مقالات
الرجوع إلى الصفحة الرئيسيّةالنبي محمد (ص) قِيَم الأمة وقيمتها الكبرى
تقوم الثقافة الحضارية في عالم اليوم، على إعادة إحياء مبحث القيم، كرافعة إنسانية لكل معالم الوفرة العلمية، والسياسية، والتقنية، والفكرية، التي تصطرع حياة الأمم والشعوب. ويدور النقاش بين صنفين من القيم. القيم الأحادية بما تعنيه من اختزالية تتقوّم على أساسها
للمزيدالأبعاد الاعتقادية في الدعاء وأهميتها
الأبعاد، جمع بُعد، أي المدى واتساع المسألة وأهميتها عمليًّا. والعقيدة، جمع، أو ربط بين أطراف الشيء، وهي القاعدة الفكرية التي ينطلق منها الإنسان إلى الحياة، لأنها ترسم له خارطة تحرّكه الحضاري في المجتمع والعملي الذي يقوده في النهاية إلى
للمزيدجدل الدين والدولة في التجربة الغربية
على المستوى الغربي ثمة بلدان وتجارب حاربت الكنيسة الحداثة السياسية والثقافية، فنتج عن ذلك تقلص وتراجع حضور الدين في الحياة العامة. كما هو الشأن في إسبانيا، وفي بلدان أخرى اضطلعت الكنيسة بدور محوري في مواجهة الأنظمة الشمولية، فكانت طليعة تنويرية
للمزيدالمناهج القرائية للنص الأدبي: المنهج النفسي
يعزو المنهج النفسي – التحليلي في قراءة النص، إلى أعمال كل من سيجموند فرويد (نظرية التحليل النفسي)، وشارل مورون (النقد النفسي)، ونورمان هولاند (نظرية استجابة القارئ النفسية)، وجاك لاكان، وجان بيلمان نويل، وجوليا كريستيفا، وغيرهم. فإذا كان التحليل النفسي كنظرية
للمزيدمن كلّ فجٍ عميق
هذي الفجاج عميقةٌ جدًّا وقلبي يرتجي الوصال في وادٍ غير ذي زرعٍ ألبي إلى المولى أريد الارتحال خلق الكمال المطلق مطلق الكمال فتجلى النور المحمدي مع أول “كن” في عالم الوجود، وإذا كان “أول ما خلق الله العقل”[1] فذاك
للمزيدالإيمان والعقل..أية علاقة
لا يمكن مقاربة مفهوم الحرية في التصور الإسلامي، بمعزل عن مفهوم الاختلاف، وحق الإنسان الطبيعي في هذا الاختلاف. وأساس حق الاختلاف في المنظور الإسلامي، هو أن البشر بنسبيتهم وقصورهم لا يمكنهم أن يدركوا كل حقائق التشريع ومقاصده البعيدة، وإنما هم
للمزيدالعقلانيون العرب ومشروع العلمنة
الشيخ محمد علي ميرزائي[1] اسمحوا لي أن أتقدم بالشكر الجزيل للقائمين على هذه الندوة لتناول هذا الموضوع الهام، ورجائي الاستفادة من الإخوة الأساتذة والحضور الكرام. والشكر الجزيل لمعهد المعارف للدراسات الحكمية الذي يمثل ظاهرة فكرية، وثراءً فكريًّا غير مسبوق في
للمزيدالنص وتعدّد القراءات
تبدو السمة الأساسية للقراءة هي الاختلاف والتباين بين أنماطها، فليس هناك قراءة وحيدة للنص، وإنما هناك قراءات متعددة للنص الواحد. وذلك لاختلاف القرّاء من ناحية، واختلاف أمزجتهم وميولهم وخلفياتهم الفكرية والأيديولوجية من ناحية أخرى. ومن هنا يمكن القول: إن القراءة
للمزيدالدعاء في القرآن
الدعاء وهو دوّ وعاء= دعاء، كما قلنا، يقوم على حركية الخطاب المتبادل من الداعي والمدعو له الذي هو أيضًا داع. هذه الحركية ظهرت في عدة آيات في القرآن الكريم، ولكنني أحببت أن ألفت نظركم إلى هذه الحركية الخطابية- الدعاء –
للمزيدنهج الاقتدار عند الإمام علي (ع)
هناك اتجاهان سادا في تقديم الإسلام. الاتجاه الأول: وهو اتجاه العزلة النصوصية أو الروحية الذي عمل على أن يتفاعل مع الإسلام في عقائده وفقهه وأخلاقياته الصوفية باعتباره؛ أي الإسلام؛ دينًا يقدم للإنسان المؤمن بالله مادة ذهنية ومفاهيمية تعمل على إفحام
للمزيد