ليس في وسع عاقل من هذه الأمة، أن ينكر وجود [...]
إن الموقف العالمي الحاضر، الذي يتميز أول ما يتميز بتصادم عنيف بين المذاهب الفكرية المتنافسة، ليجبر المفكّرين على أن يعيدوا تقرير آرائهم في الاعتقاد، وفي فلسفات الحياة، وهذا يصدق بوجه خاص على جملة الآراء المتعلقة بفهم الإنسان لنفسه
إن العنوان المطروح يفرض علينا الإحاطة بالمصطلحين اليهودية والثقافة المسيحية، ما هو أكثر من اللاهوت، وأظن أننا في الأدبيات المحاضرة عالمية كانت أم لبسنا فيه أن نلم بالثقافة المسيحية (الحالة المسيحية أو الموجودة المسيحية من مجرد الفكر الذهني)
اصطدم المؤلفون، منذ القرن الثامن عشر ميلادي، عندما بدأت المحاولات الأولى لدراسة الدين دراسة علمية، بمشكلة تحديده، وهي مشكلة ستتعقد بقدر ترسّخ المذهب الإنسي الفلسفي
بعد أن ألقينا نظرة على البعد النظري في فكر علي زيعور في الفلسفة والتصوف، ورأينا موقفه منهما، ندخل في المجال العمليّ والحكمة العملية لديه، هذا الجانب الذي شغل مساحة كبيرة
يُعدّ الدكتور يثربي اليوم من الشخصيّات الأكاديميّة البارزة ـ إذا لم يكن الأبرز ـ في انتقاد الحكمة المتعالية والعرفان الإسلامي من خلال لقاءاته وكتبه؛ فإن الصفة الغالبة عليه هي طابع النقد.
نحن أمام عمل موسوعي مترامي الأطراف يتميز بالعمق والغزارة، والقوة في التمسك بمنهج إعادة بناء العقل، عبر السفر فيما يمكن تسميته بعقل النقل ونقل العقل.
لبطون: التجلي بمقام البطون من الأوصاف القدسية، وهو متأخر عن البطون الذي في حضرة الحقيقة الغيبية الأحدية. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 10).
- الباطن: التجلي بمقام الباطن من الأسماء الإلهية والربوبية
يُعتبر المصطلح في العرف الصوفي مفتاح رمز يشير إلى حقيقة [...]