الخيال الخالق في تصوّف ابن عربي
بدايةً، ورد في التعريف عن هذا الكتاب، أنّ كوربان “يقدّم لنا الخيال الخالق على أنّه الجارحة، الحاسّة الداخليّة، التي يستطيع الإنسان عن طريقها الولوج إلى عالم المثال، وهو عالم مستقلّ. وأنّ جميع الأمكنة التي نراها هناك والأشخاص الّذين نلتقي بهم فيه، يمتلكون وجودًا حقيقيًّا وموضوعيًّا، وإن كان غير مادّيّ، فهو ليس عالمًا من صنع عقل الفرد. وهذا تثبته وحدة التجربة عند أفراد متميّزين عرفتهم كلّ الحضارات وكلّ الأزمنة، فهو عالم معروف ومسلّم به مثلًا عند أفلاطون، والأفلاطونيّين المحدثين، والقباليّين، والثيوصوفيّين المسيحيّين والسرّانيّين، وصوفيّي الإسلام. والخيال الخالق هو كذلك جارحة التجلّي الإلهيّ التي بواسطتها يمكن رؤية صورة الحقّ في الأشياء الموجودة في عالم الشهادة”…تحميل المحتوى
المقالات المرتبطة
قراءة في كتاب البصيرة والاستقامة
الاستقامة الحسينيّة مثلًا ليس المقصود منها تلقّي السيوف والجراح فحسب، فإنّ كلّ جنديّ باستطاعته ذلك، إنّما في تحديد الهدف وتشخيصه وقيمة الصمود من أجله في سبيل الله.
شارات المُلك في قصور الحمراء
حدّثنا العلامة ابن خلدون في مقدّمته عن الشارات الخاصة بالملك والسلطان فقال: “أعلم أن للسلطان شارات وأحوالًا تقتضيها الأبهة والبذخ
موقف لوي ماسينيون من الإسلام
شكَّل الإسلام محورَ حياة المستشرق الفرنسي لوي ماسينيون (1883–1962)، باحثًا ومحقّقًا ومدرِّسًا ولغويًّا وعالمَ اجتماع، وموظفًا عموميًّا في خدمة دولته ومصالحها،