by الدكتور أحمد ماجد | أبريل 11, 2022 9:58 ص
نستكمل في هذه الورقة استعراض فلسفة “الحبّابي”، فبعد أن كان البحث عند مفهومي الكائن والشخص، ننقل الكلام إلى بقية العناصر التي تشكّل الفلسفة الشخصانية الواقعية، لننتقل بعد ذلك إلى الحديث عن الشخصانية الإسلامية، التي سنستكمل الحديث عنها في الأسبوع القادم، وتقدم قراءة نقدية لمجمل هذه المقاربة، وسنبدأ الكلام عن التشخصن.
مفهوم التشخصن
بعد أن رأينا مفهوم الشخص، ننتقل لبحث موضوع التشخصن، الذي هو بحسب تعبير “جميل صليبا”: “الذي يصير به الشيء ممتازًا على غيره، بحيث لا يشاركه في ذلك شيء آخر، أو هو صفة تمنع الشركة بين موصوفيها، في حين إن التشخيص لا يتمّ إلا بوقوع الشراكة بين الإحساسات المختلفة والتشخيص غير التشخصن”[1][1]، فالتشخصن هو الذي يصير من خلاله الفرد على ما هو عليه من استقلالية، ويتميّز من خلالها الإنسان عن أقرانه. انطلاقًا من هذا، يبدأ “الحبّابي” بصوغ فهمه الخاص ونظرته الخاصة، التي تفترض أنّ “الشخصانية الواقعية” تعمل على وصف كيفية تعالي الكائن على نفسه ونفيها ليتحول إلى شخص ثم إلى إنسان، أيّ التشخصن هو استكمال الشخص لشخصيته، وتحوّله إلى شخصية اجتماعية، وقد عرّف محمد عزيز الحبّابي التشخصن من خلال اعتبارها المرحلة التي: “تضمحل ثنائية كائن-شخص، كما تضمحل أنواع عديدة من التناقضات، مثل التناقض في فن بعض الشعوب”[2][2]، وهذا يوضح استقلالية الذات وتفردها.
والكلام السابق، يوضح أنّ التشخصن عملية تحدث للإنسان هدفها تحقيق ذاته، أي يصبح إنسانًا قادرًا على التكيّف مع العالم الخارجي والعيش في الواقع الإنساني: “إنّه ولادة الأنا الذي ينبثق من صميم “النحن”، و”ذا”، و”ذاك”. إنّ هذا السير الصاعد من درجة وعي معينة إلى الدرجة التي تليها، يفسر لنا أنّ كلّ “ذات: هي، في آن واحد”نحن” و”أنا”. فالوعي جهد مزدوج، بفضله يتحقق الكائن البشري، ويبقى مطابقًا لذاته. إنّنا نحقق ذاتنا بتشخصننا، ولا معنى للتشخصن إلا في عالم جماعيّ، إنسانيّ، ولكي أبقى مطابقًا لذاتي، يجب قبل أي شيء، أن تكون لي إمكانية ماهية شخصية، ووحدة تركيبية مستقلة، أي إمكانية “أنا””[3][3]، فالتشخصن يجعل الإنسان نفسيًّا واجتماعيًّا على ما هو عليه، إنّه عبارة عن شعور أو وعي يعطي للكون دلالته من خلال العلاقة التبادلية بين “الأنا” و”النحن”، وليس العكس: “فإنّ كلّ تجربة للآخرين، هي تجربة مباشرة للذات. إنّ حضور الآخرين يحدث في “الأنا” ما يحدثه المركز الجاذب (ملجأ، أو قوة دفع أو إزعاج). إنّه حضور يعبر عن نفسه بأصداء داخلية وبنداءات موجهة إلى “الأنا” تدعوه إلى اليقظة والنشاط. أما العالم الذي يملؤه الأنا والنحن والآخرون، بالقدر الذي تملؤه الأشياء، فليس موضوعًا أملك قانونه التأسيسي، “إنّه الوسط الطبيعيّ، ومجال أفكاري كلّها، وكلّ مدركاتي الظاهرة(…) إنّ الإنسان في العالم، لا يعرف نفسه إلا في العالم. لا يدرك شيء ما، إلا وسط أشياء أخرى، فهو دائمًا جزء من مجال”[4][4].
من خلال هذا الفهم، يُصبح التشخصن حركية، يعي من خلالها الإنسان العالم، ويعيش معه ومن خلاله، لذلك “الأنا” لا تعرف ذاتها إلا من خلال الآخرين، كما هي لا تعرف كينونتها إلا كما أُخبرت عنها، وهذه الحركية غير مكتملة، لأنّ الشعور غير مكتمل، ولا يصل إلى الإنسان دفعة واحدة، ولهذا فإنّ الإنسان في بحث دائم عن الكمال الذي يشكل التشخصن مرحلة مهمة فيه، وهذا يستدعي السؤال، كيف يحصل هذا الأمر عند الإنسان، وللإجابة عن هذا السؤال، قسّم “الحبّابي” حركة التشخصن الى نوعين:
أ- التشخصن الداخلي: يتشخصن الكائن في حدّ ذاته من خلال ثلاث مراحل أو قنوات تختلف حدتها على حسب كثافة الأنا: “وإنّ الشخصية تعيش في اللحظة الحالية، بينما الشخص يذهب إلى أعمق من ذلك مفكرًا في ذاته داخل الديمومة، أما النسيان فله هيبة تجعله يصبو إلى النهاية”[5][5]، لقد شبّه الحبّابي المراحل الثلاثة للتشخص بالطفل الذي في المرحلة الأولى من حياته يمرّ بحالة عدم معرفته لذاته في الأشهر الأولى من الولادة، ثم في المرحلة الثانية يكتشف ذاته ويتعرّف على نفسه، إذا أثار شخص ما انتباهه بإشارة أو حركة ما، ثم في المرحلة الأخيرة وعي الطفل التام لذاته بأنّها موجودة ولها ماهيتها المحترمة، يقول لتوضيح هذه الفكرة: “يجب علينا أن نتساءل لماذا يعجز الكائن البشري عن الاحتفاظ بأية ذكرى عن خروجه الأول (إلى هذا العالم، عالم العلاقات) رغم ما لهذا الخروج من فضل على الأنا، في كلّ شيء، وحتى في توجيه عفويته النوعية…يشتمل كلّ وعي، بادىء الأمر، على تكرار، على ذاكرة. بما أنّه لا ماضي للرضيع، لا يمكن أن تكون له ذاكرة… وبمجرد ما تتدخل الذاكرة، يُصبح الطفل كائنًا يتشخصن، لأنّ نمو الشخصية مرتبطة بالذكريات. الحيوان الأسفل لا يستفيد، إلا قليلًا، من التجارب، حتى المتكررة منها، أما الكائن البشري، فهو، على العكس من ذلك، يتعلم من التجربة الواحدة”[6][6].
إنّ دور الذاكرة، بالنسبة لتاريخ حياتنا، يماثل دور النسيان، لما قبل تاريخنا. أو:
انقطاع==== نسيان====لا- تشخصن
استرسال==== ذاكرة ==== تشخصن
وهذه الذاكرة يساهم الآخرون ببنائها، وهي تساهم في تذكر الأنا لذاتها والوصول بالتالي إلى ماهيتها. وهذه العملية تشبه الديمومة عند برغسون على حد تعبيره، فالتشخصن الداخلي نقطة بداية، وهو يقع ويُنظم في الزمن الناتج عن حركتها المشخصنة، لذلك يرتبط التشخصن بجذور عميقة مع الكائن.
ب- التشخصن الخارجيّ: يريد “الحبابي” أن يوضح أنّ التشخصن لا يتمّ إلا بتدخل ذوات أخرى وبالخضوع المستمر للعلاقات، فالأنا هبة من الآخرين، وهو يتسع ويغتني بقدر ما ينفتح شعور الإنسان على العالم، فالتواصل أساس التشخصن وأساس الفلسفة الشخصانية “[7][7]. ويبدأ هذا التشخصن بمجرد بروز الكائن إلى هذا العالم. يركز ضمير المتكلم “أنا” أثناء تشخصنه على الكائن البشري بالاندماج في الأحداث والأفعال التي لها انفصال مستمر بالانتقال من مرحلة إلى أخرى في الحياة الاجتماعية وتكيفه مع المحيط”[8][8].
رجح الحبّابي بأنّ التشخصن الخارجي تضمحل فيه ثنائية الكائن والشخص وأنواع عديدة من التناقضات، مثل التناقض الذي يظهر في فن بعض الشعوب، حيث يتعارض التتابع الذي تقتضيه الصيرورة مع الركود بالنسبة للحركة العامة التي تسير بها مدنية العصر، فالإنسان يتحرر من ما هو منغلق كبعض المعتقدات والأنظمة المتزامنة إلى الانفتاح على العالم بكل ما فيه.
إذن، إن عملية التشخصن بتشخص الكائن البشري في حد ذاته وتشخصه مع المجتمع، ويصبح حركة دينامية فعّالة تلخص الفرد أو الكائن من تصدعاته وأزماته، فمتى تفاعل الكائن المعطى الخام مع محيطه، والعالم الخارجي، صار الشخص المفكر مع الآخرين، ومن كلامهم مع الآخرين عن طريق فكرة الظهور”، يحدث التشخصن الخارجي بتفاعل الكائن المعطى الخام مع العالم الخارجي وذلك بفكرة الظهور.
نصل إلى القول: “إنّ مفهوم التشحصن يقي الباحث، في “الكائن البشري” من السقوط في مشكل الثنائية: “وجود- ماهية”. فبمجرد ما يبرز الكائن في هذا العالم، يشرع فورًا في التشخصن، إلى حدّ أنّه لا يجوز أن نقول عنه بأنّ له وجودًا منعزلًا عن ماهية. فليس له وجود محض”قبل” أن يصير من”بعد”، هذا أو ذاك. فالـ”قبل” والـ”بعد” لا يوجدان بصفة مطلقة في زمن مطلق، بل وجودهما مقيّد بوجود كائن بشري، قد جعل من نفسه كذا أو كذا، وإلا لما أمكننا أن نتكلم عنهما. إن مجموع عملية التشخصن، يقع وينتظم في الزمن، بينما ظهور الزمن ليس إلا نتيجة للحركة المشخصنة”[9][9].
وهنا يُطرح تساؤل إذا كان الكائن يتأثر بالـ”حيّز” الذي يوجد فيه، هل هذا يعني أنّ الأشخاص يجب أن يتشابهوا في تشخصنهم، يجيب عن هذا السؤال من خلال مثال، يرد فيه: “إنّ الفيلسوف الفارابي والشاعر المتنبي تعاصرا، وتواجدا في حلب، وخالطا نفس الأوساط، ولكن رغم ذلك كله، تشخصن كلّ منهما تشخصنًا جعله مخالفًا للآخر، كلّ الاختلاف. ذلك أنّ الأشخاص، وإن كانت المؤثرات عليهم هي هي، فانفعالاتهم الفردية بها ومعها تجعلهم مغايرين. وإلى جانب الفارابي والمتنبي، عاش أفراد كثيرون في حلب، وفي نفس الزمن، وخالطوا نفس الأوساط، ومع ذلك لم يبلغوا من التشخصن مستوى يجعل التاريخ يحتفظ لنا بذكراهم. حقًّا، إن البيئة تمهد الطرق وتهيئ الأسباب لتفتح الشخصية، ولكن هذه العملية، وإن كانت شرطًا أساسيًّا، فإنّها ليست بالشرط الكافي، فلا بدّ من الاعتماد على تأثيرات البيئة، مع اعتبار الشروط الخاصة بكلّ فرد. فعندما تتوفر الشروط الكافية لتأثير البيئة وتكوين مجموعة من قيم عامة للوجود (مثلًا حلب أيام سيف الدولة، بالنسبة للفارابي والمتنبي) يتفتح حقل الإمكانيات أمام الجميع، ثم إنه إذا انعدمت المعارضات، بين تأثيرات البيئة وإمكانيات الفرد، استطاع الشخص أن يحقق ذاته، وهذا هو التشخصن”[10][10].
مفهوم الإنسان: الإنسان في الفلسفة الشخصانية الواقعية هو المرحلة الأخيرة والحدّ الأقصى الذي يصبو إليه التشخصن من خلال تجاوز الذات في العالم والآخرين، وتناول الجوانب المعنوية بمعنى قيمة الإنسان ومكانته ومبادئه الأخلاقية: “إنّ هناك، من وراء الشخص ذي الوجود الحالي، الإنسان الذي يتوق هذا الشخص إلى تحقيقه. ويبدو لنا أنّ جملة لمين دو بيران[…] تلخص وجهة النظر التي نعالجها. يقول الفيلسوف الفرنسي عن تجريته الشخصية: إنّي لا أجد مطلقًا، قوة على ردّ الفعل أمام عواطفي، ويغلب أن أكون ما لا أحب أن أكونه، ويندر أن أكون ما أتوق أن أكونه…فقد يكون من الأفضل أن نحتفظ بكلمة شخص persona وبمشتقاتها، للأنا المقنع، وأن نسمي إنسانًا، ما هو تحت القناع، أي الحقيقة التي يجب أن نتوق إليها. والواقع أنّ كلمة “إنسان” تعبر عن معنى غني جدًا، وتتميّز بكونها بريئة من التقلبات والتزوير. فالإنسان إذن هو الشيء المتابع والملاحق، لا المعطى، وهو التفتح الكامل للأنا، والتحقق الأقصى للإمكانيات التي يحتويها”[11][11]، فكون الشخص يصبح إنسانًا ليس معناه أن يصبح كل ما يريد أن يكون، بل كلّ ما يستطيع أنه يحققه. فالحبّابي يرى “إنّ لفظ الإنسان لا يحمل في ثناياه المعانى المذمومة التي تصاحب في أغلب الأحيان لفظتي شخصي وفردي اللتين كثيرًا ما تختلط معانيها، أما الإنسان والإنساني فالكلمتان لهما محتوى لا يعتريه أيّ التباس أو إبهام”[12][12].
إنّ لفظة الإنسان إذا أخذت كنزوع نحو التعالي لكي يصل الإنسان إلى مرحلة لا تشوبها شوائب الفردانية، فهي تجعل من يصل إليها في مأمن مما يلتصق بتاريخ شخص من الاضطراب، وهو ما يساهم في بناء الإنسان من جديد، هذا الإنسان العربي المسلم المنتمي للعالم الثالث، الذي يسعى إلى تحريره من قيود الأنظمة الاقتصادية الرأسمالية التي جعلت منه آلة، وكذلك التقليد الأعمى للغرب، بالتالي يسعى إلى بناء إنسان وإعطائه فرصة لإثبات ذاته والرقي بها إلى أعلى المراتب من خلال استرجاع حريته وحقوقه التي سلبها منه الاستعمار. وكذلك القادر على الثورة.
من الشخصانية الواقعية إلى الشخصانية الإسلامية
بعد أن استعرض “الحبّابي” الفلسفة الشخصانية الواقعية، أراد لهذه الفلسفة أن يكون لها مرجعية، تتعلق بالذات التي ينتمي إليها، فكتب عام 1964 كتاب “الشخصانية الإسلامية” الذي يحتوي على وجهة نظره التي تثبت بأنّ الإسلام شخصانيّ؛ أي يستطيع أن يتكيّف ويتجدّد بتعاقب العصور وباختلاف الأمم والأجناس وفي كل أنحاء العالم، وهو في هذا المورد عمل على إخراج الفلسفة الشخصانية من تحيّزها الدينيّ المسيحيّ الذي التصق بها، والذي دفع بعض الباحثين إلى اعتبارها فلسفة دينية مسيحيّة، تعمل على استعادة دور الكنيسة في فرنسا بمواجهة التيارات العلمانية واللادينية التي كانت فاعلة في ذلك الحين، كما أنّه من خلال هذا الأمر عمل على إنشاء فلسفة ترتبط بالدين دون تحوّلها إلى لاهوت دينيّ: “فالشخصانية الإسلامية، وإن كانت مقتبسة من الدين، تمتنع من الخضوع لأي اتجاه لاهوتي من شأنه أن يخضع قبليًا، أفضلية الروح على الجسد أو الجسد على الروح، فالعقيدة قبل كلّ شيء التزام، والالتزام المقصود هنا لا يتعلق بالطقس الروحي فحسب، بل يتعلق أيضًا بالظروف المادية والموضوعية التي تعيش فيها الأمة، والإنسانية بأجمعها…فمن أجل الكائن البشري خلق الله العوالم والأشياء، والكائنات… “[13][13].
وهذا التعريف الذي قدمه لنا الحبّابي حول الشخصانية الإسلامية، تُظهر هذه الفلسفة باعتبارها قراءة تأويلية اجتهادية للإسلام، تعمل على قراءة مباشرة للنصّ بعيدًا عن المسبقات أو القبليات، وهدف من خلال ذلك التخلص من التعارضات التي قد تنشأ بين المذاهب الإسلامية. كما أنّه في خطوته هذه أراد أن يتوجه باتجاه حقيقة الإسلام باعتباره يحمل في طياته نظرة توازن بين ما هو مادي ومعنوي، على عكس الديانات الأخرى التي غلّبت جانبًا على الآخر، فالشخصانية الإسلامية ربطت بين الجانب الميتافيزيقي والجانب الواقعي، حيث بيّن الحبّابي أن هناك تواجهًا وثيقًا بين الله والإنسان والحياة الاجتماعية، بما فيها من كائنات ومختلف مجالات الحياة، وهنا نحن نحتاج إلى كلام تفصيلي، سنقوم باستعراضه في الأسبوع المقبل.
[1][14] – جميل صليبا، المعجم الفلسفي، (بيروت، دار الفكر اللبناني)، الجزء1، الصفحة 276.
[2][15] – محمد عزيز الحبّابي، محمد عزيز الحبابي الإنسان والأعمال، مصدر سابق، الجزء 2، الصفحة 11.
[3][16] – محمد عزيز الحبّابي، دراسات في الشخصانية الواقعية من الكائن إلى الشخص، مصدر سابق، الصفحة 42.
[4][17] – دراسات في الشخصانية الواقعية من الكائن إلى الشخص، مصدر سابق، الصفحة 34.
[5][18] – الطاهر وعزيز، دراسات مغربية مهداة إلى المفكّر المغربي محمد عزيز الحبّابي، مصدر سابق، الصفحة 10.
[6][19] – محمد عزيز الحبّابي، دراسات في الشخصانية الواقعية من الكائن إلى الشخص، مصدر سابق، الصفحة 37.
[7][20] – دراسات في الشخصانية الواقعية من الكائن إلى الشخص، مصدر سابق، الصفحة 37.
[8][21] – محمد عزيز الحبّابي، محمد عزيز الحبّابي الإنسان والأعمال، مصدر سابق، الجزء 2، الصفحة21.
[9][22] – محمد عزيز الحبّابي، دراسات في الشخصانية الواقعية من الكائن إلى الشخص، مصدر سابق، الصفحة 62.
[10][23] – المصدر نفسه، الصفحة 134.
[11][24] – دراسات في الشخصانية الواقعية من الكائن إلى الشخص، مصدر سابق، الصفحة 26.
[12][25] – المصدر نفسه، الصفحتان 98-99.
[13][26] – المصدر نفسه، الصفحة84.
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
Source URL: https://maarefhekmiya.org/14601/alhabbabi3/
Copyright ©2024 معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية unless otherwise noted.