في ظل التحولات الفكرية والاجتماعية التي تشهدها الأمة الإسلامية في القرن الواحد والعشرين، يتزايد إدراك العلماء والمفكرين بأهمية تنقيح الأحاديث النبوية
من المناسب تحييد معالم نظرية ولاية الفقيه قبل أن نكتب عن تأسيسها في إيران على يد الإمام الخميني، لأن الكتابة عن الولي الفقيه
مثلت الحضارات السابقة على الإسلام أحد العوامل الهامة في تشكيل المنجزات الفكرية للحضارة الإسلامية، فمع توسع الدولة الإسلامية الجغرافي والسياسي
الموضوعية العلمية في مقاربة التاريخ الاجتماعي للأعلام يحتّم أن ندرسها في سياقها الزمني من حيث البيئة المعرفية من جهة،
كثيرون هم الأعلام الذين لم ينصفهم التاريخ، والأكثر هم من غيبهم لأسباب سياسية وعقيدية عن الساحة الفكرية والاجتماعية، حتى وصلت الحركة الفكرية في كشف النقاب عن هؤلاء الجنود المجهولين
نحاول في هذه المقالة أن نستحضر الماضي الجميل والتاريخ المشرق للسيدة خديجة (ع) تلك السيدة التي وهبت حبها وحنانها ومالها وكل ما تملك في سبيل مساندة النبيّ محمّد (ص)،
تتجاوز الوحدة الإسلامية لدى السنهوري نطاق "الأمنية العاطفية"، و"الحلم المنشود"، لتصل إلى نطاق "الفريضة" و"الضرورة"
تمثّل الثنائيات المتقابلة والعلاقات بينها جزءًا مهمًّا من العلوم الإسلامية، خاصة نتيجة ما أفرزته من إشكاليات لاحقة
الش ه ادة في الإسلام ليست مجرد موت في ساحة المعركة، بل هي أسمى درجات الإيمان التي تتجلى في التضحية بالنفس من أجل القيم السامية والمبادئ العليا.
الصوفي والتصوف.. الزاهد والزهد، تمثل التعبيرات السابقة حالة من التداخل والاختلاط في مفهوم التصوف العام