إلام آل علم الإناسة؟ أو هل من حاجة إلى “طبيعة بشريّة”؟

ترجمة فاطمة زراقط
كان من آثار الاستقطاب الحادّ بين مقولتَي الطبيعة والثقافة أن فقدت الإناسة موضوعها، وبالتالي تماسكها، فعدمت سُبُل التواصل مع الحقول المعرفيّة الأخرى. فالإناسة كانت قد انطلقت من أسس تطوّريّة تفهم الطبيعة البشريّة فهمًا ساذجًا، وتعطي التاريخ البشريّ طابعًا حتميًّا وأحاديًّا. فكان أن أطاح النقد الانتشاريّ لهذا النحو من الاشتغال الإناسيّ كلّ إحالة تفسيريّة على الطبيعة البشريّة. فالثقافة، بتركيبها، وعشوائيّة مساربها، هي ما يجعل الإنسان ما هو عليه، لا الطبيعة. يكمن المخرج من هذا الاستقطاب، في التوسّل بالوظيفيّة من حيث هي موقف يعترف بخصوصيّات الأوضاع البشريّة، دون أن يستغرق في النسبيّة المعرفيّة والمثاليّة….تحميل البحث
المقالات المرتبطة
مفهوم الإرهاب وعوامله والمباني النظريّة
بات مفهوم “الإرهاب”، راهنًا، أكثر أمثلة التمويه الإعلاميّ انتشارًا لتغيير موقف الناس من الكفاح العادل
مصطلحات عرفانية | الجزء 17
تشبيه – تنزيه – التمثيل والتشبيه: وذلك أن من شاهد الوجود كله وجودًا واحدًا، وما عرف كيفية كليته وكيفية معيته
قوى النفس والخلق العظيم لا إفراط ولا تفريط
كما أن للإنسان صورة ظاهرة حسنها بحسن الجميع واعتداله، وقبحها بقبح البعض فضلًا عن الجميع، فكذلك الصورة الباطنة لها أركان