المسلمون في الهند والتمييز العنصري والدينيّ (2)
هندوتوا العنصرية القومية
مما يلفت انتباه دارسي الأديان أن تنجرّ الديانات الهندوسة بشكل سريع إلى تبني أيديولوجيات عنصرية تحل محل العقائد الرئيسية، ويحرصون على الكشف عن سبب هذا الاتجاه الجديد المنحرف لأصل تعاليمها الدينية.
أما الإسلام فيكون التوحيد ركيزة أساسية يقوم عليها، ولا يتصدر غيرُه أفكار العلماء المسلمين إذا استجدت قضايا تتطلب تأويلًا دينيًّا إسلاميًّا. ولكن الوضع في الديانات الهندوسية مغاير تمامًا، لأن أضعف مفاهيم دينية فيها مفهوم الإلــــه[1]، حتى يجري إهماله وقت ظهور كل طائفة جديدة، وخير مثل لذلك حذف تصور الإله أو الإعراض المتعمّد عنه من قبل جماعة “فوروا ميمامسا” التي نشأت في القرن الثالث قبل الميلاد مدافعة عن عقائد الديانة البراهمانية ضد شبهات بوذية أثيرت خلاف البراهمانية. وتعرضت قضايا رئيسية للنقد البوذي، وهي نظام الطبقات[2]، وسلطة كتب “ويدا”، والاستبداد الكهنوتي والقربان[3]. وحينما تطور الدفاع الديني لطائفة “فوروا ميمامسا” تحت موضوعه الرئيسي “دارما”، الذي يتمحور حول نظام الكون أو القانون الطبيعي التلقائي أو السنن الكونية، خرج نظام شاذ حاكم للكون يغيب عنه الإلـــه غيابًا كليًّا، ويتجلى بوضوح إنكار وجوده في حجج هذه الجماعة[4]، ويغلب نفس الاتجاه على فرق “لوكاياتا” المادية[5]، و”سانكايا”[6]، والجينية[7]، وبوذية الشيوخ أو “هينايانا”[8]. وقد شهدت كل مرحلة من مراحل الهند الدينية تصورًا جديدًا يلائم زمنها ومقتضياته، وهو قائم ولو على أنقاض التضحية بمفهوم الإلـــه أو تشويهه أو التغاضي عنه. ويجسّد هذا التراخي بصدد الإله سبب تفجر أفكار متطرفة تغذي مناخ صراع ديني، يزرع الكراهية والبغض اتجاه الآخرين، كونها قد نزلت منزلة الإله، وقد ظلت تُبقيه على حالة رمزٍ لا يؤثر على الحياة الواقعية، ناهيك عن اندراج الإله تحت ما لا ضرورة له، وذهبت إلى ذلك المدرسة المادية الهندية[9].
ويبدو هذا النمط الفكري ظاهرًا بشأن مفهوم “هندوتوا” القومي العنيف، وبدأ رحلته على يد مُنظره “دامودار ويناياك سافاركار” (1966-1883م) كتصور عام مظلي يعرّف مَن الهندي؟ حتى يتسع الآن فحواه وينمو اتجاهًا عنصريًّا حصريًّا يبغض المسلمين والمسيحيين، ويحل محل الإلــــه باسم الوحدة الثقافية الهندوسية، ولا ينضوي تحتها أتباع الإسلام والمسيحية، رميًا إلى احتواء مظلّي لجميع منتسبي غيرهما في الهند.
ويؤكد “ساواكار” واضع فكرة “هندوتوا” أن الهندوس هم السكان الأصليون للهند، يشكلون طائفة موحدة وطنية. ويبين بالتفصيل أن الهندوسي هو شخص يحس بأنه متحد اتحادًا دمويًّا مع الذين تعود صلة أسلافهم الأوائل بالتراب الهندي ونسبتهم له إلى العصور القديمة. وهم يتبنون الهند أرضًا للآباء القدماء، ويضيف أن الهندوسي يجب أن يعتبر الهند أرضًا مقدسة[10]. ويتجلى من وجهة نظره أن معيار تحديد هوية الهندوسي هو الآباء القدماء وليس الدين؛ لأنهم آباء مؤسسون لمجتمع ومجد أسفار “ويدا”، منتمون إلى العرق الآري. ويميز بين فكرتي الدين والعرق، ويضع الأولى تابعة للثانية التي هي بمحضها ـ كما يعتقد ـ تقدر على توحيد الأمة الهندوسية[11]. ويمثل مصطلح “هندوتوا” تاريخ أربعين قرنًا[12]، ويحمل أرضًا أبوية واحدة وحضارة مشتركة، وثقافة مشتركة، وأبطالًا مشتركين، وتاريخًا مشتركًا، ويساوي فوق هذه العناصر كلها إرادة مشتركة تكفل ببقاء الهندوس بلادًا موحدة[13]. وأما الديانة الهندوسية فتختلف عن “هندوتوا”، وتكون جزءًا من عناصره، فيغيب دور الدين عن صياغة الرؤية الكونية الهندوسية وهيمنته على كافة جوانب الحياة، ويضعف حضوره ونفوذه أمام التفوق العرقي[14]، علمًا بأن مصطلح الهندوسية دخل القاموس الديني عام 1830م، وكانت تسمية الهندوسي في اللغتين السنسكريتية والبانغالية تستعمل لتدل على أفراد المجتمع الهندوسي كأنهم تجمع عرقي واحد خلاف “ياوّنا”؛ أي أعضاء المجتمع المسلم منذ القرن السادس عشر[15].
ويشترط تصور “هندوتوا” شرطين أساسيين لهوية الهندوسي، لا ينفصل أحدهما عن الآخر، وهما النسبة إلى آباء الهند القدماء، والإيمان الراسخ بقدسية أرض الهند. ولا يلزم عن غير وجودهما أن يكون الهند مهدًا للديانة الهندوسية[16]، موحيًا بأن الولاء للانتماء العرقي الإثني، وقدسية الوطن وحبهما حبًّا إلهيًّا فقط يضمنان تحقيق الاستقلال ودفاع البلاد عن الغزاة الأجانب، وهما قوتان ينبغي أن تحكما حياة الهند الوطنية[17].
ويستأنف “ساواركار” أن الهندوسي هو شخص يعتبر أرض “بارات وارشا” المترامية من نهر “سند” إلى البحار أرضًا للآباء “فيتروبومي”، وأرضًا مقدّسة “فونيبومي” معًا، لا يفرق بينهما، لأن تقدسها ينتج عن كونها أرضًا للآباء، وليس هناك أي محك لتعريف الهندوسي إلا التصور “هندوتوا” الجامع بين أرض الآباء وقدسيتها. ويوضح “ساواركار” الاعتبار السياسي للهندوسي بأنه يترادف لغير الهندوس، وتتأسس الهيمنة السياسية على معارضة غيرهم من المسلمين والمسيحيين. ويضيف أن المسلمين والمسيحيين على الرغم من مشاطرة المجتمعين أرضًا أبوية مشتركة وجزءًا عظيمًا من ثروة الثقافة العامة المتراوحة بين اللغة والقانون والتقاليد والعادات والإرث الشعبي والتاريخ، إلا أنه يستحيل أن يكون هذان المجتمعان هندوسًا، لأنه يسقط عنهما الجزء الثاني قدسية الأرض، في حال يملكان أراضيهم المقدسة بعيدة قاصية، إما في جزيرة العرب، وإما في مدينة أورشليم. وليست الهند أرضًا مقدسة للمسلمين والمسيحيين ولو كانت أرضًا للآباء[18]. فتم إنجاز بناء العرق الهندوسي على تطوير فرضية الصراع بين الهندوس وغيرهم ولا سيما المسلمين. وقد بلغت الآن أوجها بانتقالها من نظرية كراهية إلى سياسات عدائية واقعية نجحت في الوصف السلبي للمسلمين بأنهم خونة ولا يُعرف ولاءهم للبلاد[19].
ويقف أيضًا موقفًا جازمًا من تحويل الهندوسية ديانة مسلحة، وإقامة الهند دولة هندوسية خالصة عن طريق الإطاحة بالدولة العلمانية التي تأسست على أسس الحكم الغربية بقيادة “جوهر لال نيهرو” أول رؤساء الوزراء في الهند المستقلة[20].
ويُستخلص من “هندوتوا” أنه تسمية عرقية تعني الهندوس واللغة الهندوسية وبلاد الهند؛ أي إن الهند للهندوس بلغتها الهندية[21].
وتطورت ولا تزال تتطور هذه الفكرة المصاغة صياغة متماسكة منذ تأسسها على أيدي الزعماء الهندوس العنصريين المتأخرين مثل “كيشاو باليرام هيدجوار” (1890-1940م) مؤسس حركة آر.أس.أس، و”كولوالكار” (1906-1973م) زعيمها الثاني، وتحالف “سانك فوريوار”[22] المتطرف من خلال تصوير المسلمين غزاة قمعيين لا يختلفون عن المستعمر البريطاني حتى تخدم غرض توحيد الهندوس، وقد بلغت الآن ذروتها بخلق تخويف مصطنع أمام أتباع الهندوسية من تنامي قوة وهمية ونفوذ مزيف للمسلمين، يهدد الوجود الهندوسي[23].
يطالب “ساواركار” بأن يتكيف جميع مواطني الهند سواء أكانوا هنودسًا أم مسلمين أم نصارى أم سيخيين تكيفًا هندوسيًّا، كما إنه يلح على إنشاء “هندوستان” – الدولة الهنودسية التي يتوفر فيها للهندوس الحقوق كلها حتى يقننوا القوانين حسب شريعة الديانة الهندوسية ويحكموا أنفسهم بها[24].
ويدعي “هيجوار” أن آلهة الهندوس تحمل الأسلحة، فيحتم هذا ضرورة تكوين رؤية كونية منبثقة عن “كاشتيريا” الطبقة المحاربة من النظام الطبقي الهندوسي حتى يخاف منها الآخرون، مثل التصرفات المرعبة لـ “أدولف هيتلر” المستبد الألماني، الذي تيقن بصفاء المجتمع الألماني وثقافته مما قاده إلى طرد اليهود من بلاده إيمانًا منه بأن الاختلاط بهم يكدر نقاء عرقه[25]. وقد أصبح الآخر عنصرًا لا تسامح معه، وهذا قد تحقق بنجاح على أيدي زعماء هذا التيار القومي.
ويثبت هذا الموقف ما ذكره شرطي هندوسي منحاز في قضية أعمال العنف التي قتل المتطرفون الهندوس فيها ستمائة مسلم بـ”مومباي” في يناير 1993م؛ “نحن هندوس، ونعمل للهندوس، وننحدر من الهندوس، ونحكم بالهندوس، كل شيء هندوسي خالص، لا مكان هنا (في الهند) للمسلمين”[26].
يسعى الاتجاه العنصري الهندوسي الحديث إلى إقامة نظام واحد باسم “دارما”[27]، الذي يفرض نظام الطبقات بالقوة، وتكون فيها الأولويات للطبقات العالية: البراهمة رجال الدين، و”كاشتيريا” الملوك والجنود، و”وايسيا” التجار والمزارعون بالترتيب. وأما “شودرا” فهم طبقة الخدم وحالتهم ما يتمتع به العبيد، ويخدمون أصحاب الطبقات الشريفة[28]. ولكن المنبوذين هم من يفقدون المكانة الطبقية ووضعهم أسوأ من الحيوانات. وتحسب الطبقات الرفيعة ولو لمسهم مما يزيل طهارتهم الشعائرية ويُلزم التنظيف. وتدرج جماعات الاتجاه العنصري الديني في الهند ـ طبقًا لوضع نظام الطبقات الهندوسي الأجانب في تصنيف المنبوذين[29]ـ المسلمين والمسيحيين على قائمة المنبوذين وتؤكد اقتضاء ردهم إلى الهندوسية وجوب تطهيرهم الشعائري “شودّي”[30]، مستندة إلى أساس أن “ميلاشّا” المسلمين أو البربريين الأجانب ذوي الرجس لا يتنعمون بالطهارة الشعائرية التي جبل على فطرتها المجتمع الآري ونظامه الطبقي[31].
ويهدف الإحياء العنصري الهندوسي الحديث إلى حماية مصالح الهندوس كما وصفه “هيدجوار”، وقال: إن هذه المهمة تستوجب تقوية واجبات “كاشتيريا” نظامًا عدوانيًّا وشرسًا يحمي اهتمامات هندوسية، لأن هذه الطبقة طائفة ملوك وجنود كانوا في التاريخ ينفذون التمايز الطبقي بقمع الطبقات السافلة وترهيبها بقوة “داندا” العصا إشارة إلى بأس وسلطة السلاح.
وكان من فرائض “كاشتيريا” المحاربين الهندوس إخضاع الدول المجاورة بالتخويف والرعب – الأسلوب نفسه استخدم ليستمر حكمهم وسياستهم على شعب قاموا باحتلال بلاده فعرفوا “داندا” ليقر هذا الشعب سيادة الطبقات العالية وحقوقها الامتيازية والخضوع الكامل لخدمتها بالسمع والطاعة. وإذا أبى فرد من شعب البلاد المحتل أن يذعن لهذا النظام الهندوسي استعمل ضده “داندا” وعوقب بقوانينه[32].
وهكذا ينسب تنفيذ نظام “داندا” إلى الملوك والمحاربين”كاشتيريا”، وأهم صوره أن يمنع الكاشتيريا تمازج الطبقات الصادرة عن “دارما”؛ لأنه يسبب الفوضى والشغب في المجتمع، وكذلك كل واحد يلزمه أن ينحصر في حقوق ذاته من غير تجاوز لها إلى غيرها، وإلا يعمل “داندا” عمله[33]. وتعتقد جماعات التطرف الهندوسي بأن “نظام “كاشتيريا” فقط مؤثر ينهي نفوذ المسلمين والمسيحيين.
ويتوخى منتسوبو “هندوتوا” طرق العمل العديدة لتشتهر دعايتهم لدى عامة الهندوس. ومنها ترويج أن البلاد “بارت” إلهة وأم مقدسة، وتبليغ أن الهندوسية ديانة أصيلة وحقة، ومن لا يؤمن بها خونة، وتصوير المسلمين كأعداء نسفوا كل ما يتعلق بالهندوسية من حضارة وثقافة ومعابد عريقة، ويبذلون جهودًا هائلة لتحويل الهند إلى دار للإسلام، مدعين بوجوب تغيير المسلمين إلى الهندوسية قسرًا. ومنها أيضًا إعادة بناء معبد “سومنات”، الذي دمّر في حرب الملك المُغلي محمود غزني عام 1024م. وبث مسلسل مسرحية “رامايانا” الملحمة المقدسة، وهدم المسجد البابري في مدينة “أيوديا” علنًا واعتداءً وتحديًّا لقانون الدولة بدعوى أنه شُيّد على أنقاض مسقط رأس “راما” البطل الإله في “رامايانا”[34].
واستمرارًا لهذه النزعة العدائية، فقد سُجلت أربعة وعشرين واقعة قتل بالضرب في الهند خلال عام 2018م، معظم ضحاياها مسلمون عُزل، تمت فيها تصفيتهم الجسدية على أيدي الهندوس المتطرفين لمجرد أنهم تجار الأبقار، في حين يسود تسامح غير معلن من قبل الحكومة الحالية مع هؤلاء القتلة باعتبار أنهم يقومون بحماية هذا الحيوان المقدس، ولو لم يصدر أي حظر رسمي لذبح الأبقار لغرض التغذية من قبل المحكمة العليا الهندية[35].
تصور الوطنية الثقافية الموحدة
يترتب بوضوح الدمج الثقافي القسري، الذي لا يقوم على التعددية، وعلى التحديد المفهوم الجديد لهوية الهندوسي، وبأنه الذي عاش أجداده في الهند ويعتبرها أرضًا مقدّسة، ومهدًا للدين وهو تعريف أدخل البوذيين والجينيين والسيخ في الهندوسية وأخرج منها المسلمين والمسيحيين[36]، وهو تمييز عنصري يقوم على التمييز الديني، وليس الوطني القومي، وهو تصور ينافي الثقافة الموحدة.
يوضح “كول والكار” دور غير الهندوس في دولة قومية هندوسية. ويقول: أما الشعب غير الهندوس في هندوستان فلا بدّ من أن يعتنقوا الثقافة الهندوسية، ويتبنوا اللغة الهندوسية، وأن يتعلموا الديانة الهندوسية ويقدسوها وألا يقبلوا أي فكر إلا مجد القوم الهندوسي وثقافته؛ أي يلزمهم أن يتركوا العقوق وعدم التسامح اتجاه هذه الأرض ومذاهبها الدينية العريقة، وعلاوة على ذلك أن يزرعوا في أنفسهم الحب والولاء كبديل. وفي عبارة أخرى يجب عليهم أن ينسوا أنهم أجانب، إما هكذا، وإما يمكثون في هذه البلاد مستعبدين أنفسهم كليًّا للدولة الهندوسية لا يطالبون بأي شيء ولا يستحقون أي شرف وحرمة، بل وليس لهم تعامل مع الأفضلية ولا حتى يعطون حقوق الرعية[37].
وفي الأيديولوجيا “هندوتوا” يتم تقديم وعرض الديانة الهندوسية نظامًا ثقافيًّا ودينيًّا موحدًا، وتعدد المذاهب داخل الهندوسية ليس له أي اهتمام ويضرب به عرض الحائط[38]. وتتهيأ الظروف الكاسحة الكأداء في الهند لاندماج الأقليات المسلمة في الهيمنة الثقافية الهندوسية وتفويتها حقوقها الثقافية المستقلة؛ لأن الاتجاه المناوئ للتعددية الثقافية قد بلغ ذروته وينمو عاتيًا قاسيًا في هذه البلاد.
* محاضر بقسم مقارنة الأديان- كلية أصول الدين – الجامعة الإسلامية العالمية -إسلام آباد بباكستان.
[1] Rajagopalachari, Ramayana, (Bharatiya Vidhya Bavan, Bombay-Indi,1965),p-18.
وهذه القضية واضحة في قصص “رامايانا”. وأما حرب “رامايانا” ضد القوى الشيطانية، فوقعت في اعتقادهم حين بدأت هذه القوى تشوِّش على الآلهة الثانوية، فهنا تجسد الإله الأعلى في جسد الإنسان “راما”، ووجه حربًا ضد الشيطان “راوانا”، وتصور ملحمة “رامايانا” الإله غير قادر على منع الشياطين وتثبت عجزه عن زجرهم.
[2]Margaret and James Stutley, A Dictionary of Hinduism, Its Mythology, Folklore and Development 1500 BC-!500AD,(London, Routledge &Kegan paul,1977),p-76.
[3]Margarret Stutley ,Hinduism Eternal law: An Introduction to the Literature, Cosmology and Cults of Hindu Religion,(Wellingborough, The Aquarian Press,1985),pp-24-25.
[4]Klaus K. Klostermeir, A Survey of Hinduism, p-369.
[5]Radhakrishnan, Indian Philosophy ,(London: George Allen & Unwin Ltd,1977), vol:1,p-281.
[6]Ibid,vol:2,p-20.Radhakrishnan,Indian Philosophyمصدر سابق .
[7]D. Jagannatha Rao, Essence of Hindu Religion and Philosophy, (New Delhi, Viva Books,2015),p-189.
[8]Klaus K. Klostermeir, A Short Introduction Buddhism, (Oxford, Oneworld, 2006), p-32.
[9]Radhakrishnan, Indian Philosophy, vol:1,p-280. مصدر سابق
[10]V. D. Savarkar, Hindutva: Who is Hindu? (Bombay, M/S Bhave (P)Ltd,1969),PP-xi-xii.
ملاحظة:
اسم المؤلف هوV.DSavarkar, واسم الكتاب Who is Hindu من هو الهندي؟ Hindutva، ومصطلح هندوتفا (حرفيًّا: “الهندوسية”)؛ هي أيديولوجية سياسية تشمل التبرير الثقافي للقومية الهندوسية والإيمان بتأسيس الهيمنة الهندوسية داخل الهند. تمت صياغة الأيديولوجية السياسية على يد فيناياك دامودار سافاركار في عام 1922. وعلى هذا جاءت الملاحظة.
[11]Irfan, Hindutva and Indian Democracy: Current Domestic Policy Challenges and Prospects in South Asia,p-46.
[12]V. D. Savarkar, Hindutva: Who is Hindu?(Bombay, M/S Bhave (P)Ltd,1969),p-03.
[13]Ibid, p-xi. V. D. Savarkar, Hindutva: Who is Hindu?.مصدر سابق
[14]Ibid, p-03. V. D. Savarkar, Hindutva: Who is Hindu? .مصدر سابق
[15]Gavin Flood, An Introduction to Hinduism, p-06.
[16]V. D. Savarkar, Hindutva: Who is Hindu? (Bombay, M/S Bhave (P)Ltd,1969).
هذا شعار هذا الكتاب وهو مسجل في الصفحة التالية لغلافه.
[17]Ibid, p-xii .V. D. Savarkar, Hindutva: Who is Hindu?.مصدر سابق
[18]Yogesh Snehi, Hindutva as an Ideology of Cultural Nationalism, WWW.Researchgate.Net/Publication/203066143,15/06/2018.
[19]Irfan, Hindutva and Indian Democracy: Current Domestic Policy Challenges and Prospects in South Asia, (Islamabad,p-47.
[20]Klaus K. Klostermaier, A Short Introduction Hinduism,p-143.
[21]Sunil K. Sahu, Religion and Politics in India, The One, The Few and The many: The Emergence of Hindu Nationalism and the Bharatiya Janata party (BJP), Ed. by Ted Gerard Jelen & Clyde Wilcox ,Religion & Politics in Comparative Perspective, (Campbridge, Campbridge University Press,2002),P- 255.
[22] تنتسب إلى هذا التحالف جماعات متنفذة، وعلى رأسها حركة “آر.أس.أس” “راشتيريا سوايام سيواك سانك”، وجناحها السياسي حزب “بي.جي.بي”، “باراتيا جاناتا بارتي” ومنظمات “سيوا سينا”، و”ويشوا هندو فاريشات”، و”باجرانك دال”.
[23]Walter K. Anderson and Shridhar D. Damle, Brotherhood in Saffron: The Rashthriya Swayam Sevak Sang and Hindu Revivalism, (New Delhi, Vistaar Publication,1987), p-32.
[24]Gavin Flood, An Introduction to Hinduism, p-262
[25]Sohail Mahmood, Hindu Extremism, Indian Muslims, and the Issue of Human Rights: The Rise of Hindutva Fundamentalism, p-69.
[26]Sohail Mahmood, Hindu Extremism, Indian Muslims, and the Issue of Human Rights: The Rise of Hindutva Fundamentalism, p-77-76.
[27]Sohail Mahmood, Hindu Extremism, Indian Muslims, and the Issue of Human Ibid, p-68. مصدر سابق
[28]أبو الريحان البيروني، تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة (حيدر آباد، مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية، 1958م، الصفحة 454.
[29]Margarret Stutley, Hinduism Eternal law: An Introduction to the Literature, Cosmology and Cults of Hindu Religion,p-165.
[30]J. T. F .Joordens, Reconversion to Hinduism: Religious Conversion and Revival Movements in South Asia in Medieval and Modern times,p-216.
[31]A. L. Basham, Hinduism, The Concise Encylopedia of Living Faiths, Edited by R. C. Zaehner, (London, Hutchinson, 1986), p-244.
[32]Margret and James Stutley, A Dictionary of Hinduism, Its Mythology, Folklore and Development 1500 BC-!500AD,p-25.
[33]Radhakrishnan, Indian Philosophy,vol:1,p-133.
[34]Yogesh Snehi, Hindutva as an Ideology of Cultural Nationalism, WWW.Researchgate. Net/Publication/203066143,15/06/2018.مصدر سابق
[35]www.firstpost.com/india/24-persons,15/12/2018. مصدر سابق
[36] دين محمد، المسلمون الخريطة الدينية العالية المعاصرة، إصدارات جامعة الأزهر القاهرة، 2004 الصفحة137.
[37]Sunil K. Sahu, Religion and Politics in India, The One, The Few and The many: The Emergence of Hindu Nationalism and the Bharatiya Janata party (BJP), Ed. by Ted Gerard Jelen & Clyde Wilcox ,Religion & Politics in Comparative Perspective, P- 252.
[38]Ibid. Sunil K. Sahu, Religion and Politics in Indiaمصدر سابق .
المقالات المرتبطة
الحبّ في التراث العربيّ الإسلاميّ
هذا المولود نشأ عن الحبّ بل عن الوصال في الحبّ. ولكنّ الوصال في الحبّ الذي نشأ عنه الحمْل قد تقدّم عليه، ورافقه،
شرح الفيزياء لتباطؤ الزمن وسرعة الضوء بمنظور المشيئة الإلهية
خلق الله سبحانه وتعالى الكون والمخلوقات بحكمته المتعالية بقوانين محكمة لا تحيد ولا تفنى، وأدرك الإنسان عبر أزمنة التطور خلال آلاف السنين بعض أسرار تلك القوانين
الإيمان والمعرفة
أعتقد أن هناك تمييزًا بين العلم والمعرفة، فعلى الرغم من أننا نسمّي رجال الدين علماء، غالبًا ما يُظن أن المعرفة دينية، بينما العلم يختص بالعلوم الطبيعية والتجريبية.