ميتافيزيقا الموت

ميتافيزيقا الموت

أفردت الفلسفة الإسلامية، حيزًا واسعًا ما بين مباحثها وموضوعاتها، للموت والحياة ما بعد الموت، والمعاد والنشأة الأخرى. حيث شكّل هذا المجال ميدانًا توافد إليه الفلاسفة المسلمون، بمدارسم المتعدّدة والمختلفة، ساعين للوصول إلى البرهان العقلي للمعاد الجسماني، من المشائية، للإشراقية، فالآراء الأخرى للفلاسفة والمتكلمين، إلا أنّ هذا المبحث الذي تبلّدت عليه عقول الكثير من كبار الفلاسفة، لم يجد مسلكًا له قبل سطوع فلسفة الحكمة المتعالية مع الملا صدر الدين الشيرازي.
في هذا البحث يقدم السيد محمد الخامنئي، نظرة موجزة، ووافية، عن الحدوث والمعاد الجسمانيين للنفس، من وجهة نظر الملا صدرا، وكيف قدمت الحكمة المتعالية برهانها العقلي على ما عجز على برهانه الآخرون…. تحميل البحث



المقالات المرتبطة

أسماء الله الحسنى عند الشيخ العارف محيي الدين ابن عربي وتابعيه

جدير بنا أن نفتتح الكلام بما ألفه ابن عربي حول أسماء الله الحسنى. والمعوّل في ذلك اختصاص العنوان بالأسماء، لا

الفلسفة السياسية لولاية الفقيه -3 –

اكتسبت فكرة ولاية الفقيه العامة المطلقة أهمية كبرى بعد أن تمّ تطبيقها على أرض الواقع وصبغت بصبغة دستورية[1]، وأصبحت الأساس الذي يقوم عليه نظام الحكم في إيران

الإنسان من خلال الطبيعة والشخص والفطرة

الإنسان، في التقليد المنطقيّ الشائع، عبارة عن “جسم نامٍ، حسّاس، متحرّك بالإرادة، ناطق”.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<