الفكر العربي الحديث والمعاصر | نصر حامد أبو زيد والتأويلية

الفكر العربي الحديث والمعاصر | نصر حامد أبو زيد والتأويلية

يعتبر نصر حامد أبو زيد من الشخصيات المركزية في الفكر العربي المعاصر، ويتميز باتجاهه التأويلي، الذي حاول من خلاله إعادة النظر بالقراءات التقليدية للدين، وهو في سبيل هذه الغاية عمل على إعادة تفعيل آليات التأويلية التقليدية لا سيما الاعتزالية بالإضافة إلى إعادة تفعيل ابن عربي، وهذه الاستعادة لم تكن لذاتها إنّما من أجل غاية أكثر عمقًا، تتمثل في دفع الفكر التأويلي المعاصر في دراسة الفكر الإسلاميّ، وهذه المقاربة ستظهر دور نصر حامد أبو زيد في الفكر العربي المعاصر.

  1. حياة نصر حامد أبو زيد.

 وُلِد نصر حامد أبو زيد عام 1943 ميلاديًّا في طنطا محافظة الغربية، بدأ رحلته العلمية في مدارس القرية القرآنية وكتاتيبها، ليلتحق بعد ذلك بالتعليم المدنيّ ثم التعليم الفنيّ الثانويّ الصناعيّ بعد أن تُوفي والده، وفرض عليه الواقع أن يكون المُعيل الوحيد لعائلته، فتخرج عام 1960 بدبلوم صناعيّ قسم اللاسلكي[1]. ولكن أبو زيد لم يستسلم لهذا الأمر إذ واظب على الدراسة الأكاديمية وأنهى المرحلة الثانوية والتحق بكلية الآداب قسم اللغة العربية في جامعة القاهرة. وهناك بدأت رحلته مع الأدب والفكر حيث تعرف على أعمال المنفلوطي وطه حسين ومن ثم سيد قطب ومحمد قطب ومحمد غزالي الأمر الذي ترك في نفسه إعجابًا بجانب من الفكر الدينيّ[2] لا سيما أعمال سيد قطب التي عالجت القرآن الكريم معالجة أدبية في كتبه “منهج التحليل الأدبي في القرآن”، و”مشاهد يوم القيامة”، و”التصوير الفني في القرآن”، وهذا ما حفّزه للسعي من أجل القيام بتجربة مماثلة على المستوى الأكاديمي.

وفي جامعة القاهرة وجد أبو زيد أنّ المنهج الأدبي مُستخدم من قِبَلِ الشيخ محمد عبده، الذي تكلّم عن التمثيل في القرآن، واعتبر القصص القرآني تمثيلات بما فيها قصة آدم وخروجه من الجنة، كما تأكد من أنّ هذا المنهج ورد عند طه حسين لا سيما في كتابه “في الشعر الجاهلي” عندما أشار إلى أنّ القصة القرآنية عن النبي إبراهيم (ع) ليس من الضرورة اعتبارها واقعية[3]، ولاحظ أيضًا أنّ أمين الخولي وشكري عياد ومحمد أحمد خلف الله، عملوا على هذا الجانب التفسيريّ.

وهكذا، تفتح وعيّ نصر حامد أبو زيد على التفسير القرآنيّ، وأدرك أهميته، وهذا ما شكّل دافعًا له ليكون موضوعًا من الموضوعات التي يعمل عليها، من هنا عمل على دراسة التفسير القرآني عند القاضي عبد الجبار في مرحلة الماجستير[4]، والتفسير عند ابن عربيّ في مرحلة الدكتوراه[5]، وكان هذا الموضع محور معظم الأبحاث والكتب التي عمل عليها في مرحلة لاحقة.

تخرّج أبو زيد من جامعة القاهرة عام 1972، ثمّ تلقى في سنة 1975-1977 منحة من مؤسسة فورد للدراسة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، تلتها في سنة 1978- 1979 منحة من مركز دراسات الشرق الأوسط جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومن سنة 1985-1989 عُيِّن في اليابان، جامعة أوساكا للغات الأجنبية أستاذًا زائرًا، ثم عاد إلى مصر حيث شغل سنة 1995 منصب الأستاذية بقسم اللغة العربية وآدابها في الكلية نفسها.

اهتمام نصر حامد أبو زيد بالتفسير الأدبيّ للقرآن الكريم وتأثره بسيد قطب، لم تؤدِ إلى انحياز الكاتب إلى جماعة الإخوان، بل إنّ نصر حامد أبو زيد لم يمِل إلى التيار الإسلاميّ من الناحية السياسية إذ بقي مشدودًا إلى المرحلة الناصرية، يقول: “وجدتني دائمًا أقرب من الوجهة السياسية والفكرية إلى حزب التجمع الوطنيّ التقدميّ الوحدويّ، الذي بدا منبرًا من منابر “الاتحاد الاشتراكي العربي” بصيغته الليبرالية ونزوعه الاشتراكي والقومي والوحدوي ومقاومته للتبعية في كلّ أشكالها وأنماطها. لكنّي لم أكن أبدًا عضوًا عاملًا بالمعنى الحزبي، وإن شاركت في كثير من الندوات والأنشطة الثقافية، وما أزال أحرص على هذه المشاركة”[6].

وعلى هذا الصعيد، ذهب نصر حامد أبو زيد بعيدًا في نقده لهذا التيار وتوجهاته على الصعيد المصريّ والعربيّ، فعمل على إبراز المواقف السلبية من القضايا العربية، ثمّ تحدث عن دورهم في شركات توظيف الأموال التي أدت إلى عدد كبير من عمليات الإفلاس، وهذا الموضوع ردّ عليه التيار الإسلاميّ من خلال تقديم دعوى حسبة اتهمته بالردة عن العقيدة الإسلاميّة، ودعت إلى التفريق بينه وبين زوجته ابتهال يونس أستاذة الأدب الفرنسيّ في جامعة القاهرة. وهذه الدعوى دفعته للخروج من مصر بعدما رفض النطق بالشهادتين في المحكمة، لأنّه اعتبر هذا الأمر تشكيك بإيمانه، ولأنّه إذا وافق على هذا الأمر يؤسس: “لسلطة تبحث في قلوب الناس”[7]، وفضل التوجه إلى هولندا حيث استقر كأُستاذ في جامعة ليدن، وهناك استهلّ محاضراته بالبسملة ونطق بالشهادتين، لأنّه أراد أن يُثبت للسامعين أنّه: “باحث داخل دائرة الحضارة العربية الإسلاميّة”[8].

منحته مؤسسة ابن رشد للفكر الحر جائزتها _ والتي تتخذ من برلين مقرًا لها –  وذلك عن مجمل أعماله التي وصفتها لجنة التحكيم بأنها قراءة معاصرة للقرآن تقرب بين الفكر الإسلامي والحداثـة. تُوفي نصر حامد أبو زيد في 5/7/ 2010 بعد إصابته بمرض عضال.

  1. 2. أعماله الفكرية.

ترك نصر حامد أبو زيد مجموعة من الكتب أبرزها:

  • الاتجاه العقلي في التفسير، دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلة، عالج هذا الكتاب آليات تأويل النص الديني عند المعتزلة مُركِزًا على بعض المفاهيم اللغوية كالتمثيل والتشبيه والمجاز والتأويل وأثرها في رسم العلاقة بين القرآن الكريم باعتباره كلام الله عزّ وجلّ وبين كلام الناس في إطار الفكر الإسلاميّ، ليخلص إلى القول: إنّ المجاز هو الأداة الرئيسة للتأويل الاعتزاليّ، ويتمّ التوصل إليها عبر القرينة العقلية حين يعجز التحليل اللغوي عن بيان وجه التجاوز في العبارة[9].
  • فلسفة التأويل، دراسة في تأويل القرآن عند محيي الدين بن عربي، يتحدث أبو زيد في هذا الكتاب عن العلاقة بين المفسر والنص، ويؤكد على الطابع الجدلي بينهما، وركّز على مفهوم الخيال، وفرق بين الوجود وباطنه، ورأى ضرورة النفاذ من الظاهر الحسيّ إلى الباطن الروحيّ ودور الإنسان في هذه المهمة[10].
  • أنظمة العلامات في اللغة والأدب والثقافة؛ مدخل إلى السميوطيقا[11].
  • مفهوم النص؛ دراسة في علوم القرآن[12]، أثار هذا الكتاب جدلًا كبيرًا، حيث قرر أبو زيد أنّ القرآن الكريم مُنْتَجٌ ثقافيُ تشكل في الواقع، ثم تحوَّل بعد ذلك إلى مُنْتِجٍ ثقافي. وينتقل بعد ذلك إلى الحديث عن النّص من جانبه اللغويّ، مُطبقًا عليه منهج تحليل النصوص من خلال دوره في الثقافة، فما ترفضه الثقافة وتنفيه لا يقع ضمن دائرة النصوص وما تتلقاه الثقافة بوصفه نصًّا دالًا فهو نصّ حقيقيّ.
  • إشكاليات القراءة وآليات التأويل[13]، هو عبارة عن مجموعة من الأبحاث والمقالات التي تقسم إلى جانبين نظريّ وعمليّ، أما الجانب الأول فيعالج موضوع الهرمنيوطيقا ومعضلة التفسير في حين الثانية تهتم بعلم العلامات في التراث. ويُعالج الجانب العمليّ التجريبيّ علم البلاغة كاشفًا عن جذوره المعرفية في علم الكلام وعلاقته بالإنسان والعالم والمعرفة، كما يستعرض مفهوم النظم عند عبد القاهر الجرجانيّ، وأخيرًا يكشف عن آليات التأويل عند سيبويه.
  • الإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطية[14]، يرفض أبو زيد في هذا الكتاب اعتبار الإمام الشافعي شخصية وسطية، ويشدّد على الطابع الحديثيّ، فبالنسبة إليه عَمِلَت هذه الشخصية على تكبيل الشخصية الإسلامية بسبب حرصه على شمولية النصّ الدينيّ، هذا النصّ الذي توسّع معه ليشمل الحديث النبويّ الشريف.
  • نقد الخطاب الدينيّ[15]، عمل هذا الكتاب على مواجهة التيار الإسلاميّ، واعتبر أنّ الأصل الجامع لجميع الإسلاميِّين هو الحاكمية، هذا المفهوم الذي يُكبِلُ العقل ويصادر الفكر على المستوى العلميّ والثقافيّ، وينتهي إلى تكريس الرجعية في المجتمع، فأصحاب هذا المشروع تجاهلوا البعد التاريخيّ للنصوص.
  • المرأة في خطاب الأزمة[16]، أُلحق هذا الكتاب بكتاب دوائر الخوف: قراءة في خطاب المرأة.
  • التفكير في زمن التكفير[17]، احتوى هذا الكتاب دفاع نصر حامد أبو زيد عن الاتهامات التي وُجِّهَت ضده، ومن خلاله تناول تقرير عبد الصبور شاهين، ثم تطرق إلى قضية التراث لا سيما الإمام الشافعي، لينتهي بملحق وثائقيّ.
  • الخلافة وسلطة الأمة. قدّم أبو زيد لهذا الكتاب من خلال القيام بعملية مراجعة للنصوص التي نُشرِت حول الخلافة في الربع الأول من القرن العشرين لا سيما كتاب الشيخ علي عبد الرازق “الإسلام وأصول الحكم”، وناقش أبو زيد مواقف محمد عمارة والقراءات المتعددة للكتاب، والتي تختلف بين فترة وأخرى[18].
  • القول المفيد في قصة أبو زيد[19].
  • النص، السلطة، الحقيقة إرادة المعرفة وإرادة الهيمنة[20]، وهو عبارة عن مجوعة أبحاث كُتبت بين عامي 1990 و1995، واستهدفت قراءة الخطاب الإسلاميّ. ويشتمل الكتاب بحثًا عن “التاريخية المفهوم الملتبس”، وهو يحاول تأسيس تاريخية النص فلسفيًّا وعقديًّا ولغويًّا، مؤكدًا أنّ أزلية النصّ ليست سوى تصور أيديولوجيّ، ويقدم قراءات تُثبت هذه الوجهة.

هذا ويُختَمُ الكتاب ببحث يتعلق باللغة الدينيّة، وفيه يصوّر أبو زيد كيفية استيلاء هذه اللغة على الإنسان عن طريق امتلاك وعيه ليبقى داخل دائرة الإيمان والجماعة الذي تؤسسه اللغة الدينيّة من خلال نسقها الخاص الذي يحاول فرض سيطرته على النظام اللغويّ، وذلك عن طريق ما يسمى بالعلامة، حيث تستولي اللغة الدينية على اللغة وتحوّلها إلى نسق من العلامات.

  • الخطاب والتأويل[21]، كُتبت فصول هذا الكتاب بعد عام 1995، وهو يركز على العناصر التطبيقية والنظرية في تحليل الخطاب.

تطرق القسم الأول إلى الخطاب التنويريّ في السجالات المعرفيّة، وأفرد فصلًا للمفكر زكي نجيب محمود، لينتقل للحديث عن دور الخطاب الإسلاميّ في تلويث الخطاب التنويريّ، فقام بعرض هجوم الدكتور محمد عمارة على كتاب الإسلام وأصول الحكم لعلي عبد الرازق، ليختتم هذا القسم بما قدمه محمد أركون من قراءة تأويلية للإسلام، حاولت على الرغم من علميتها الوصول إلى تسويات تحفظ موقع أركون داخل الثقافة.

هذا، وعالج القسم الثاني العلاقة بين التراث والتأويل، ومن خلاله بيَّن أبو زيد كيفية بقاء الخطابين المتصارعين الأوروبيّ والعربيّ الإسلاميّ مسجونان في نفق مُظلم، ثمّ يُناقش إشكالية التراث بين التجديد والترديد، ليصل في النهاية إلى بحث المقاصد الكليّة كمشروع لقراءة جديدة يتبناها نصر ليعيد النظر أولًا في صياغة هذه المقاصد الكليّة التي لا تتعلق إلا بجانب العقوبات.

  • هكذا تكلم ابن عربي[22]، هذا الكتاب يُظهر آليات التفسير عند ابن عربي وما تتركه من ميوعة في النصّ الدينيّ، وعلى الرغم من ذلك يُقدم الوجه المنفتح لابن عربي من خلال مفهوم الحب الذي يفسح المجال أمام التعددية الدينيّة، انطلاقًا من كون اختلاف الشرائع لا ينفي وحدة التجربة الروحيّة.
  • دوائر الخوف: قراءة في خطاب المرأة[23]: يُطبق نصر حامد أبو زيد في هذا الكتاب رؤيته الاجتهادية على موضوع المرأة، حيث يقوم بمقاربة إناسيّة تُظهر كيفية تعامل اللغة معها في مقابل الذكر، ليصل إلى معالجة توظيف الخطاب الدينيّ من أجل الحدّ من دورها بل وإلغائه، ليثير من خلال هذا الأمر جملة من الأمور تتعلق بعلاقة النصّ بالواقع، وحدود فعالية الإنسان المخاطب ودوره بعملية التفسير والتأويل، وموضوع حقوق الإنسان…

هذا ويختتم الدكتور أبو زيد كتابه بمناقشة الدكتورة فاطمة المرنيسيّ، واعتبر أنّ هذه الكاتبة تلمّست الجذور العميقة لما يبدو أزمة المرأة  في الواقع والتاريخ.

 

مصادر البحث:

[1] نصر حامد أبو زيد، الخطاب والتأويل، (الدار البيضاء/ بيروت، المركز الثقافي العربي، 2008)، من الصفحة 213 إلى الصفحة 220.

[2]  المصدر نفسه، الصفحة 223.

[3]  حوار لنصر حامد أبو زيد مع محمد علي الأتاسي منشور في ملحق جريدة النهار الثقافي، دمشق، 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2002 ميلاديًا.

[4]  صدرت هذه الرسالة لاحقًا في كتاب تحت عنوان: “الاتجاه العقليّ في التفسير دراسة قضية المجاز في القرآن عند المعتزلة”.

[5]  صدرت هذه الأطروحة لاحقًا في كتاب تحت عنوان: “فلسفة التأويل دراسة في تأويل القرآن عند محي الدين بن عربي”.

[6] نصر حامد أبو زيد، الخطاب والتأويل، مصدر سابق، الصفحة 220.

[7]  حوار لنصر حامد أبو زيد مع محمد شعير منشور في جريدة الأخبار، بيروت، العدد 728،  22 كانون الثاني 2009 ميلاديًّا.

[8]  المصدر نفسه.

[9]  نصر حامد أبو زيد، الاتجاه العقلي في التفسير، دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلة، (بيروت، دار التنوير، الطبعة 3،  1993)،  (بيروت/ الدار البيضاء، المركز الثقافي العربي، الطبعة 4، 1996).

[10]  نصر حامد أبو زيد، فلسفة التأويل، دراسة في تأويل القرآن عند محيي الدين بن عربي، (بيروت، دار التنوير، الطبعة 2، 1993). (بيروت/ المركز الثقافي العربي، الطبعة3،  1996).

[11]  نصر حامد أبو زيد، أنظمة العلامات في اللغة والأدب والثقافة؛ مدخل إلى السميوطيقا، إشراف مشترك مع سيزا قاسم، (القاهرة، دار إلياس العصرية، 1986). (الدار البيضاء، دار عيون، 1987.(

[12]  نصر حامد أبو زيد، مفهوم النص؛ دراسة في علوم القرآن، (القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، الطبعة 2، 1994). (بيروت/ والدار البيضاء، المركز الثقافي العربي، الطبعة 7، 2008).

[13] نصر حامد أبو زيد، إشكاليات القراءة وآليات التأويل، (بيروت/ والدار البيضاء، المركز الثقافي العربي، الطبعة 8،  2008).

[14] نصر حامد أبو زيد، الإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطية، (القاهرة، دار سينا، الطبعة 1، 1992)، (القاهرة، مكتبة مدبولي، الطبعة 2، 1996).

[15] نصر حامد أبو زيد، نقد الخطاب الدينيّ، (القاهرة، دار سينا، الطبعة 2، 1994)، (القاهرة، مكتبة مدبولي، الطبعة 3، 1995). وقد تُرجِم الكتاب إلى الألمانية بعنوان: lslam und Politik, kritik des Religiosen Diskurses ترجمة: شريفة مجدي، وتقديم: نافيد كرمان، دار نشر ديبا Dipa فرانكفورت 1996.

[16]  نصر حامد أبو زيد، المرأة في خطاب الأزمة (القاهرة، دار نصوص، 1995).

[17] نصر حامد أبو زيد، التفكير في زمن التكفير، (القاهرة، دار سينا، الطبعة1، 1995)، (القاهرة، مكتبة مدبولي، الطبعة 2، 1995).

[18] الخلافة وسلطة الأمة، ترجمه عن التركية: عبد الغني سني بك، قدم له ودرسه: نصر حامد أبو زيد، (القاهرة، دار النهر، الطبعة1،  1995).

[19] نصر حامد أبو زيد، القول المفيد في قصة أبو زيد، (القاهرة، مكتبة مدبولي، الطبعة1،  1996).

[20] نصر حامد أبو زيد، النص، السلطة، الحقيقة إرادة المعرفة وإرادة الهيمنة، (بيروت/ الدار البيضاء،  المركز الثقافي العربي، بيروت، الطبعة 3، 1997).

[21] نصر حامد أبو زيد، الخطاب والتأويل، (بيروت /الدار البيضاء، المركز الثقافي العربي، الطبعة 1، 2000). (بيروت /الدار البيضاء،  المركز الثقافي العربي، الطبعة 3،  2008).

[22]  نصر حامد أبو زيد، هكذا تكلّم ابن عربي، (القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، الطبعة1، 2002)، (بيروت/الدار البيضاء، المركز الثقافي العربي، الطبعة 2، 2004).

[23] نصر حامد أبو زيد، دوائر الخوف: قراءة في خطاب المرأة، (بيروت/الدار البيضاء، المركز الثقافي العربي، الطبعة 4، 2004).

الدكتور أحمد ماجد

الدكتور أحمد ماجد

من مواليد خربة سلم، قضاء بنت جبيل. حاز الإجازة في الفلسفة من الجامعة اللبنانيّة 1991. كما حاز ديبلوم الدراسات العليا في الفلسفة عام 1997 عن أطروحة تحت عنوان "المصطلح الفلسفيّ عند صدر الدين الشيرازي"، تألّفت اللجنة المشاركة في النقاش من الدكتور رفيق العجم والدكتور علي زيعور والدكتور عادل فاخوري. حاز أيضًا الدكتوراه في الجامعة الإسلاميّة في لبنان عن رسالة تحت عنوان "مكانة الإنسان في النصّ والتراث الإسلاميّين في القرون الثلاث الأولى للهجرة"، تألّفت لجنة المناقشة من كلّ من الدكاترة: الدكتور علي الشامي، الدكتور هادي فضل الله، الدكتورة سعاد الحكيم، الدكتور ابراهيم بيضون، الدكتور وليد خوري. عمل في مجال التعليم في عدد من الثانويّات منذ 20 عامًا. عمل في الصحافة، وكتب في عدد من الوكالات والمجلّات اللبنانيّة والعربية الفلسفية المحكمة. باحث في قسم الدراسات في معهد المعارف الحكمية. أستاذ مادة منهجية البحث العلمي في معهد المعارف الحكمية. عمل مدير تحرير لعدد من المجلّات، منها مجلّة المحجّة. كتب في تاريخ الأديان من كتبه: المعجم المفهرس لألفاظ الصحيفة السجّاديّة بالاشتراك مع الشيخ سمير خير الدين. تحقيق الصحيفة السجّاديّة. الخطاب عند سماحة السيّد حسن نصر الله. تحقيق كتاب الأصول الثلاثة لصدر الدين الشيرازي. الحاكمية .. دراسة في المفهوم. العلوم العقلية في الإسلام. - بالإضافة إلى عدد كبير من الأبحاث والدراسات. العلمانية شارك في عدد من الكتب منها: الكتاب التكريمي بالدكتور حسن حنفي، نشر في القاهرة من قبل جامعة الزقازيق الكتاب التكريمي بالدكتور عبد الرحمن بدوي مؤتمر الديمقراطية دراسة علوم الإنسان في جبيل برعاية الأونسكو النتائج السياسية للحرب العالمية الأولى/ التشكلات اليسارية/ مجلة البيان المصرية شارك في العديد من المؤتمرات والندوات المحلية والدولية.



المقالات المرتبطة

نظام الكلمة في الديانات (1) اليهودية

الكلمة من كلم، “والكلام ما كان مكتفيًا بنفسه، وهو الجملة والقول ما لم يكن مكتفيًا بنفسه، وهو الجزء من الجملة” .

الفكر العربي الحديث والمعاصر | مناهج بحث نصر حامد أبو زيد

يرى أبو زيد أنّ التعامل مع النصوص أو تأويلها، يجب أن ينطلق من زاويتين لا تُغني إحداهما عن الأخرى خاصَّة

الركائز الإبستيمولوجية للعلمانية(1)

يمتاز عصر النهضة بثلاثة أحوال هي:
تقديم “الأسباب” على “الأدلّة” في إعادة دراسة الرؤى والظواهر وعرضها.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<