أبحاث عامّة
الرجوع إلى الصفحة الرئيسيّةالإمام العسكري(ع) وسياسة التمهيد للغيبة المهدوية
مقدمة طينة واحدة طابت وطهرت بعضها من بعض، خلقكم الله أنوارًا وجعلكم بعرشه محدقين حتى منّ علينا بكم فجعلكم في بيوت أذن الله أن تُرفع ويُذكر فيها اسمه. الكثير منا لا يعرف من حياة الأئمة (ع) إلاّ اليسير، فكيف بنا
للمزيدالإسلام وصراع الحضارات: قضية سلمان رشدي
في تقرير الأقليات[1] الصادر عن الكونجرس الأميركي بتاريخ 10 كانون ثاني/يناير 2018 يشرح النائب (بنجامين ل. كاردين) في مقدمة التقرير لزملائه: كيف أن “حكومة بوتين” تشن هجومًا “غير أخلاقي” بممارسة التضليل المعلوماتي من خلال دعم “مجموعات سياسية متطرفة”،
للمزيدالتعددية الدينية
التعددية الدينية[1] الشيخ مصباح اليزدي اكتسب مصطلح البلورالية مدلولًا معاصرًا في الميدان الثقافي، وهو يعني في المجال الفكري والديني ضرورة تقبّل العقائد والمناهج المختلفة. فماذا تعني في المفهوم الديني؟ ما هي المعاني التي تحملها؟ وما الذي يوافقنا نحن المسلمين؟ معاني
للمزيدفلسفة الأخلاق (نظرة عامة في المذاهب الأخلاقية)
مقدمة إنّه عصر التقدم والازدهار.. ولكن أي تقدم يا ترى؟ إنه تقدم “مادّي”، وتراجع “معنوي”.. تقدم تقني، وتراجع أخلاقي. نعم، إن الإنسان رجّح كفة المدنيّة على كفة الثقافة فاختل ميزان حضارته وأودى بها قشرًا دون لب، ومبنًى دون معنى. فرغم
للمزيدالدين والعلمنة (في نظام المعرفة والقيم)
لماذا البحث حول الدين والعلمنة؟ وهل هذا إقرارٌ بواقعية الثنائيات الصلبة في المعالجة البحثية لموضوعات إنسانية ومعرفية وسياسية؟ أم أنه اعتراف بوجود منظورين ونسقين معرفيين يحكما وجهات الرؤى الكونية والحلول الاجتماعية لمسارات الحياة الإنسانية الهادفة نحو الرفاه والاستقرار والسلام والتنمية؟
للمزيدالتصوف والفن من منظور فلسفة الدين
تمهيد “التصوف” و”الفن” كلاهما من مفردات عالم الوجدان بشكل أساسي، والبحث في العلاقة بينهما من المباحث التي تخوم العلم، ولما كان “الحكم على شيء فرعًا عن تصوره” كما تعلمنا القاعدة الذهبية في علم أصول الفقه، فإننا قد لا نبدو قادرين
للمزيدحوار الدهشة والرهبة بين لحظتي انبثاق
الوقوف على الحوار الإسلامي-المسيحي، يقتضي الرجوع إلى اللحظة الأولى لانبثاق الدعوة الإسلاميّة، فهي جاءت في محيط جاهليّ، ولكنّه لم يخلُ من تقاليد دينيّة سائدة في الكثير من أنحاء الجزيرة العربية، حيث جرى اللقاء مع اليهوديّة والمسيحيّة، وهذا البحث سيحاول رصد
للمزيدالعلمانية والدين الحدود من وجهة النظر الغربية
العنوان المعطى لعرضي قصد به “حدود العلاقات بين العلمانية والدين” من المنظور الغربي. ومن خلال سياق هذه المناظرة سأركّز بشكل رئيسي على العلمانية من جهة، والإسلام من جهة أخرى.
للمزيدفي البدء كانت الأخلاق
ذلك حقًّا، أصدق ما جادت به قريحة أمير الشعراء، أحمد شوقي. ولعله أبلغ تعبير وأسنى وصف في عصرنا الموسوم بفساد الضمير وتراجع القيم، بدءًا بدنيا الأفراد واجتيازًا للاجتماع السياسي ولحوقًا بمشاهد العلاقات الدولية. سوف تظل – إذن – قولة شوقي أبلغ ما نطق به شاعر عربي في العصر الحديث
للمزيدالعلمانيـة في الخطاب الإسلامي
ليس محددًا بدقة متى دخلت عبارة العلمانية إلى اللغة العربية، ولكن بدأ تداولها ما بعد عشرينات القرن العشرين بعدما كان يشار إليها بعبارة “مدني”[1]، خصوصًا عند وصف المؤسسات ذات الأسس اللادينية. كما جرت الإشارة منذ ذلك الحين إلى استخدام العبارة
للمزيد