مسيرة ومحاولات تجديد الخطاب الديني | المبحث الثاني
مسيرة ومحاولات تجديد الخطاب الديني في مصر رموز العقل والنقل والتنوير
المبحث الثاني: رجال الدين التنويريون أهل العقل ثم النقل
هؤلاء من رجال الأزهر وغير الأزهر، بعضهم تولى رئاسة وزارة الأوقاف، فهم رجال دين أولًا وقبل كل شيء، ولكنهم اتخذوا لأنفسهم طريقًا يشبه طريق المعتزلة القدامى، لم يخرجوا عن دائرة رجال الدين، ومن غير رجال الدين الأزهريين يوجد فريق قرأ ودرس وبحث، بعضهم تولى وزارة الثقافة أو الإعلام، وهم عمومًا يثيرون القضايا، التي تتعلق بضرورة تجديد الخطاب الديني.
نذكر بعضًا من هذه الرموز كنموذج لهذا التيار.
1 . دكتور حمود حمدي زقزوق
وزير الأوقاف الأسبق بين عامي 1996 – 2011 وهو داعية ومفكر وفيلسوف وعالم إسلامي، توفي في أبريل عام 2020.
وينسب للدكتور زقزوق إطلاق قضايا التجديد وموسوعات الفكر الإسلامي، وتربية جيل من نجوم الدعاة الشبان الذين شغلوا الساحة الإسلامية والإعلامية.
أفكاره
المواطنة قال، حيث يرى الدكتور زقزوق، إن المصريين مسيحيين ومسلمين عاشوا قرونًا مع بعضهم في ظل علاقات سادها الاحترام، مضيفًا أنه عندما كان طفلًا لم يكن يعرف الفرق بين المسيحيين والمسلمين، وشدد زقزوق، في تصريحات تلفزيونية قديمة، على أن الإسلام يحمي الكنائس المسيحية وأي مكان يذكر فيه اسم الله، إذ أن جميع دور العبادة كلها واحدة، موضحًا أن القرآن الكريم تكلم عن القواسم المشتركة التي تشترك فيها الديانات السماوية الثلاث[1].
كما فرّق بين معنيين تحملهما كلمة الإسلام، الأول: “المعنى العام للإسلام وهى الإسلام لوجه لله تعالى، مؤكّدًا أن القرآن الكريم تكلّم عن جميع الأنبياء على أنهم مسلمون أسلموا لوجه الله تعالى. أما المعنى الثاني: هي “الرسالة السماوية التي جاء بها سيدنا محمد”، لافتًا إلى أنها وجهت المسلمين باتباع وتطبيق شريعة الله.
وأوضحت مساهمات الدكتور زقزوق الفكرية أن زي دعاة الأزهر هو عنوان “الأزهر الشريف”، وفي ذات الوقت شدّد وزير الأوقاف الأسبق على أن الدين الإسلامي لم يفرض زيًّا محدد ولا يوجد نص لمواصفات المسلمين.
وعن زي المرأة، أكد أن الإسلام فرض على المرأة المسلمة زيًّا لا يشف ولا يكشف عورتها، مشدّدًا على أن النقاب مرفوض إسلاميًّا وليس سنة أو فريضة، وأن من يصر على النقاب يلغي الآية القرآنية التي تقول: ﴿قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون﴾[2].
وأسهب الدكتور حمدي زقزوق في هذا الشأن، إذ طالب الشباب بغض البصر، موضحًا أن الإسلام يمنع المرأة من تغطية وجهها في الحج والعمرة.
وأن النقاب يمنع التواصل مع الناس وليس من مصلحة المجتمع انتشار النقاب لأنه يستخدم في أعمال إجرامية، والحقيقة أن التواصل بين الناس لا يتم إلا من خلال كشف الوجه.
آخر مساهماته الفكرية
شارك زقزوق في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020، بكتاب “مقاصد الشريعة الإسلامية وضرورات التجديد”، والذي شدّد خلاله على أن الإدراك الواعي بمقاصد الشريعة الإسلامية من شأنه أن يحرك المياه الراكدة ويحيى الأمل في النفوس المحبطة، ويحفز الهمم، ويوقظ الغافلين، ويدفع الكسالى إلى العمل المثمر.
ولفت في كتابه إلى أن الأمل كبير في عودة الوعي إلى جماهير المسلمين وعلمائهم وقادتهم ليخرجوا بعالم الإسلام من النفق المظلم الذي حوصر فيه، والأخذ بيده إلى مستقبل مشرق يستعيد فيه المسلمون أمجادهم وعزتهم وحضارتهم، ويسهمون إسهامًا فعّالًا في تقدّم وسلام البشرية جمعاء.
وعن المسلم الحق الذي يريده الإسلام، أوضح الدكتور حمدي زقزوق أن الإسلام يريد مسلمًا متفتح العقل، متيقظ الوعي، يعيش دنياه ويعيش عصره، ولكنه لا ينسى صلته بخالقه، بل يظل موصولًا بأصله الروحي.
وأكد أن الإسلام يريد مسلمًا يعمل على تقدم مجتمعه وتطويره، متسلّحًا بالعلم والوعي بمتغيرات العصر، متفاعلًا مع الآخرين ويتعايش في سلام مع كل الناس من كل الأعراق والأديان والحضارات.
المؤلفات
له العديد من المؤلفات منها:
– المنهج الفلسفي بين الغزالي وديكارت.
– الإسلام في تصورات الغرب.
– مقدمة في علم الأخلاق.
– دراسات في الفلسفة الحديثة.
– تمهيد للفلسفة.
– مقدمة في الفلسفة الإسلامية.
– الإسلام في مرآة الفكر الغربي.
– الدين والحضارة.
– الدين والفلسفة والتنوير.
2 – فاروق حسني
وزير الثقافة السابق.. يلقب “بالوزير الفنان”. وهو أحد أبرز الفنانين التشكيليين المعاصرين في مصر. قدّم استقالته من الوزارة في العام 2005 على إثر حادث حريق مسرح “قصر ثقافة بني سويف”، حيث أعلن مسؤوليته الأدبية عن الحادث، ولكن الرئيس الأسبق حسني مبارك رفض الاستقالة.
اتهمه رجال الدين، من أزهريين ووهابيين أنه عدو للإسلام، خاصة عندما سمح بنشر رواية “وليمة لأعشاب البحر” للكاتب السوري “حيدر حيدر”، عام 2000 وهو ما نفاه[3].
ولكنه أثار الرأي العام في مصر ضده إثر تصريحات له انتقد فيها “حجاب النساء”، واعتبره عودة للوراء قائلًا: “النساء بشعرهن الجميل كالورود، التي لا يجب تغطيتها وحجبها عن الناس”، إلا أنه أعلن بعد ذلك أنه “ليس ضد حجاب المرأة بوجه عام”، ولكنه اعتبر أن حجاب الطفلة الصغيرة مسألة مرفوضة لأنها كما قال “تدمر طفولتها البريئة”.
له العديد من الإنجازات الثقافية في المجالات المختلفة بحكم منصبه منها ما هو في المجال التربوي والمتاحف والمشروعات الثقافية والآثار. وسبق له أن تعرضت وزارته للنقد من البعض بسبب قيامه بالاحتفال بمناسبة مرور قرنين على الحملة الفرنسية، أو قرنين على العلاقات المصرية الفرنسية.
رؤية الصهيونية لفاروق حسني
رشح فاروق حسني عام 2009، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو، وكان لإسرائيل دور في إقصائه عن هذا المنصب الدولي، فقد اعتبروا فاروق حسني من أعداء السامية، حيث كانت مراحل ترشيح فاروق حسني لمنصب مدير عام اليونسكو قد واجهت اتهامات أبرزها من قبل منظمات يهودية بشأن تصريح سابق له في مجلس الشعب، ردًّا على سؤال لنائب ينتمي حول معلومات عن عرض كتب إسرائيلية على أرفف المكتبات المصرية وتحديدًا مكتبة الإسكندرية، حيث ذكر النائب أن الوزير قال بأنه “لو تواجدت كتب إسرائيلية في المكتبات المصرية لقام بحرقها”! ذكر حسني “…قلت للنائب إذا وجدت كتبًا تسيء للإسلام، فأنا على استعداد لحرقها…”. مضيفًا أن التعبير كان مجازيًّا ينم عن نفي شديد لوجود كتب تسيء للإسلام[4].
أسس فاروق حسني مؤخرًا مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون.
3 . دكتور أحمد صبحي منصور
مؤسس طائفة القرآنيين، الذين يقولون القرآن وكفى، بدون أحاديث نبوية أو كتب تاريخ.
وهو مفكر إسلامي كان يعمل مدرّسًا في جامعة الأزهر، لكنه فُصل في الثمانينيات بسبب إنكاره للسنة النبوية القولية، وتأسيسه المنهج القرآني، الذي يكتفي بالقرآن مصدرًا وحيدًا للتشريع الإسلامي. سافر إلى أمريكا وقضى فيها بعض الوقت، ثم عاد إلى القاهرة ليعمل في مركز ابن خلدون بالقاهرة، وبعد المشكلات القضائية التي واجهها المركز ومديره في عام 2000، هاجر الدكتور منصور إلى الولايات المتحدة، ليعمل مدرّسًا في جامعة هارفارد، وفي الوقفية الوطنية للديمقراطية، ثم أنشأ مركزه الخاص تحت اسم المركز العالمي للقرآن الكريم. ينشط الدكتور منصور الآن في نشر مقالاته في بعض مواقع الإنترنت، واشتهر الدكتور منصور بموقفه المعارض لفكر الجماعات الإسلامية.
من أفكار الدكتور أحمد صبحي منصور[5]:
– يقول عن الخلفاء الراشدين إنهم الخلفاء الفاسقون.
– تقسيم الكفر إلى كفر سلوكي وكفر عقائدي.
– الصلاة على النبي تعني اقتداء المؤمن بالنبي.
– النبي محمد لم يكن أميًّا، بل ملمًّا بالقراءة والكتابة.
– الصلاة الوسطى هي الصلاة التي تثمر عملًا صالحًا وتحقق تقوى الله.
– إنكاره لصيغة التشهد حيث يقول: إن الشهادة لرسول الله بالرسالة أثناء الصلاة نوع من الشرك؛ لقوله: إن الصلاة يجب أن تقام لذكر الله وحده، استشهادًا بالآية القرآنية: ﴿إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾[6].
– إنكاره للصلاة الإبراهيمية في التشهد أثناء الصلاة، واعتبارها نوعًا من الشرك.
– إنكاره لوجود اسم النبي في الآذان واعتباره شركًا.
– قوله: إن النبي ليس أفضل الأنبياء؛ لنهي القرآن عن التفريق بين الأنبياء، استشهادًا بالآية القرآنية القائلة: ﴿لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ﴾[7].
– الفتوحات الإسلامية عبارة عن استعمار من أجل المصالح المادية.
– تكذيب ما يخالف القرآن من كتب السيرة والحديث والتاريخ.
– يمكن الحج خلال الأشهر الحرم، وليس في شهر ذي الحجة فقط.
– يعتبر زواج المسلمة من اليهودي أو المسيحي حلالًا.
مؤلفاته:
– القرآن وكفى.
– البخاري عدو النبي.
– شخصية مصر بعد الفتح الإسلامي.
– السيد البدوي بين الحقيقة والخرافة.
– المسلم العاصي هل يخرج من النار ليدخل الجنة؟
– العقائد الدينية في مصر المملوكية بين الإسلام والتصوف.
– التصوف والحياة الدينية في مصر المملوكية.
– مصر في القرآن الكريم.
4 . دكتور سعد الدين هلالي
حاصل على درجة الأستاذية، وأشرف وناقش العشرات من رسائل الماجستير والدكتوراه في جامعة الأزهر والعديد من الجامعات المصرية والعربية.
تدرّج في سلّم التعليم الابتدائي العام من عام 1960، ثم انتقل إلى التعليم الإعدادي بالأزهر عام 1965، ثم الثانوي بالأزهر، ثم التحق بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة عام 1973، وتخرج منها 1978، وعين بها معيدًا سنة 1979 وتدرّج في سلم وظائفها حتى الأستاذية.
له حاليًّا برنامج ديني تنويري على القناة الأولى تحت عنوان: “كن أنت”[8]، حيث فيه وفي كل كتبه وخطبه المنبرية، يذكر الفتوى على المذاهب الأربعة، وأيضًا المذهب الجعفري.
المؤلفات:
له عشرات المؤلفات الكبيرة، منها:
– حقوق الإنسان في الإسلام.
– المعاملات المالية المركبة.
– الأزمة المالية والحلول الإسلامية.
– البصمة الوراثية وعلائقها الشرعية.
– الجانب الفقهي والتشريعي للاستنساخ.
– قضية المسنين المعاصرة وأحكامهم الخاصة في الفقه الإسلامي.
– المهارة الأصولية وأثرها في النضج والتجديد الفقهي.
– موسوعة فقه أحكام المخدرات (3 أجزاء).
– موسوعة فقه الجنائز (7 أجزاء).
– المرشد الفقهي لأخص خصوصيات النساء.
– حقوق الإنسان في الإسلام والمقارنة مع الإعلان العالمي في حقوق الإنسان.
– الدولة الإنسانية في الإسلام.
5 . دكتورة آمنة نصير
“آمنة نصير”، أستاذة العقيدة والفلسفة والعميدة السابقة لكلية الدراسات الإنسانية بفرع جامعة الأزهر بالإسكندرية. وهي مثيرة للجدل، ولكن لها شعبيتها في الأوساط الثقافية والفكرية، وإن لم تعجبهم في فتاواها.
عضو مجلس النواب المصري الحالي.
أفكارها:
– لها موقف معادٍ لارتداء الطالبات النقاب بجامعة الأزهر.
– كما طالبت بإغلاق المعاهد الأزهرية لأنها أوجدت تراجع في المجتمع في الرأي العام والثقافة العامة، فسلبياتها أكثر من إيجابياتها على حسب قولها[9].
– النقاب عادة يهودية ولا تمت للإسلام بصلة.
– لا يجوز استخدام شعار إلا رسول الله.
– تعطر المرأة يجوز بنية عدم فتنة الرجل.
– لها فتوى أخيرة بجواز زواج الكتابي الرجل من المرأة المسلمة، فهاجمها الشيوخ جميعًا على اختلاف توجهاتهم، وأيدها رجال الفكر والثقافة العامة.
مؤلفاتها:
– كتاب إنسانية الإنسان في الإسلام.
6 . أحمد كريمة
أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر.
لم يكتف بتدريسه للشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر فحسب، بل حرص على أن يتولى أيضًا إلقاء الخطب وإقامة الندوات بالمساجد ومراكز الشباب وقصور الثقافة، كما تخصص في نشر تعاليم الدين الإسلامي عبر العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية داخل مصر وخارجها. درس العلوم الشرعية بالأزهر الشريف وقام بالعمل الدعوي في مساجد وندوات ومراكز شباب وقصور الثقافة والقوافل الدينية بالمحافظات. كتب في صحف ومجلات تخصصية، وقدم أحاديث في برامج إذاعية وتلفزيونية بمصر وخارجها لمدة 40 عامًا.
قام بالتدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية “المعاهد العلمية” بالسعودية من 1981 حتى 1985. درس العلوم الشرعية ووضع منهج التربية الإسلامية لسلطنة عمان من 1997 حتى 2003. حصل على درجة العالمية “الدكتوراه” في الفقه مع مرتبة الشرف الأولي ويعمل أستاذًا للشريعة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر بالقاهرة.
مؤلفاته:
– السلفية بين الأصيل والدخيل.
– الاعتداءات الأثيمة على السنة النبوية القويمة.
– الرضاع وأحكامه في الشريعة الإسلامية.
– سجود الشكر وأحكامه في الفقه الإسلامي.
– وسائل الدفاع الشرعي ومقاصده.
– قضية التكفير في الفقه الإسلامي.
– حرمة التكفير.
– فتنة التكفير.
– اعتزل تلك الفرق.
– إسلام بلا فرق.
– قضية الحكم بغير ما أنزل الله تعالى.
– السنة النبوية بين الاجتراء والافتراء.
– إراحة الأنام في راجح وأدلة الأحكام.
7 . دكتور مبروك عطية
داعية، وأكاديمي – حصل على الدكتوراه مع مرتبة الشرف من جامعة القاهرة، يعمل حاليًّا رئيسًا لقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر.
برامج تلفزيونية:
قدّم عطية برنامجين تلفزيونين: الأول برنامج الموعظة الحسنة على قناة dreem، والثاني برنامج كلمة السر على قناة mbc مصر. وكلا البرنامجين متخصصان في الفتاوى الدينية.
اشتهر الدكتور مبروك عطية وصارت له شعبية ضخمة بسبب طريقته في الرد على شكاوى المتصلين به، فهو يخلط بين الجد الهزل، بين الكوميديا والجد، معظم أصحاب الشكاوى من النساء، وأغلبها في الأمور الشخصية الأسرية من زواج وطلاق وميراث، ويعلق عليها مبروك عطية بطريقة أهل القرى في الدلتا والصعيد، ودائمًا ما تتميز أجوبته ببساطة، ويحدث كثيرًا أن يشتبك مع صاحب أو صاحبة شكوى، وهو اليوم صاحب كلمة مسموعة مشهور، لذلك جعلناه ضمن أهل النقل مع العقل.
مؤلفاته:
ألّف مبروك عطية أكثر من عشرين مؤلفًا، منها:
– ركائز الدعاء، الأولويات في الفكر الإسلامي.
– أغبياء يدخلون النار.
– فتاوى الشيطان.
مصادر البحث:
[1] من تصريحات الدكتور زقزوق في معرض القاهرة للكتاب عام 2020.
[2] سورة النور، الآية 30.
[3] حدث جدل كبير وتكفير وعداء لفاروق حسني بسبب نشر رواية الوليمة للكاتب السوري حيدر حيدر، تابعناه بصورة كافية.
[4] من تصريحات فاروق حسني لوسائل الإعلام ودفاعه عن نفسه آنذاك.
[5] كل كتب الدكتور أحمد صبحي منصور منشورة في موقع أهل القرآن، ahlqurqn.com والموقع تم انشاؤه عام 2006، وتم اختراقه منذ 15 نوفمبر 2020 وجارى عودته.
[6] سورة طه، الآية 14.
[7] سورة البقرة، الآية 285.
[8] برنامج كن أنت، ما زال يذاع يوميًّا عصر كل يوم على القناة الأولى الرسمية المصرية.
[9] من تصريحات الدكتورة آمنة نصير المعلنة في وسائل الإعلام المختلفة.
المقالات المرتبطة
الحق والحقيقة
البحث عن الحق والحقيقة غاية إنسانيّة، ما زال الإنسان يسعى نحوها جيلًا بعد جيل، بحيث إنّنا لا نكاد نجد فترة
قصيدة نزار قباني عن الإمام الحسين (ع)
القصيدة من بحر الكامل والقافية الباء الساكنة، وهي عبارة عن حوار دار بين أحد الروافض ومخالف له، وتقع في سبعة عشر بيتًا.
العلم والعقل والحبّ في ديوان مثنويّ
لا يختلف اثنان على كون مولانا جلال الدين محمّد الرومي من أكبر العُرفاء المسلمين قاطبةً والتلميذ الأشطر في مدرسة التصوّف.