الفكر العربي الحديث والمعاصر | حسن حنفي والإسلام
- حسن حنفي والقرآن والوحي.
الوحي بالنسبة إلى حسن حنفي فكرٌ ينبت في الشعور، وهو ليس عبارة عن كلمات تامة أُنزلت على النبي، ونصوصه: “نشأت في الشعور، إما في الشعور العام الشامل وهو ذات الله، أو في الشعور المرسل إليه والمُعلن فيه، وهو شعور الرسول أو شعور المُتلقي للرسالة، وهو شعور الإنسان العاديّ الذي قد يشعر بأزمة فيُنادي على حلٍّ ثم يأتي الوحي مُصَدِّقًا لما طلب”[1]، وبذلك يكون حنفي قد عاد إلى نظرية المعتزلة التي تقول بأنّ القرآن الكريم محدث، ولكن مع تعديلٍ جوهريّ يتمثّل في تحويل الكلام إلى طبيعة شعورية تحضر في الذات ككليات أو ماهيات، يتمّ إنزالها على الأنبياء عبر الملاك بواسطة الخيال -والكلام هنا ليس كلام الله إنّما هو كلام جبريل عليه السلام الذي حصّله شعوريًّا من الله-، ويتفاعل مع الحياة الإنسانية عبر الواقع عندما يقوم الشخص بتفعيل مضمونه مع المُعاش، وهذا ما يجعل الوحي لا يدرك إلا من خلال حدس الشعور الذاتي.
وهذا الشعور الذاتيّ عند النبي يجعل الرسائل الدينية تتمايز فيما بينها بحسب طبيعة الخيال وشعور النبي وواقعه الخاص، فالنبي الفَرِح يُوحى إليه بحوادث فرحة، والحزين تؤيده آيات حزينة، يقول حنفي: “يختلف الأنبياء فيما بينهم حسب خيالهم وطبعهم ومعتقداتهم وآرائهم، فالنبي الفرح تُوحى إليه الحقائق بحوادث سعيدة، والنبي الحزين تؤيده آيات حزينة. والنبي ذو الخيال المرهف تُوحى إليه الأشياء بصور ناعمة رقيقة، والنبي الريفيّ يُوحى إليه بصور ريفية، والنبي الجندي يُوحى إليه بصور عسكرية، والنبي رجل البلاط يُوحى إليه بصور ملكية. ويختلف الأنبياء فيما بينهم حسب معتقداتهم في السحر والتنجيم، فتوحى إليهم الموضوعات السحرية كما أُوحيت للمجوس ولادة المسيح، ومن يؤمنون بالكهانة والعرافة يُوحى إليهم في أمعاء الضحايا، ومن يؤمنون بحرية الاختيار يُوحى إليهم بأنّ الله لا يتدخل في أفعال البشر”[2].
فالوحي لا يتم من خلال إنزال الكلام التام، إنّما من خلال قوة التخيُّل والقدرات الشعورية للأنبياء، الذين يشبهون كلّ البشر من ناحية المحتوى العام الفكري، مع تفاضل في قدراتهم الخيالية، فالأنبياء لم يكونوا أكمل فكرًا، بل أخصب خيالًا[3] لتلقي: “المبادئ العامة في المعرفة الإنسانية”[4]، بالإضافة إلى: “مجموعة من البواعث التي تبعث على النشاط وتدفع إلى الحركة”[5]، وإعادة صياغتها والتعبير حسب البيئة التي يعيش فيها النبي، وهذا ما يجعل: “مهمة النبي هي صياغة الوحي أي المعاني الصرفة، بأسلوبه وبطريقته وباستدلالاته الفطرية أو البيئية المكتسبة حسب مستوى فهم العامة”[6]، فالله عزّ وجلّ: “لم يرسل وحيًا بالمعنى واللفظ، ولكنه أعطى المعنى فقط يقذفه في قلب النبي الذي يقوم بصياغته في ألفاظ من عنده”[7]، على أنّ تبقى هذه الصياغة مفتوحة باتجاه الإنسان دون إكراه له.
فمهمة الوحي ليست هي تعبيد الناس وهدايتهم وتعريفهم بالله تعالى، وإنّما مهمته تربوية محضة الغاية منها تربية الإنسانية حيث يقول: “مهمة الوحي تربوية محضة. والغاية منه تربية الإنسانية وليس إعطاء عقائد أو إقامة شعائر أو تشييد مؤسسات. فالوحي وسيلة لا غاية. إذا تحققت الغاية أدّت الوسيلة المطلوبة منها”[8]، فهو يسعى باتجاه الدخول إلى منطقة الشعور الإنسانية، وتقديم الكليات التي تساعد في إدراك محتواه عبر علاقته مع الواقع.
فالوحي من خلال هذا الفهم لا يقوم على القصر وتحديد أُطر الفهم إنّما هو علمانيّ في جوهره، يقول حنفي: “العَلْمانية إذن هي أساس الوحي، فالوحي علماني في جوهره، والدينية طارئة عليه من صنع التاريخ، تظهر في لحظات تخلّف المجتمعات وتوقفها عن التطور”[9].
انطلاقًا، من هذا الفهم، يقوم حنفي بتقسيم الوحي من ناحية الشكل إلى ثلاثة أشكال في الخيال والثاني عبر تحوله إلى كلام، والثالث يجمع بينهما، ولكنّه يركز على تقسيم ثنائي في طيات كتبه، حيث يقول: “إنّ الوحي مخلوق إما خلْقًا فنيًّا وهو ما يقوم به الخيال[…] وإما خلْقًا فعليًّا وهو ما يؤول إليه الكلام”[10]، وفي هذه المرحلة يتداخل كلام الله مع كلام البشر، يقول حنفي حول هذه النقطة: “يظنّ الكثيرون أنّ كلام الله وكلام البشر نقيضان […] والحقيقة غير ذلك. فقد تداخل كلام الله وكلام البشر في أصل الوحي في القرآن […] الوحي هنا يقوم بعملية التطوير والتجديد والتغيير، أحكامًا لكلام البشر واستجابة له. وهو استجابة لما يتحدث به البشر، فالبشر يتكلمون ويتحدثون والله تعالى يستجيب لهم بعد ذلك بالوحي،[…] لأنّ البشر يتكلمون والله يسمع ويستجيب، الناس يتحدثون والله يرد […] كلام الله إذن استجابة لكلام البشر […] فالوحي والواقع صنوان على مستوى الصياغة اللغوية، وعلى مستوى الاهتمامات الفعلية”[11]. وهذا ما يجعل من الوحي ظاهرة تاريخية، يقول حنفي: “النصوص الدينية ذاتها نصوص تاريخية، نشأت في ظروف اجتماعية خاصة عُرفت باسم “أسباب النزول” وتطورت طبقًا للزمان وتجدد حاجات المجتمع! وتنوع قدرات البشرية! من حيث هي مصادر للشرع عُرفت باسم “الناسخ والمنسوخ”[12]. منتج ثقافي تشكل في الواقع خلال فترة نزوله[13]، وصعد منه، ولم ينزل إليه، وهذا بناءً على المنهج الصاعد للوحي الذي يستعمله ويؤمن به.
وهذا ما يقود إلى عدم اعتبار الوحي/القرآن مجرد عملية نزول للوحي من الأعلى إلى الأسفل، إنّما هي عملية جدلية، يسأل من خلالها المتداني المتعالي، فيستجيب له من خلال الوحي، لذلك: “نصوص الوحي ليست كتابًا أُنزل مرة واحدة مفروضًا من عقل إلهي! ليتقبله جميع البشر. بل مجموعة من الحلول لبعض المشكلات اليومية التي تزخر بها حياة الفرد والجماعة”[14]. لذلك، هو لا يتوقف عن الإجابة في كلّ زمان ومكان، لأنّه: “لا يوجد فرق بين كلام الله وكلام البشر بعد أن تجسَّد فيهم”[15]، بل إنّ الإنسان عنده يستطيع أن يقول مثل كلام الله، يقول: “قل أنت: قال الله في كتابه الكريم: يا شباب الحجارة ويا أطفال الحجارة استمروا… ويكون كلامك صحيحًا… أي أنك عبرت عن الواقع بصياغة لو كان الوحي هنا لعبر عن الواقع نفسه ربما بصياغة بلاغية أجمل”[16]، ولعل الميزة الأكثر بروزًا في الوحي، إنّه يقلل الجهد النظري في البحث عن المبادئ العامة من أجل التركيز على التفصيلات والتطبيقات العملية[17].
فالوحي بحسب حنفي يماثل الطبيعة، فهو في الزمن يتغيّر ويتبدل بشكل دائم، يقول حنفي: “الكلام هو الطبيعة في صورتها المثلى متطابقًا مع الطبيعة بفعل النزول، وتطورًا للطبيعة بفعل النسخ، واكتمالًا للطبيعة بفعل اكتمال الوحي”[18]، ولهذا نرى الفعل الدائم لتغيّر الوحي مع تطور الرسالات السماوية حتى في الإسلام نفسه، فهو ليس ثابتًا لا يتغير ولا يتبدل بل يتطور بتطور الزمان والمكان؛ لأنه ليس خارجًا عنهما، من اليهودية إلى النصرانية ثم إلى الإسلام، حيث يقول: “والحقيقة أن النسخ في القرآن يدل على وجود الوحي في الزمان وتغيره طبقًا للأهلية والقدرة وتبعيته لمدى الرقي الفردي والاجتماعي في التاريخ. الوحي ليس خارج الزمان، ثابتًا لا يتغير بل داخل الزمان يتطور بتطوره”[19].
كما إنّ الوحي لا يتناقض مع العقل، بل أنّ هذا الأخير يتعالى عليه لأنّه عندما يُنزَّل ويتحول إلى نصّ يصبح علمًا إنسانيًا خاضعًا للطبيعة البشرية[20]: “ليس للخطاب الدينيّ معنى في داخله، فالقرآن نموذج للخطاب، كتاب مسطور لا ينطق، إنّما ينطق به الرجال، الخطاب المدون حروف، كلمات وأفعال وأدوات ربط، مرئية بالعين، مدونة باليد، ومسطورة على صحف، يعطيها القارئ معناها بما لديه من قدرات لغوية ومعرفية…”[21]. فالوحي في بنيته الكلامية: “لا يُعطي إلا افتراضات يمكن التحقق من صدقها في العقل ومن صحتها في الواقع، كما يعطي حدوسًا يمكن البرهنة على صدقها بالعقل وعلى صحتها في التجارب اليومية ويكون المحك في النهاية العقل والواقع، العقل وحده وسيلة التخاطب، والواقع وحده هو القدر المشترك الذي يراه جميع الناس، فالاستدلال العقلي والإحصاء الاستقرائي دعامتا اليقين”[22]. بالتالي فمهمة الوحي محدودة يتمثل في إعطاء العقل بديهياته الأولى التي ينطلق من خلالها، أي ذلك التمحض الماهوي، وحتى في الوقت الذي لا يكون فيه موجودًا يستطيع العقل الوصول إلى نتائج قد تكون صائبة: “صحيح أنّ العقل قادر على الوصول إلى هذه البدايات اليقينية ولكنّ الوحي يقصر الوقت ويقلل الجهد، ويعطي دفعة للعقل بالأوليات الأولى[…]يمكن للوحي توفير الجهد وتقصير المسافة واختصار الشوط. فلو أراد الإنسان بجهده الخاص الحصول على النظريات ثم استنبط منها التشريعات لكان في حاجة إلى عدة أعمار”[23].
فنصوص الوحي بالنسبة لحنفي ظنية ولا تفيد اليقين حتى لو تضافرت وأجمعت على شيء ما أنّه حق لم يثبت أنّه كذلك إلا بالعقل وقرائن الحس والمشاهدة، وفي هذا يقول: “فإن الحجج النقلية كلّها ظنية حتى لو تضافرت وأجمعت على شيء أنّه حق لم يثبت أنّه كذلك إلا بالعقل، ولو بحجة عقلية واحدة وذلك لاعتمادها على اللغة والرواية والأقيسة ولاحتمال وجود المعارض العقلي. ولا تتحول إلى يقين إلا بقرائن من الحس والمشاهدة. والقرائن الحسية ليست فقط تدعيمًا للحجة النقلية بل للحجة العقلية كذلك. فالواقع أساس النقل والعقل على السواء”[24]، وبالتالي يصبح النص عنده “مجرد صورة عامة تحتاج إلى مضمون يملؤها. وهذا المضمون بطبيعته قالب فارغ يمكن ملؤه من حاجات العصر ومقتضياته”[25]. ومن خلال هذا الرأي نستطيع القول إنّ الوحي: “يعطي العقل بداية يقينية مطلقة حتى يتجنب الإنسان محاولات الخطأ والصواب إلى ما لا نهاية، ويبقى احتمال الخطأ في الفهم والتطبيق أقل”[26]، أما التحقق والنتائج فلا تكون إلا من خلال إعمال العقل والنتائج التي تنعكس في الخارج: “أما الوحي بالنسبة لي، فإنني آخذه على سبيل الافتراض. أنا في رأيي؛ الوحي هو افتراض في البحث العلمي، يقوم بدور الافتراض في البحث العلمي. فهل يتحقق؟ والتحقق من الصدق. أقصد التحقق تجريبيًّا صِرفًا وليس صوريًّا، لا اتفاق نتائج مع مقدمات، ولكن التحقق من صحة هذا الفرض في الواقع الاجتماعي. ومن ثم فأهلًا وسهلًا، أنا أتقبل كل النبوات وكل الوحي وكل الآراء. وعليّ أن امتحنها على محك الواقع”[27]، فلا يكون الوحي نهائيًّا إلا إذا تطابق مع الواقع، يقول: “الوحي تجريبي بمعنى أنه لا يكون وحيًا نهائيًّا إلا إذا تطابق مع الواقع”[28].
وهذا الكلام الذي أورده حنفي يقوم على كلام اعتزالي، يعتبر الإنسان لا يحتاج إلى الوحي أصلًا، لأنّ العقل الذي رُكِب في الإنسان قادر بنفسه على الوصول إلى النتائج التي يعطيها الوحي، ولذلك حتى مضمونه لا يتناقض مع الواقع الذي وُجِدَ فيه، فالوحي: “موضوع طبقًا لأسباب النزول. فهو ليس مفروضًا على الواقع بل ظهر بناء على نداء الواقع واكتمل بناؤه على تطوره وأعيدت صياغاته طبقًا لقدراته وأهليته على ما هو معروف في الناسخ والمنسوخ. هي عملية جدلية بين الفكر والواقع، الواقع ينادي على الفكر ويطلبه والفكر يأتي مطورًا للواقع ويوجهه نحو كماله الطبيعي. ثم يعود الواقع فينادي فكرًا أدق وأحكم حتى يتحقق الفكر ذاته ويصبح واقعًا مثاليًّا يجد فيه الواقع الطبيعي كماله”[29]. وبالتالي يكون العقل عنده حاكمًا على النقل ومهيمنًا عليه، يقول: “ومن هنا يكون العقل أساس النقل ليس فقط من حيث قصد الوحي، بل أيضًا من حيث مضمون الوحي والتصديق به وصدقه في الواقع”[30].
ولما كان الوحي في نظره يتطور مرحلة بعد مرحلة، فإنه يمكن الاستغناء عنه بالكلية، وذلك حينما تبلغ البشرية مرحلة النضج العقلي، عندها كما يقول: “يستقل الوعي البشري عقلًا وإرادة، ويصبح الدين تعبيرًا عن الفطرة، والوحي مطابقًا للواقع”[31]. فلا يحتاج إلى إله يتدخل في إرادات الناس.
والخلاصة التي يريد الوصول إليها هي كما يقول: “إن الوحي ليس دينًا بل هو البناء المثالي للعالم”[32]، وأنه مجرد مشروع عمل لا علاقة له بالسماء، “الوحي مشروع عمل، والعمل وحي متحقق. الوحي إمكانية تحولت إلى الواقع، والواقع هو تحقيق فعلي لإمكانية الوحي”[33]، ومعنى كونه مشروع عمل يعني أنه أصبح مجرد اقتراحات قابلة للصواب والخطأ، والأخذ والرد، فالوحي كله “مجموعة من الحلول لبعض المشكلات اليومية التي تزخر بها حياة الفرد والجماعة، وكثير من هذه الحلول قد تغيرت وتبدلت حسب التجربة على مقدار الإنسان وقدرته على التحمل. وكثير من هذه الحلول لم تكن كذلك في بادئ الأمر مُعطاة من الوحي بل كانت مقترحات من الفرد أو الجماعة ثم أيدها الوحي وفرضها… فهو ليس عطاء من الوحي بقدر ما هو فرض! من الواقع وتأييد الوحي له”[34]. لقراءة المزيد: حسن حنفي والإسلام- الدكتور أحمد ماجد
مصادر البحث:
[1] حسن حنفي، التراث والتجديد، مصدر سابق، الصفحة 135.
[2] حسن حنفي، رسالة في اللاهوت والسياسة، مصدر سابق، الصفحة 48.
[3] انظر: المرجع نفسه، من الصفحة 43 إلى الصفحة 48. ومن الصفحة50 إلى الصفحة51.
[4] حسن حنفي، من التراث إلى الثورة، مصدر سابق، الجزء 4 الصفحة 22.
[5] لسنج، تربية الجنس البشري، ترجمة وتعليق: حسن حنفي، (بيروت، دار الفارابي، الطبعة2، 2006)، الصفحة121.
[6] حسن حنفي، رسالة في اللاهوت والسياسة، مصدر سابق، الصفحة ص48.
[7] المرجع نفسه، المعطيات نفسها.
[8] لسنج، تربية الجنس البشري، مصدر سابق، الصفحة121.
[9] حسن حنفي، التراث والتجديد، مصدر سابق، الصفحة 63.
[10] حسن حنفي، من التراث إلى الثورة، مصدر سابق، الجزء2 الصفحة 466.
[11] حسن حنفي، هموم الفكر والوطن (التراث والعصر والحداثة)، مصدر سابق، الجزء1 الصفحة 23.
[12] انظر: المصدر نفسه، الجزء 1، الصفحة 73، وحسن حنفي، من النقل إلى العقل، (القاهرة: دار قباء للطباعة والنشر، 2002)، الجزء1، الصفحة63.
[13] انظر: حسن حنفي، حوار الأجيال، مصدر سابق، الصفحة 413. حسن حنفي، الدين والثورة في مصر، مصدر سابق، الجزء6، الصفحة 82.
[14] حسن حنفي، التراث والتجديد، مصدر سابق، الصفحة135.
[15] حسن حنفي، الإسلام والحداثة، ضمن ندوة مجلة مواقف، (بيروت: دار الساقي، 1990)، الصفحة 220.
[16] حسن حنفي، الإسلام والحداثة، مصدر سابق، الصفحة 236.
[17] انظر: حسن حنفي، من العقيدة إلى الثورة، مصدر سابق، الجزء 4، الصفحتان62 و63، وحسن حنفي، ما الذي يمنع من حرية التفكير، جريدة الزمان، عدد 1882 في 9/8/2004م.
[18] حسن حنفي، من العقيدة إلى الثورة، مصدر سابق، الجزء 2، الصفحة 462.
[19] حسن حنفي، دراسات إسلامية، مصدر سابق، الصفحة 71.
[20] حسن حنفي، من العقيدة إلى الثورة، مصدر سابق، الجزء 1، الصفحة262.
[21] حسن حنفي، معنى الخطاب الديني، جريدة الجريدة، العدد 273، الاثنين 14 أبريل 2008م.
[22] حسن حنفي، من العقيدة إلى الثورة، مصدر سابق، الجزء 1، الصفحة 373.
[23] المصدر نفسه، الجزء 4، الصفحتان62 و63.
[24] حسن حنفي، من العقيدة إلى الثورة، مصدر سابق، الجزء 1، الصفحة 372.
[25] المصدر نفسه، الجزء1، الصفحتان 374 و375.
[26] المصدر نفسه، الجزء 4، الصفحتان 62 و63.
[27] حسن حنفي، الإسلام والحداثة، مصدر سابق، الصفحتان 219 و220.
[28] المصدر نفسه، الصفحة 147.
[29] حسن حنفي، من العقيدة إلى الثورة، مصدر سابق، الجزء 2، الصفحة 465.
[30] المصدر نفسه، الجزء 1، الصفحة 368.
[31] حسن حنفي، الإسلام والحداثة، مصدر سابق، الصفحة 145.
[32] حسن حنفي، التراث والتجديد، مصدر سابق، الصفحة 101.
[33] حسن حنفي، هموم الفكر والوطن (التراث والعصر والحداثة)، مصدر سابق، الجزء1، الصفحة 50.
[34] حسن حنفي، التراث والتجديد، مصدر سابق، الصفحتان 135 و136.
المقالات المرتبطة
الصلة بين العلوم الشرعية ونظرية المعرفة/الإبستمولوجيا
تبدو حاجة الأمة الإسلامية ماسة وضرورية لبناء منهاج جامع لعلوم الوحي/القرآني، وعلوم الإنسان/البشري…
الفكر العربي الحديث والمعاصر | محمد عابد الجابري والمنهج البنيوي حياته ومؤلفاته
عمل محمد عابد الجابري من أجل تقديم قراءة عقلانية للتراث العربي مستفيدًا من الدرس الإبستمولوجيّ وتكويناته في البنى المعاصرة، فتجديد
مقاربة الوجود في الحكمة المتعالية وفق صياغة فلسفية (2)
يقول الشيرازي أنه كما أنّ النور قد يطلق ويراد منه الظاهر بذاته المظهر لغيره من الذوات.. كذلك الوجود قد يطلق ويراد الظاهر بذاته بجميع أنحاء الظهور، والمظهر لغيره.