المسيحية العربية مقاربة قرآنية ـ تاريخية

المسيحية العربية مقاربة قرآنية ـ تاريخية

تهتم هذه المقالة بإبراز جوانب الحراك الديني والثقافي والسياسي بين المسيحية العربية والإسلام من منظور تاريخي قرآني، وبينها وبين المسلمين من منظور تاريخي باستحضار العناوين العامة لواقع المسيحية العربية في نشأتها وتطورها لتغدو بفعل انتمائها إلى العروبة والإسلام الثقافي ركنًا ثقافيًا وسياسيًا وعسكريًا في الدولة العربية الإسلامية التي امتدت شرقًا وغربًا، فكان للمسيحيين العرب الدور البارز في توسع هذه الدولة ونموها وسيادتها على معظم العالم القديم….تحميل المقال

الشيخ حسين أحمد شحادة

الشيخ حسين أحمد شحادة

رجل دين، عالم وباحث ومفكر، ولد في شرق بيروت، سافر عام 1969م. إلى النجف الأشرف، لمتابعة البحث الخارج. أسس بالتعاون مع العلاّمة الشهيد السيّد مهدي الحكيم، والدكتور السيّد محمد بحر العلوم، رابطة أهل البيت في لندن، كما أسس منتدى المعارج لحوار الأديان في بيروت، وهو المشرف العام على مجلة المعارج المتخصصة بحوار الأديان. شارك في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية، وله عدد من الإصدارات منها: إجتماعيات الدين والتدين، دراسات في النظرية الاجتماعية الإسلامية. نظرة إسلامية للتربية



المقالات المرتبطة

حفريات الخطاب الغربي- بنية الإستعراب

إن النظر في القرآن الكريم، ميزانه راجحٌ في الإحاطة بمقصد الشهود الحضاري، ومن أمارات هذا المقصد،

الأسرة المسلمة في الثقافة العاشورائيّة

من أهمّ ما يميّز مدرسة كربلاء وعاشوراء أنّنا نستطيع أن نستفيد منها دروسًا في شتّى مجالات الحياة، عكس ما يمكن أن يتصوّره الإنسان بأنّ دروس عاشوراء منحصرة في جانب من جوانب الحياة أو في الجانب الثوريّ، والجهاديّ أو ما شابه.

“مجتمع مدنيّ”: تاريخ كلمة

لم يعرف مفهوم المجتمع المدنيّ ثباتًا في معناه. فقد تبدّل وتحوّل، على الدوام، على مرّ التاريخ. إذ دلّ، بدايةً، على الدولة، ومن ثمّ بات يقصد به المجتمع الخاصّ بما هو مجال يلاحق فيه أفراد المجتمع مصالحهم المشتركة، ليدلّ، بعدها، على تكتّل أو كيان ما بعيدًا من الدولة.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<