في السؤال المستأنف حول الدين والدولة

في السؤال المستأنف حول الدين والدولة

يُعتبر سؤال الدين والدولة والمجتمع من الأسئلة الحرجة التي استعادتها النهضة العربية عشية انهيار الخلافة العثمانية، وظهور مصطفى كمال بمفاهيم محاكاة التجربة الأوروبية في الفصل بين الدين والدولة. ما يعني أن الإشكالية المحورية في بلورة هذا الفصل قد تأثرت بالتوقيت الزمني لهذه الأطروحة الملتبسة وصلتها في القرن الماضي بتحديات التغريب الطامح إلى إقامة دولة حديثة على النمط الغربي الأوروبي، وبذلك اتسم الجدل حولها بهواجس التفريط بهوية الأمة وخصوصيتها الثقافية والحضارية. أما كيف ندرس أبعاد وحقائق فصل الدين عن الدولة من منطلق وطني فذلك ما يفرض علينا وجوب المصالحة بين الدين والدولة في إطار التنظير العلمي، والفقهي، والقانوني، لمحددات هذا الفصل من منظور مقاصد الشريعة بعيدًا عن تسييس الدين أو تديين السياسة؟…تحميل المقال

الشيخ حسين أحمد شحادة

الشيخ حسين أحمد شحادة

رجل دين، عالم وباحث ومفكر، ولد في شرق بيروت، سافر عام 1969م. إلى النجف الأشرف، لمتابعة البحث الخارج. أسس بالتعاون مع العلاّمة الشهيد السيّد مهدي الحكيم، والدكتور السيّد محمد بحر العلوم، رابطة أهل البيت في لندن، كما أسس منتدى المعارج لحوار الأديان في بيروت، وهو المشرف العام على مجلة المعارج المتخصصة بحوار الأديان. شارك في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية، وله عدد من الإصدارات منها: إجتماعيات الدين والتدين، دراسات في النظرية الاجتماعية الإسلامية. نظرة إسلامية للتربية



المقالات المرتبطة

الإمام المهدي حقيقة أم خيال

الحمد لله وكفى، وصلاةً وسلامًا على النبيّ المصطفى، وآله الحنفاء، وخلفائه الاثني عشر الشرفاء، وجمعنا الله تعالى بخاتمهم الخلف الهادي المهدي، أبي القاسم محمّد بن الحسن العسكري، إمام الزمان والرشاد، وحجّة الله على العباد، وبعد.

الإسلام وثلاثي: المقاومة، الإرهاب، السياسة

لا يمكن الحديث عن إسلام سياسي، وآخر عبادي. فالإسلام منظومة مترابطة من الاهتمام بالشأن الفردي والسياسي العام في حياة الإنسان والمجتمع.

مباني فهم النص عند الشهيد الصدر: الحلقة 6

هذا المبنى مهم جدًّا في قراءة النص الديني الروائي عند الشهيد الصدر، وله بُعدان: عصمة النبي (ص) والأئمة (ع)، واشتراك الأئمة (ع) في الهدف.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<