاديّة والدينيّة عن الأئمّة (عليهم السلام)، ويتلقّون المعارف عنهم إمّا من خلال سؤالهم والاستفسار منهم أو من طريق سماع الروايات عمّن روى عنهم (عليهم السلام)، غير أنّهم كانوا يستعينون بأدبيّات جديدة في سبيل بيان هذه المعارف ويغيّرون في طريقة عرضها وبيانها.

وبما أنّ المتكلّمين المنظّرين اشتغلوا بمناظرة التيّارات الكلاميّة المختلفة ومناقشتها، فقد كانوا يقدّمون معارف أهل البيت استنادًا إلى مبان مشتركة مختلفة عن سائر الفرق الإسلاميّة ويعمدون إلى تغيير طريقة عرض المطالب وشكلها، واضعين إيّاها ضمن قالب استدلالات عقليّة.

وفي مقابل هذا التيّار كان تيّار المحدّثين المتكلّمين، الذي يعتقد أنّ التراث الذي وصلنا عن أهل البيت وبنفس الأدبيّات والإطار الذي هو عليه من شأنه أن يلبّي احتياجات المجتمع الإسلامي، فكانوا يسعون إلى الفهم الدقيق لهذه المعارف فقط، ويتجنّبون الدخول في ميدان التنظير وطرح البيانات الخارجة عن إطار النصّ. وفي الحقيقة، كان هذا التيّار يقتصر في سعيه على فهم المضمون الداخلي للروايات الواصلة عن أهل البيت دون تجاوز الأدبيّات المنقولة فيها، وكان التمايز بين هذا التيّار وتيّار المتكلّمين المنظّرين يكمن في أنّ المنظّرين كانوا يأخذون المعارف عن أهل البيت ولكنّهم يعرضونها في قالب استدلالات وبيانات قد صنعوها بأنفسهم، في حين أنّ المحدّثين المتكلّمين كانوا يهتموّن بنقل هذه الروايات وجمعها وتصنيفها والعمل على شرحها وتوضيح محتواها، وصولًا إلى الدفاع عن هذه المعارف.

لقد كان تيّار المتكلّمين المنظّرين، الذي جعل معارف أهل البيت ضمن نظام معرفيّ واحد من خلال تعليلها بأطر عقلانيّة وعقلائيّة، يسعى إلى تقديم أسسٍ ومبانٍ عقلانيّة لهذه العقائد وإيضاح انسجامها وتماسكها الداخلي، وقد حظي هذا التيّار بشخصيّات مميّزة ومهمّة، حيث كانت كلّ شخصيّة منهم تقود واحدًا من الخطوط الفكريّة الأساسيّة في هذا التيّار.

من جملة هذه الخطوط الفكريّة كان الخطّ الفكري لزرارة وآل أعين، الذي كانت قيادته ملقاةً على عاتق زرارة بن أعين.

ومن الخطوط الأخرى لهذا التيّار كان خطّ مؤمن الطّاق، أحد أصحاب الإمامَين الباقر والصادق (عليهما السلام)، الذي كان من المتكلّمين المميّزين وقد قاد إحدى الخطوط الفكريّة في تيّار المتكلّمين المنظّرين.

كما وكان من الخطوط الفكريّة البارزة أيضًا في هذا التيّار خطّ هشام بن سالم وتلامذته وأتباعه، وكذلك كان خطّ هشام بن الحكم تلميذ الإمامَين الصادق والكاظم (عليهما السلام) الذي يُعرف بوصفه واحدًا من أكثر المتكلّمين والمنظّرين الإماميّين تميّزًا في القرن الثاني للهجرة.

أمّا تيّار المحدّثين المتكلّمين فقد تمّت قيادته هو الآخر من قبَل كبار محدّثي الكوفة الذين كانوا يسعون إلى بيان معارف أهل البيت في إطار النصوص والروايات، ويبتعدون قدر الإمكان عن الدخول في المناظرات والمجادلات الكلاميّة. لقد كان السعي الأساس لهذا التيّار يكمن في نقل المعارف الواصلة عن أهل البيت وبيانها، فلا يدخلون في مناظرات وأبحاث جدليّة إلّا في موارد الاضطرار. ومن النماذج الصريحة والشخصيّات المعبّرة عن هذا التيّار يمكن الإشارة إلى ابن أبي يعفور وأبي بصير ومحمّد بن مسلم وابن أبي عُمير، كما أنّ كثيرًا من المحدّثين الكبار ورواة الأحاديث يصطفّون ضمن هذا التوجّه والتيّار الفكري.

تجدر الإشارة هنا إلى أنّنا نصنّف بعض المحدّثين ونصفهم بكونهم محض محدّثين، وبالتالي فهؤلاء وعلى الرغم من كونهم محدّثين إلّا أنّهم لا ينتمون إلى تيّار المحدّثين المتكلّمين؛ ذلك أنّنا ذكرنا أنّ المتكلّم هو الشخص الذي يعمل على بيان المعارف الاعتقاديّة أو الدفاع عنها، ومن هنا فنحن لا نجعل ضمن تيّار المحدّثين المتكلّمين سوى المجموعة التي حازت إضافةً إلى نقلها لروايات أهل البيت على اهتمامات ومشاغل كلاميّة، فعملوا في هذا الصدد على الاستفسار من الأئمّة وسؤالهم، وراحوا يجمعون روايات الأئمّة الاعتقاديّة ويصنّفونها ويبيّنونها أو يدافعون عنها. وبالتالي، لا ينطوي جميع المحدّثين تحت تيّار المحدّثين المتكلّمين، بل نحن نعدّ مجموعةً منهم فقط في عداد متكلّمي الكوفة، وهم أولئك الذين وجدنا عندهم جهودًا كلاميّةً.

ونقول في الختام إنّ هذَين التيّارَين الفكريَّين اللذَين اشتغل كلّ واحد منهما في إنتاج الميراث العلميّ لم يلقيا المصير نفسه. فقد مثّل القرن الثاني للهجرة، ولا سيّما في نصفه الأوّل، فترة النموّ أو ما يُصطلح عليه بالعصر الذهبيّ لكلام الإماميّة، وفيه ساهم كِلا التيّارَين من خلال توسعة الميراث العلمي بخدمة الكلام الإمامي وتوسّعه، وأما بعد هذه المرحلة، وفي حدود العام 180 للهجرة تحديدًا، فقد عانى تيّار المتكلّمين المنظّرين الذي كان ينشغل بالمناظرات والتنظير ركودًا وجمودًا، وكان الضغط السياسي والتقيّة في تلك المرحلة يقفان بشكل كبير خلف هذا الركود والجمود.

في فترة خلافة هارون الرشيد ونتيجةً لسجن الإمام الكاظم (عليه السلام) والضعط الذي مورس على الشيعة، وقع تيّار المتكلّمين المنظّرين تحت الضغط والملاحقة الشديدة، فبعضهم أُدخل السجن وآخرون تواروا عن الأنظار وتخفّوا وأسلموا روحهم حال الخفاء. ونتيجةَ أنّ تيّار المتكلّمين المنظّرين كان يشتغل بالمناظرات والنقاشات والأبحاث العلنيّة، لم يعد من مجالٍ لانتشاره وازدهاره في ظل الظروف التي فرضت وجوب التقيّة، فوصل به المطاف في النهاية حدّ الأفول وانقطاع عقد سلسلة الأساتذة والتلاميذ.

أمّا تيّار المحدّثين المتكلّمين الذي أدّى رسالته في قالب حفظ الميراث الحديثي ونقله، فقد بقي حاضرًا بفعاليّة حتّى العقود الأخيرة من القرن الثالث للهجرة، حيث نشاهد حضور هذا التيّار في الكوفة حتّى أواخر عصر الحضور، بل وأوائل عصر الغيبة. فالميراث العلمي والكلامي لتيّار المحدّثين المتكلّمين حضر في الكوفة حتّى أواخر القرن الثالث للهجرة وكان ينتشر وينتقل من جيل إلى جيل ضمن سَيرٍ مستمرّ ومتّصل.

 

خلاصة الدرس

ـ تشكّلت مدرسة الكوفة الكلاميّة في أوائل القرن الثاني للهجرة في مرحلة الإمام الباقر (عليه السلام)، وتمثّلت أهمّ خصائصها ببيان المعارف الاعتقاديّة المرتكزة على تعاليم أهل البيت (عليهم السلام).

ـ نشط في مدرسة الكوفة تيّاران كلاميّان على الأقلّ، فكان تيّار المتكلّمين المنظّرين يسعى إلى تقديم توضيح وقراءة وبيان عقلانيّ للمعارف الواصلة عن أهل البيت (عليهم السلام)، والدفاع عنها في مواجهة الأفكار المناوئة باعتماد أدبيّات جديدة. وفي مقابلهم، كان تيّار المحدّثين يسعى إلى الفهم الدقيق للروايات وبيانها مع تجنُّب الدخول في ميدان التنظير وتقديم بيانات خارج إطار النصوص.

ـ على الرغم من أنّ الكلام التنظيري في الكوفة لمع بشكل ملحوظ، إلّا أنّه انحسر وأفل بعد فترة قصيرة في العام 180 للهجرة تقريبًا ولأسباب عدة. أمّا تيّار المحدّثين المتكلّمين فقد ظلّ ناشطًا في الكوفة حتّى نهاية عصر الحضور، أي إلى منتصف القرن الثالث للهجرة.

 

أسئلة الدرس (لا تفوّتوا فرصة الحصول على شهادة تحصيل المادّة عند إجابتكم على الأسئلة في نهاية كلّ درس عبر التعليقات)

1- متى تشكّلت مدرسة الكوفة الكلاميّة؟ وما كانت خصائصها الأساسيّة؟

2- بيّن أوجه الشبه والاختلاف بين تيّارَي المتكلّمين المنظّرين والمحدّثين المتكلّمين.

3- ما هي الميزة الأساسيّة التي اتّصف بها تيّار المتكلّمين المنظّرين؟ اذكر بعضًا من الشخصيّات الأساسيّة في هذا التيّار.

4- إلى أيّ زمان بقيت فترة نشاط الخطوط الفكريّة – الكلاميّة لمدرسة الكوفة؟

[1] لأجل التعرّف أكثر على مدرسة الكوفة، انظر: مجموعة من الباحثين، جستارهايي در مدرسه كلامي كوفة (قم: دار الحديث، الطبعة الثانية، 1396 هـ.ش).

Endnotes:
  1. [1]: #_ftn1

Source URL: https://maarefhekmiya.org/13528/kalam10/