اختيار المنهج بداية الطريق
لا يمكن النجاح في مواجهة هوى النفس ورغباتها بطريقة عشواء، ولا تسع حياتنا القصيرة إجراء التجارب البشريّة عليها لاختيار الأصلح، بل لا حاجة لها مع وجود المنهج الربّانيّ الكامل، الذي يوفّر لنا القواعد الصالحة، التي تختصر التجارب وتعفينا من الكثير من السلبيّات.
فلنحسم، ماذا نريد؟
هل نريد اللحاق بالملذّات والشهوات التي تمضي سريعًا، وتبقى آثارها، وتترتّب عليها مسؤوليّاتها؟ أم نريد تنظيم حياتنا بما يحقّق لنا الاستقرار النفسيّ والمعنويّ، ويعطينا الملذّات المحلّلة بحدودها وضوابطها، لنبقى متوازنين بين الدنيا والآخرة؟
هل نريد إطلاق العنان لجسدنا؟ أم أنّنا ملتفتون إلى إنسانيّتنا التي تتطلّب مراعاة التوازن بين الجسد والروح؟
ألم تعطنا التجارب البشريّة درسًا كافيًا في ضياع أولئك الّذين عاشوا الجسد وحده فأصابهم الخواء الروحيّ، وها هم اليوم بين باحث عن العودة إلى الدين، أو يائس من الحياة يتصرّف بطريقة عشواء، أو يتّجه إلى الانتحار؟….تحميل المقال
المقالات المرتبطة
العنف والعنف الرمزي
إنّ هذا النمط من العنف ليس أقل أهمية من العنف الجسدي، بل قد يكون العنف الأخير مجرد “مزحة” أمامه، لأنّه: “وإن لم يكن يمس حق الحياة لدى الفرد والجماعة.
السيدة الزهراء (ع).. الوديعة القدوة
وهكذا جسّدت سيدة النساء (ع) دورها كمرأة تقف بوجه الظروف والأخطار الفكرية لتأدية واجبها القيادي-التبليغي وإعلاء كلمة الله تعالى.
الفقه ومصلحة النظام دراسة مقاصدية
يواجهنا الفقه الإسلامي وبمناسبات مختلفة بمصطلحي حفظ النظام الإسلامي، وحفظ بيضة الإسلام.