الحج ومناسكه في الكتاب المقدس ورؤية المنصفين من علماء الغرب
مقدمة
ارتبطت النبوات بالأرض المقدسة، والأرض المقدسة تشمل الجزيرة العربية وامتدادها الشمالي الطبيعي نحو الشام، وهي الأرض التي عاش فيها أبو الأنبياء إبراهيم (ع) وذريته من بعده؛ أي إن الإنسان ارتبط بالأرض المقدسة، ثم جعل جزءًا من هذه الأرض المقدسة رمزًا للتوحيد الإلهي والعدل الرسالي، فكان البيتان الحرام في مكة المكرمة والمسجد الأقصى في القدس الشريف.
ارتبط الخليل بالكعبة، وترك وراءه أجيالًا جاهزة للتطور التوحيدي، فكانت اليهودية ثم المسيحية، وما بينهما من نبوات ممتدة، تتطلب أن يكون العقل الإنساني مستعدًا في أطواره الممتدة، لاستيعاب الحقائق الكونية لتردها إلى أصل واحد ومصدر واحد، لذا فإن الكتب السماوية التوراة والإنجيل جاءت بالكعبة والحج في جنباتها، لأن كل الديانات السماوية وكل الأنبياء جاؤوا برسالة واحدة على ألسنة أنبياء مختلفين.
بحثنا هذا يتركز في إيراد ما جاء عن مكة وعن شعائر الحج في العهدين القديم والجديد.
سيرة إبراهيم (ع) في مكة المكرمة كما في العهد القديم
يقول الأستاذ عباس العقاد (1): “لم يكن لإبراهيم وطن عند بيت المقدس، سواء نظرنا إلى وطن السكن أو وطن الدعوة أو وطن المرعى، فالمتواتر من روايات التوراة أنه لم يجد عند بيت المقدس مدفنًا لزوجه فاشتراه بالمال من بعض الحيثيين، ولكنه استقر في فلسطين، ومنها بدأ في نشر رسالة التوحيد والعدل، فانتقل مؤقتًا للحجاز، وإن ما ورد في التوراة عن رحلة إبراهيم إلى الحجاز ليست بالوضوح الكافي، ولكن فإن الإشارات التي جاءت في التوراة، تؤكد رحلة الخليل إلى أرض الحجاز، ففي سفر التثنية على لسان موسى (ع) (2) جاء الرب من سيناء وأشرق لهم من سعير وتلألأ من جبال فاران”؛ وسعير أو أرض سعير هي سلسلة جبال ممتدة في الجهة الشرقية من وادي عربة من البحر الميت إلى خليج العقبة وحدود سعير تمتد قديمًا إلى الجزيرة العربية وخليج العقبة جنوبًا(3)، أما برية فاران، ففاران هو جبل النور عند مكة المكرّمة، والبرية تشمل تلك البقاع المقدّسة، والذي سكن تلك البرية هو إسماعيل (ع) بعد أن عاش فيها الخليل ورفع معه بنيان الكعبة المشرّفة. وهذا يصادق ما جاء بالقرآن الكريم ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الأمِينِ﴾(4)، فالتين والزيتون إشارة إلى المسيح، أما طور سيناء إشارة إلى موسى، والبلد الأمين إشارة إلى البيت الحرام وبعثة الرسول (ص).
والدليل أن برية فاران هي أرض الحجاز ما جاء في سفر التكوين (5): “وأما ساراي امرأة أبرام فلم تلد له، وكانت لها جارية مصرية اسمها هاجر، فقالت ساراي لإبرام هو ذا الرب قد أمسكني عن الولادة، ادخل على جاريتي لعلي أرزق منها بنين، فسمع أبرام لقول ساراي، فأخذت ساراي امرأة أبرام هاجر المصرية جاريتها، من بعد عشر سنين لإقامة أبرام في أرض كنعان وأعطتها لأبرام وجعلها زوجة له، فدخل على هاجر فحبلت، ولما رأت أنها حبلت صغرت مولاتها في عينيها… وبسبب غيرة سارة، انتقل النبي إبراهيم بوحي من الله إلى أرض الحجاز، وبشرها ملاك الرب قائلًا، ها أنت حبلى فتلدين ابنًا وتدعين اسمه إسماعيل لأن الرب قد سمع لمذلتك، وأنه يكون إنسانًا وحشيًّا يده على كل واحد، ويد كل واحد عليه وأمام جميع إخوته يسكن”. ثم قال لها ملاك الرب بعد أن ولدت إسماعيل: ما لك يا هاجر لا تخافي لأن الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو، قومي احملي الغلام وشدى يدك لأني سأجعله أمة عظيمة، وفتح الله عينيها فأبصرت بئر ماء، فذهبت وملأت القربة ماء وسقت الغلام، وكان الله مع الغلام فكبر وسكن في برية فاران، وأخذت له أمه زوجة من أرض مصر”(6).
يتضح من التوراة أن الذي سكن أرض فاران هو إسماعيل (ع) (7)، وقد ذكر في العهد القديم ثمانية عشر موضعًا من المواضع التي نزل بها شعب إسرائيل مدة رحلاتهم في تلك البرية(8)، والذي يعنينا أن رحلة الخليل كانت إلى الجنوب كما ذكر الأستاذ العقاد، وكما تدل الروايات في الأسفار الخمسة من العهد القديم، وقد تأكدت هذه المعاني من جديد في سفر حبقوق فقد قال ذلك النبي (9): “الله جاء من تيمان، والقدوس من جبل فاران، سلاه، جلاله غطى السماوات، والأرض امتلأت من تسبيحه، وكان لمعان نور، له من يده شعاع وهناك استتار قدرته”.
وتشرح التوراة عندما شرع نبي الله إبراهيم في ذبح ابنه إسماعيل، بناء على طلب الله منه، وبعد أن ظهرت عظمة إخلاص وإيمان إبراهيم وإسماعيل افتداه الله بذبح عظيم، وعندها نادى ملاك الرب من السماء إبراهيم ليؤكد له الوعد الذي وعده الله إياه من قبل فقال له (10): “وقال بذاتي أقسمت يقول الرب، إني من أجل أنك فعلت هذا الأمر ولم تمسك ابنك وحيدك، أباركك مباركة وأكثر نسلك تكثيرًا كنجوم السماء وكالرمل الذي على شاطئ البحر، ويرث نسلك باب أعدائه، ويتبارك في نسلك جميع أمم الأرض”. فالنداء الإلهي لإبراهيم كان بالحجاز في مكة، حيث إن إسماعيل كان الابن الوحيد لإبراهيم قبل ولادة إسحق (ع).
ثم وعد الله إبراهيم أثناء إقامته في الحجاز حيث قال له (11): “وتكلم الله معه قائلًا، أما أنا فهو ذا عهدي معك، وتكون أبًا بجمهور من الأمم، فلا يدعى اسمك بعدُ أبرام، بل يكون اسمك إبراهيم، لأن أجعلك أبًا لجمهور من الأمم، ولم تكن إقامة إبراهيم بالحجاز إقامة دائمة، بل إنه كان يزورها في أوقات مختلفة، ويؤدي مناسك الحج.
شعائر الحج في العهد القديم
رغم أن التوراة حرصت على التأريخ لقبائل إسرائيل وحدها، ولأننا لا نعتمد على المصادر الإسلامية في هذا المبحث، نعيد القول: إن إبراهيم كان يزور مكة حاجًّا، أما إسماعيل فكان يؤدي الفريضة كل عام بطبيعة الأشياء، وأول ما يلفت انتباهنا هو أن التوراة ذكرت في إشارات قليلة أولًا إلى نسل إسماعيل حيث جاء (12): “وهذه أسماء بني إسماعيل حسب أسمائهم ومواليدهم: نبايوت بكر إسماعيل، وقيدار وأدبئيل ومبسام ومشماع ودومة ومسا، وصدار وتيما ويطور ونافيش وقزمة هؤلاء بنو إسماعيل وهذه أسماؤهم بحسب أحويتهم وحظائرهم إثنا عشر زعيمًا لقبائلهم”.
1 . ولو تأمّلنا لمناسك الحج لوجدناها تقريبًا في العهد القديم، ففي سنة 70 قبل الميلاد تنبأ النبي أشعياء بقيام وظهور الإسلام ليكمل مسيرة الحج فقد جاء (13): “قومي استنيري لأنه قد جاء نورك ومجد الرب أشرق عليك لأنه ها هي الظلمة تغطي الأرض، والظلام الدامس الأمم، أما عليك فيشرق الرب، ومجده عليك يرى، فتسير الأمم في نورك، والملوك في ضياء إشراقك، إرفعي عينيك حواليك وانظري، قد اجتمعوا كلهم جاؤوا إليك، يأتي بنوك من بعيد، تحمل بناتك على الأيدي، حينئذ تنظرين وتنيرين، بخفق قلبك ويتسع، لأنه تتحول إليك ثروة البحر، ويأتي إليك غنى الأمم، تغطيك كثرة الجمال، بكران مديان وعيفة كلها تأتي من شبا تحمل ذهبًا ولبانًا وتبشر بتسابيح الرب، كل غنم قيدار تجتمع إليك، كباش نبايوت تخدمك، تصعد إليك مقبولة على مذبحي وأزين بين جمالي”.
وفي نفس السفر (أشعياء) جاء (14) “غنوا للرب أغنية جديدة، تسبيحة من أقصى الأرض، أيها المنحدرون في البحر ومائه، والجزائر وسكانها، لترفع البرية ومدنها صوتها، الديار التي سكنها قيدار، لتترنم سالع، من رؤوس الجبال ليهتفوا، ليعطوا للرب مجدًا، ويخبروا بتسبيحه الجزائر، الرب كالجبار يخرج كرجل حروب ينهض غيرته، يهتف ويصرخ ويقوى على أعدائه”.
ولو أردنا وصفًا لمناسك الحج لن نجد أكثر روعه ووضوحًا مما جاء في سفر أشعياء غنوا للرب أغنية جديدة، وهي التلبية الخالدة “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك، لا شريك لك”، وهي أغنية أو تلبية جديدة على سمع الإسرائيليين، ولكنها تلبية الخليل إبراهيم، وظل العرب يرددوها، ولكنهم أضافوا لها (إلا شريكًا هو لك، تملكه وما ملك)، وذلك أثناء فترة انحرافهم العقائدي، والذي اختفى بالبعثة النبوية الشريفة، ونبي الله أشعياء كان يبشر الناس جميعًا وخاصة الإسرائيليين بأن الأغنية جديدة وقادمة، أي إنه كان يبشر ببعثة النبي الكريم، وأن هذه التلبية ستتردد في الآفاق، ولذلك قال أشعياء: تسبيحة من أقصى الأرض، من المنحدرين من البحر ومن البر، لترتفع الحناجر بتلك الأغنية وهم يواصلون طريقهم نحو بيت الله المحرم إلى حيث الديار التي سكنها قيدار.
- قال أشعياء بعد أن ذكر الراحلين للحج من كل الأراضي (أو من كل فج عميق، حسب التعبير القرآني) يقول: لأنه تتحول إليك البحر، ويأتي إليك غنى الأمم، وهذه إشارة بأن الحجاز يؤتى إليه من الثمرات، أي من خارج الحجاز.
- تغطية كثرة الجمال بكران مدايان وعيفة كلها تأتي، وتبشر بتسابيح الرب، هكذا قال أشعياء، وهو تكرار لثروة الأمم، التي تنفق في الحجاز وهو ما ردده النبي حبقوق فيما بعد: والأرض امتلأت من تسبيحه، والأرض التي يعنيها هي أرض فاران أو جبل النور في الحجاز، وتلك إشارة إلى طواف الحجاج بالبيت الحرام.
- كل غنم قيدار تجتمع إليك، كباش نبايوت تخدمك، تصعد إليك مقبولة على مذبحي وازين بيت جمالي، وهذه دلائل واضحة على يوم عرفه ويوم النحر في منى، حيث إن الجمال والكباش تصعد إلى منى حيث المذبح الذي طلب الله من إبراهيم أن يذبح ابنه بالقرب منه، ثم فداه بالذبح العظيم، وصارت سنة الحجاج التقرب إلى الله بالذبح وتوزيع اللحوم على الفقراء، وتبدو الإشارة واضحة على كثرة الذبح لأن الحجاج جميعًا يذبحون.
رمزية الحجر الأسود في العهد القديم
قال دانيال النبي في سفره (15) في تفسيره لرؤيا الملك البابلي: “كنت تنظر إلى أن قطع حجر بغير يدين، فضرب التمثال على قدميه اللتين من حديد وخزف، فسحقهما فانسحق حينئذ الحديد والخزف والنحاس والفضة والذهب معًا، وصار كعصافة البيدر في الصيف، فحملتها الريح فلم يوجد لها مكان، أما الحج الذي ضرب التمثال فصار جبلًا كبيرًا وملأ الدنيا كلها”، ولقد كان تفسير الرؤيا إيذانًا ببدء عصور مستقبلية تشير جميعها إلى ممالك رمز إليها المنام كثيرًا (16)”.
الحج في العهد الجديد
توجد إشارات إلى الكعبة في الإنجيل، يقول المسيح (ع)(17): “أما قرأتم قط في الكتب: الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية، من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا، لذلك أقول لكم: إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره”.
والحجر الذي قصده المسيح هو إسماعيل، ذلك أن قبائل إسرائيل رفضت الاعتراف به نبيًّا، والمسيح عندما تنبأ بأن ملكوت الله ينزع، فهو منهم من بني إسرائيل الذين كذبوه وآذوه، ثم بشر بأن ملكوت الله يعطى لأمة تعمل أثماره، أي أمة أخرى غير الأمة الإسرائيلية، كما أن المسيح ضمن نبوآته كان يقول عن الهيكل إنه لن يبقى فيه حجر على حجر فقال (18): “أما تنظرون جميع هذه، الحق أقول لكم: إنه لا يترك حجر على حجر لا ينقص”، ثم قال عن أورشليم (19): “يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين، كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا، هو ذا بيتكم يترك لكم خرابًا”(20).
الحج والإسلام الإبراهيمي عند المنصفين من مفكري الغرب
رغم حالة العداء التاريخي الاستعماري الصهيوني ضد الإسلام، لكن يوجد بعض من مفكري الغرب أنصفوا الإسلام، وتغنّوا بسيرة النبي الأعظم (ص)، منهم على سبيل المثال: أرنولد توينبي – روبرتن سميث – كرادي فو – بودلي – الشاعر جوته الألماني، كلهم وغيرهم أشادوا بالإسلام وبالحج الإبراهيمي، معلنين اعتزازهم بالنبي محمد (ص) وبتعاليم الإسلام…. نذكر واحدًا منهم فقط حتى لا يطول المقال كثيرًا، وهو المؤرخ الأمريكي (ويل ديورانت) صاحب موسوعة قصة الحضارة، ففي كتاباته وأبحاثه المتعددة، أشاد ويل ديورانت بالدين الإسلامي، وبسماحة تعاليمه، قائلًا: “تلك بلا مراء عقيدة نبيلة سامية ألفت بين الأمم المتباينة المنتشرة في قارات الأرض، فجعلت منها شعبة واحدة، وهي لعمري أعظم معجزة للإسلام”، ويضيف ويل ديورانت قائلًا: “كانت مبادئ المسلمين الأخلاقية، وشريعتهم، وحكومتهم، قائمة كلها على أساس الدين، والإسلام أبسط الأديان كلها وأوضحها، وأساسه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وقد أحل للمسلمين أن يستمتعوا بالحلال من طيبات الحياة على شريطة ألا يسرفوا فيها، والإسلام يدعو المسلمين إلى الصوم ليقوي بذلك إرادتهم من جهة، ولتصح به أجسامهم من جهة أخرى، أما فريضة الحج العظيمة فلها أغراض وفوائد كثيرة، فهي تقوي إيمان المسلمين واستمساكهم بدينهم، وتمكن الصلة بهذا العمل العاطفي الجماعي بين المسلم ودينه، وبينه وبين إخوانه المؤمنين، فالحج وما ينطوي عليه من مناسك التقى والورع يجمع بين أبناء الشعوب الإسلامية كافة، يرتدون كلهم ثيابًا بسيطة واحدة، ويتلون كلهم أدعية واحدة بلغة واحدة وهي اللغة العربية، ولعل هذا هو السبب في ضعف حدة الفوارق العنصرية في الإسلام(21).
هذه بعض الأقوال حول الحج الإبراهيمي الذي امتد حتى صار الحج المحمدي، والحج الرسالي، ولعل من أهم تعاليم الحج، هي البراءة من الاستعمار والصهيونية، والبراءة مهمة من المستغلين والمستكبرين والمتصهينيين على السواء..
مصادر البحث:
- عباس محمود العقاد، أبو الأنبياء إبراهيم، القاهرة، كتاب اليوم، 1953، الصفحة 232.
2 . سفر التثنية 23/3.
3 . إبراهيم خليل أحمد، محمد في التوراة والإنجيل والقرآن، القاهرة، مكتبة الوعي العربي، بدون تاريخ، الصفحة 36.
- سورة التين، الآيات 1- 3.
5 . سفر التكوين: 16.
- سفر التكوين:21/17/-21.
- سفر العدد: 10/12.
- سفر العدد: 13/3.
- سفر حبقوق: 3/3-4.
- سفر التكوين: 12/16-18.
- سفر التكوين: 17/3-11، 23/26.
- سفر التكوين: 25/12.
- سفر أشعياء: 60/1-2.
- سفر أشعياء: 42/12.
- سفر دانيال: 2/31-35.
- محمد في التوراة والإنجيل والقرآن، مصدر سابق، الصفحة 43.
- إنجيل متى: 21/42-43.
- إنجيل متى: 24/2.
- إنجيل متى: 23/37-38.
20 . محمد في التوراة والإنجيل والقرآن، مصدر سابق، الصفحة 85.
- ويل ديورانت، قصة الحضارة، ترجمة: زكي نجيب محمود، القاهرة، مكتبة الأسرة، 1998، المجلد 7 عصر الغيمان، الصفحة 231 وما بعدها.
المقالات المرتبطة
تجربة الحياة عند الإنسان
تفتتح تجربة الحياة عند الإنسان، على عالم الأحداث التي تحيطه منذ ماضيه الخاص وحاضره، مرورًا بما يمكِّنه من المدى والعمر… إلا أنها لا تتوقف عند ذلك؛ إذ قاطرة الحياة تتجاوز “أناه” في حدودها الزمنية …
التصوف والفن من منظور فلسفة الدين
تمهيد “التصوف” و”الفن” كلاهما من مفردات عالم الوجدان بشكل أساسي، والبحث في العلاقة بينهما من المباحث التي تخوم العلم، ولما
النهج الفاطمي وخيارات المرأة المعاصرة
مقدمة تختصر حياة السيدة فاطمة الزهراء (ع) المباركة، بالرغم من قصر مدتها، نهج الإسلام المحمدي الأصيل، والوقوف عند النهج الفاطمي