الإيمان صبغة الله “ومن أحسن من الله صبغة”
![الإيمان صبغة الله “ومن أحسن من الله صبغة”](https://maarefhekmiya.org/wp-content/uploads/2016/03/الإيمان-890x395_c.jpg)
لا بدّ، لمقاربة الإيمان نظريًّا، من (1) تعيين الحقل الإنطباعيّ الخاصّ بمفردة إيمان، إذ معرفته لا تنحصر بدلالته العقليّة التصديقيّة، بل تتجاوزها إلى الدلالات القيميّة الأخلاقيّة التي تستوطن القلب، ويُعبّر عنها بالوجدان وبأصالة الجعل الفطريّ؛ (2) البحث عن مصدره، وعن شروطه -من سؤال وإرادة وفهم ووعي- التي تعايش حضور متعلّق الإيمان (الله)؛ و(3) النظر في نموذج يتمظهر فيه معنى الإيمان؛ وبما أنّ حقيقة الإيمان تكمن في الوصال بين الله والإنسان، وهو ما يمثّله الدين الوحيانيّ على أكمل وجه، فإنّ كلّ ما يرتبط بمبدأ وجودنا يصلح لأن يكون موضوع إيمان. بالتالي، الدين هو المصداق الأكمل للإيمان أو التصديق الإيمانيّ…تحميل البحث
المقالات المرتبطة
الليبرالية والتعددية الدينية
إن مسألة التعددية لم تطرح في الأصل فيما يتعلق بالأمر الديني، إنما طرحت في النصف الثاني من القرن العشرين
قراءة في كتاب “مقاربات منهجية في فلسفة الدين” | حين ينظر المتديّن إلى دينه من بُعد
تخيَّر المؤلف الشيخ شفيق جرادي لنفسه في عمله هذا “مقاربات منهجية في فلسفة الدين” أن يقرب أمرًا لا يؤخذ عنده
شرح الفيزياء لتباطؤ الزمن وسرعة الضوء بمنظور المشيئة الإلهية
خلق الله سبحانه وتعالى الكون والمخلوقات بحكمته المتعالية بقوانين محكمة لا تحيد ولا تفنى، وأدرك الإنسان عبر أزمنة التطور خلال آلاف السنين بعض أسرار تلك القوانين