سؤال الإيمان بين إلهيّات المعرفة وصبغة الله للإنسان

الإيمان سؤال حائر نتيه فيه، ومنه مركز أمن النفس وطمأنينتها. سؤال هو أشبه برسول ملائكي يلقي في روعك إشارات وأحرفًا فوق الرموز والكلمات، ليحفظ فيك القلق الخلاق وحق الخيار؛ حقك في أن تبقى على إنسانيتك رغم اندراجات السر الملائكي، بل قل السر الإلهي فيك.
بهذه الكلمات يعبر الباحث الشيخ شفيق جرادي عن الإيمان، تعبيرًا وجدانيًا، قبل أن يغوص في هذا البحث، في مفدة الإيمان وسؤاله بأسلوب علمي محكم، محددًا قبل انطلاقه خطوات ثلاث يراها ضرورةي في التمهيد لبحثه:
الخطوة الأولى: معرفة الدلالة الخاصة بمفردة الإيمان، وبالحقل الانطباعي الذي ترتبط به.
الخطوة الثانية: البحث عن مصدر السؤال عند الإنسان.
الخطوة الثالثة: النظر في الأدبيات الإسلامية كنموذج لدين وحياني لازم بمشروعه الإنسان في كل مراحل حياته الدنيوية منها والأخروية….تحميل البحث
المقالات المرتبطة
الطبيعة البشريّة في إدراك شخصيّ مباشر
تتأسّس هذه المعالجة على زعم فرضيّة مفادها أنّ الأبحاث التي تتناول الطبيعة البشريّة تنطلق، أساسًا، من إدراك شخصيّ مباشر لهذه الطبيعة
تجليات عبقرية الشهادة في جدلية الموت والحياة: الموت العبقريّ في رؤية الدين الجديد.
تجلّت فيها الشهادة التوّاقة للحب والرحمة الإلهية، فنادت لم نرَ من الله إلا جميلًا.. لتكون هي مورد الذوق العبقري لبيان الشهادة المتماهي مع مورد الذوق العبقري لفعل وإرادة الشهادة الطوَّافة عند الحسين..
خلق الإنسان في تفسير الميزان
يرى العلامة الطباطبائي أن الوصول إلى مغازي القصص القرآني، وبخاصة ما يرتبط بفهم قصة خلق آدم