مصطلحات عرفانية | الجزء الخامس
* الاسم الأعظم
– أول ما يستفيض من حضرة الفيض الأقدس حضرة الاسم الأعظم أي الاسم الله بحسب مقام تعينه باستجماع جميع الأسماء والصفات وظهوره في جميع المظاهر والآيات؛ فإن التعين الأول للحقيقة اللامتعينة هو كل التعينات والظهورات. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 17).
– لا يرتبط واحد من الأسماء والصفات بهذا الفيض الأقدس إلا بتوسط الاسم الأعظم على الترتيب المنسق: كل حسب مقامه الخاص به. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 17).
– الاسم الأعظم: المستجمع لجميع الأسماء والصفات. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 22).
– إن مرتبة الاسم الله الأعظم أقرب الأسماء إلى عالم القدس، وأول مظاهر الفيض الأقدس؛ باعتبار اشتماله على كل الأسماء والصفات. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 23).
– الاسم الأعظم: رب الأسماء والأرباب. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 23).
– الاسم الأعظم: هو في حد الاعتدال والاستقامة؛ وله البرزخية الكبرى: لا الجمال يغلب جلاله، ولا الجلال جماله؛ لا الظاهر حاكم على باطنه، ولا الباطن على ظاهره. فهو الظاهر في عين البطون، والباطن في عين الظهور، والأول بعين الآخرية، والآخر بعين الأولية. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 23).
– الاسم الأعظم: اسم جامع لحقائق جميع الأسماء الإلهية. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 27).
– هيهنا مراتب، أحدها: مرتبة السدنة والرعايا. والثانية: الأرباب والرؤساء. والثالثة: الملك والسلطان. فللاسم “الله” هذه المرتبة الأخيرة؛ فلهذا اختص بالجامعية. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 27).
– الاسم الأعظم: رب الحقيقة المطلقة المحمدية. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 37).
– الاسم الأعظم: أصل الحقائق الكلية الإلهية. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 37).
– الاسم الأعظم: رب العين الثابتة المحمدية. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 44).
– الاسم الأعظم: أول اسم اقتضى لازمًا. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 44).
– الاسم الأعظم: مقام الألوهية. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 50).
– الاسم الأعظم: حضرة الواحدية. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 50).
– الاسم الأعظم: رب الإنسان الكامل. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 62).
– الاسم الأعظم: مقام ظهور حضرة الفيض الأقدس والخليفة الكبرى والولي المطلق. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 66).
– الاسم الأعظم: هو النبي المطلق المتكلم على الأسماء والصفات بمقام تكلمه الذاتي في حضرة الواحدية، وإن لم يطلق عليه اسم النبي، ولا يجري على الله تعالى اسم غير الأسماء التي وردت في لسان الشريعة؛ فإن أسماء الله توقيفية. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 66).
– الاسم الأعظم: هو أحدية جمع الحقائق الأسمائية الجلالية والجمالية واللطفية والقهرية؛ لا فرق بينه وبين المقام الغيبي والنور الأقرب إلا بالظهور والبطون والبروز والكمون. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 72).
– الاسم الأعظم: هو كل الأسماء بالوحدة الجمعية والبساطة الأحدية المنزهة عن الكثرة والمقدسة عن اعتبار وحيثية. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 72).
– الاسم الأعظم: إمام أئمة الأسماء والصفات. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 127).
– لا يكون في الأسماء الإلهية مرتبة الجامعية المطلقة وأحدية جمع الحقائق الإلهية اللطفية والقهرية بطريق الجمع والبساطة إلا لاسم الله رب جميع الحقائق الإلهية ومفتاح مفاتيح الكنوز الغيبية. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 138).
– الاسم الأعظم: رب جميع الحقائق الإلهية. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 138).
– الاسم الأعظم: مفتاح مفاتيح الكنوز الغيبية. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 138).
– الاسم الأعظم: مرتبة الجامعية المطلقة. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 138).
– الاسم الأعظم: أحدية جمع الحقائق الإلهية اللطفية والقهرية بطريق الجمع والبساطة. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 138).
– الاسم الأعظم: الاسم المحيط التام الأعظم الأزلي الأبدي السرمدي. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 138).
– ظهور الأسماء في الحضرة الأسمائية بتوسط الاسم “الله” الأعظم. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 45).
– اسم الله الأعظم [بمقامه الجمعي] جامع لجميع مراتب الأسماء الإلهية بنحو أحدية الجمع وبساطة الحقيقة. عالم بحقائقها بعلمه بذاته، وعالم بكيفية ظهور صورها في الحضرة العلمية والكون العيني، وكيفية استهلاكها واضمحلالها في مقام الغيب الأحدي. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 140).
– الاسم الأعظم الإلهي [في النشأة الظاهرة] جامع لجميع مراتب الأسماء وحقائق الأعيان، ويرى الأشياء على ما هي عليها برؤية ذاته، ويرى كيفية ارتباطها بالأسماء الإلهية ووصولها إلى باب أربابها. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 140).
– الاسم الأعظم: هو في الحقيقة يوم ليلة القدر المحمدية. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 140).
– الاسم الأعظم هو رب الإنسان الكامل؛ لأنه غاية الوجود. (عين اليقين، الفيض، 1: 372).
– إن الاسم الأعظم المستجمع لجميع الأسماء والصفات مع اشتماله للكثرات واستجماعه للرسوم والتعينات كان من أفق الوحدة أقرب، وكان ذلك الاشتمال بوجه منزه عن الكثرة الحقيقية؛ بل حقيقته متحد مع الفيض الأقدس ومقام الغيب المشوب، واختلافهما بمحض الاعتبار، كاختلاف المشيئة والفيض المقدس مع التعين الأول المعبر عنه في لسان الحكماء “بالعقل الأول”. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 22).
– إن لله تبارك وتعالى اسمًا أعظم إذا دعي به على مغالق أبواب السماء للفتح بالرحمة انفتحت، وإذا دعي به على مضايق أبواب الأرض للفرج انفرجت، وله حقيقة بحسب الحقيقة الغيبية، وله حقيقة بحسب المقام الألوهية، وحقيقة بحسب مقام المألوهية، وحقيقة بحسب اللفظ والعبارة. (شرح دعاء السحر، خميني، الصفحة 75).
– الاسم الأعظم بحسب الحقيقة الغيبية التي لا يعلمها إلا هو ولا استثناء فيه، فبالاعتبار الذي سبق ذكره، وهو الحرف الثالث والسبعون المستأثر لنفسه في علم غيبه. (شرح دعاء السحر، خميني، الصفحة 75).
– الاسم الأعظم بحسب مقام الألوهية والواحدية هو الاسم الجامع لجميع الأسماء الإلهية جامعية مبدأ الأشياء وأصلها والنواة للأشجار من الفرع والأغصان والأوراق، أو اشتمال الجملة لأجزائها كالعسكر الأفواج والأفراد، وهذا الاسم بالاعتبار الأول بل بالاعتبار الثاني أيضًا حاكم على جميع الأسماء، وجميعها مظهره، ومقدم بالذات على المراتب الإلهية. ولا يتجلى هذا الاسم بحسب الحقيقة تامًا إلا لنفسه ولمن ارتضى من عباده وهو مظهره التام، أي صورة الحقيقة الإنسانية التي هي صورة جميع العوالم، وهي مربوب هذا الاسم. وليس في النوع الإنساني أحد يتجلى له هذا الاسم على ما هو عليه إلا الحقيقة المحمدية صلى الله عليه وآله وأوليائه الذين يتحدون معه في الروحانية، وذلك هو الغيب الذي استثنى منه من ارتضى من عباده. وفي رواية الكافي: والله لمحمد صلى الله عليه وآله ممن ارتضاه. (شرح دعاء السحر، خميني، الصفحة 76).
– الاسم الأعظم بحسب الحقيقة العينية هو الإنسان الكامل خليفة الله في العالمين، وهو الحقيقة المحمدية صلى الله عليه وآله التي بعينها الثابتة متحدة مع الاسم الأعظم في مقام الإلهية، وسائر الأعيان الثابتة بل الأسماء الإلهية من تجليات هذه الحقيقة، لأن الأعيان الثابتة تعينات الأسماء الإلهية، والتعين عين المتعين في العين غيره في العقل. فالأعيان الثابتة عين الأسماء الإلهية، فالعين الثابتة من الحقيقة المحمدية عين الاسم الله الأعظم وسائر الأسماء والصفات والأعيان من مظاهره وفروعه أو أجزائه باعتبار آخر، فالحقيقة المحمدية هي التي تجلت في العوالم من العقل إلى الهيولى، والعالم ظهورها وتجليها، وكل ذرة من مراتب الوجود تفصيل هذه الصورة. وهذه هي الاسم الأعظم. وبحقيقتها الخارجية عبارة عن ظهور المشيئة التي لا تعين فيها، وبها حقيقة كل ذي حقيقة وتعين كل متعين: خلق الله الأشياء بالمشيئة والمشيئة بنفسها. (شرح دعاء السحر، خميني، الصفحة 77).
– وهذه البنية المسماة بمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله، النازلة من عالم العلم الإلهي إلى عالم الملك؛ لخلاص المسجونين في سجن عالم الطبيعة، مجملة تلك الحقيقة الكلية، وانطوى فيها جميع المراتب انطواء العقل التفصيلي في العقل البسيط الإجمالي. (شرح دعاء السحر، خميني، الصفحة 78).
– الاسم الأعظم: هو أعظم الأسماء الإلهية وأكبرها، والخليفة التي تربي سلسلة الوجود من الغيب والشهود في قوسي النزول والصعود. وسائر التسميات من تعينات هذا الاسم الشريف ومراتبه، بل كل تسمية ذكرت لفتح فعل من الأفعال كالأكل والشرب والوقاع وغيرها يكون تعينًا من تعينات هذا الاسم المطلق، كل بحسب حده ومقامه، ولا يكون الاسم المذكور فيها، هذا الاسم الأعظم، بل هو أجل من أن يتعلق بهذه الأفعال الخسيسة بمقام إطلاقه وسريانه، فالاسم في مقام الأكل والشرب مثلًا عبارة عن تعين الاسم الأعظم بتعين الآكل والشارب أو إرادتهما أو ميلهما، فإن جميعها من تعيناته، والمتعينات وإن كانت متحدة مع المطلق لكن المطلق لم يكن مع التعين بإطلاقه وسريانه. (شرح دعاء السحر، خميني، الصفحة 89).
– الأسماء الإلهية كلها من مظاهر الاسم الأعظم المحيط بها، المستجمع لجميعها بنحو الوحدة والبساطة الحاكم عليها وله الغلبة والسلطنة على كلها (شرح دعاء السحر، خميني، الصفحة 153).
– الاسم الأعظم الإلهي محيط على كل الأسماء وهو المجيب في الأول والآخر وهو الظاهر والباطن. (شرح دعاء السحر، خميني، الصفحة 153).
– ظهور الأعيان الخارجية إنما يكون حسب اقتضاء الأسماء الإلهية على نظام ما في العلم الربوبي وحضرة الأعيان الثابتة، فلكل حقيقة من حقائق الأسماء الإلهية رقيقة تكون مظهرها في العالم الغيبي، وحكم الظاهر والمظهر سواء في السنة الإلهية، فما هو مظهر الرحمن تكون الرحمة فيه غالبة، وتكون محيطًا على سائر المظاهر اللطفية والجمالية وحاكمًا عليها، وما كان مظهر المالك والواحد كذلك بالنسبة إلى المظاهر القهرية، فوجب لا محالة بحكم القضاء السابق الإلهي والعناية الرحمانية وجود خليفة جامعة لجميع الصفات الربوبية وحقائق الأسماء الإلهية ليكون مظهرًا لاسم الله الأعظم. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 139).
– لما كان كل ما في الكون آية لما في الغيب، لا بد وأن يكون لحقيقة العين الثابتة الإنسانية، أي العين الثابتة المحمدية (ص)، ولحضرة الاسم الأعظم، مظهر في العين؛ ليظهر الأحكام الربوبية، ويحكم على الأعيان الخارجية؛ حكومة الاسم الأعظم على سائر الأسماء، والعين الثابتة للإنسان الكامل على بقية الأعيان. فمن كان بهذه الصفة؛ أي الصفة الإلهية الذاتية، يكون خليفة في هذا العالم؛ كما أن الأصل كان كذلك. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 139).
– فإن عثرت على إطلاق الاسم في بعض الأحيان على هذه المرتبة التي هي عماء وغيب كما هو أحد الاحتمالات في الاسم المستأثر في علم غيبه، كما ورد في الأخبار وأشير إليه في الآثار الذي يختص بعلمه الله، وهو الحرف الثالث والسبعون من حروف الاسم الأعظم المختص علمه به تعالى، فهو من باب أن الذات علامة للذات، فإنه عالم بذاته لذاته. (شرح دعاء السحر، خميني، الصفحة 72).
– الهوية الغيبية الأحدية: اسم الله الأعظم بحسب أحد المقامين الذي كان استجماعه للأسماء استجماع الكل للأجزاء؛ وبالآخرة، مقام ظهوره في مرائي الصفات والأسماء؛ فإن بينها وبينه حجاب نوري مقهور الذات، مندكة الإنية في الهوية الغيبية، معدوم التعين، غير موصوف بصفة. وهذا مقام آخر للاسم الأعظم والحجاب الأكبر. وهذا هو الفيض الأقدس من شوائب الكثرة والظهور، وإن كان ظاهرًا بحسب مقامه الأول. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 14).
* أسوة
– الأسوة الحسنة عبارة عن القيام بأداء حقوق مراتب شرعه، التي هي مشتملة على الشريعة والطريقة والحقيقة، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: “الشريعة أقوالي، والطريقة أفعالي، والحقيقة أحوالي، والمعرفة رأس مالي، والعقل أصل ديني، والحب أساسي، والشوق مركبي، والخوف رفيقي، والحلم سلاحي، والعلم صاحبي، والتوكل ردائي، والقناعة كنزي، والصدق منزلي، واليقين مأواي، والفقر فخري، وبه أفتخر على ساير الأنبياء والمرسلين”. فكل من أراد التأسي بنبيه على ما ينبغي، فينبغي أن يتصف بمجموع هذه الأوصاف أو ببعضها بقدر استعداده، ولا ينكر على أحد من المتصفين بها أصلًا، لأن مرجع الكل، وإن اختلفت أوضاعها، إلى حقيقة واحدة التي هي الشرع النبوي والوضع إلهي. (الأسرار، آملي، الصفحة 346).
– الأسوة الحسنة في قوله تعالى: ﴿لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة﴾ لا تتحقق إلا برعاية المراتب على ما هي عليه. (الأسرار، آملي، الصفحة 345).
* أفق
– الأفق الأعلى: هو نهاية مراتب عالم الكثرة وأول مرتبة الحضرة الواحدية، التي هي نهاية أقدام الأنبياء والأولياء عليهم السلام. (الأسرار، آملي، الصفحة 293).
*إلحاد
– الإلحاد: وذلك أن من شاهد وجودًا واحدًا، ظاهرًا في مظاهره، وما حصل له الفرق بينهما، عدل عن الظاهر إلى الباطن وحكم بحقية الباطن وشرفه وبطلان الظاهر وخسته، وصار بذلك ملحدًا كافرًا نجسًا، عادلًا عن الحق وأهله. نعوذ بالله منه ومن تابعيه، وفي الشرع أيضًا، الإلحاد هو العدول عن ظاهر الشريعة إلى باطنها، وهو مذهب الإسماعيلية الموسومة بالملاحدة والباطنية. (الأسرار، آملي، الصفحة 217).
المقالات المرتبطة
إيقاعٌ بعدَ هُدوء
يجدر بنا توضيح الأسلوب الفني في قراءة هذا المقال بالنسبة للقارئ الكريم، أنَّ (الفعل بصيغة الجمع)، و(ناء الدالة على الفاعلين) يرجع “لكاتبة المقال”
الفكر العربي الحديث والمعاصر | من الشخصانية الواقعية إلى الشخصانية الإسلامية
نستكمل في هذه الورقة استعراض فلسفة “الحبّابي”، فبعد أن كان البحث عند مفهومي الكائن والشخص، ننقل الكلام إلى بقية العناصر
مقاربة الوجود في الحكمة المتعالية وفق صياغة فلسفية (2)
يقول الشيرازي أنه كما أنّ النور قد يطلق ويراد منه الظاهر بذاته المظهر لغيره من الذوات.. كذلك الوجود قد يطلق ويراد الظاهر بذاته بجميع أنحاء الظهور، والمظهر لغيره.