الإيمان صبغة الله “ومن أحسن من الله صبغة”

الإيمان صبغة الله “ومن أحسن من الله صبغة”

لا بدّ، لمقاربة الإيمان نظريًّا، من (1) تعيين الحقل الإنطباعيّ الخاصّ بمفردة إيمان، إذ معرفته لا تنحصر بدلالته العقليّة التصديقيّة، بل تتجاوزها إلى الدلالات القيميّة الأخلاقيّة التي تستوطن القلب، ويُعبّر عنها بالوجدان وبأصالة الجعل الفطريّ؛ (2) البحث عن مصدره، وعن شروطه -من سؤال وإرادة وفهم ووعي- التي تعايش حضور متعلّق الإيمان (الله)؛ و(3) النظر في نموذج يتمظهر فيه معنى الإيمان؛ وبما أنّ حقيقة الإيمان تكمن في الوصال بين الله والإنسان، وهو ما يمثّله الدين الوحيانيّ على أكمل وجه، فإنّ كلّ ما يرتبط بمبدأ وجودنا يصلح لأن يكون موضوع إيمان. بالتالي، الدين هو المصداق الأكمل للإيمان أو التصديق الإيمانيّ…تحميل البحث

الشيخ شفيق جرادي

الشيخ شفيق جرادي

الاسم: الشيخ شفيق جرادي (لبنان) - خريج حوزة قُمّ المقدّسة وأستاذ بالفلسفة والعلوم العقلية والعرفان في الحوزة العلميّة. - مدير معهد المعارف الحكميّة (للدراسات الدّينيّة والفلسفيّة). - المشرف العام على مجلّة المحجة ومجلة العتبة. - شارك في العديد من المؤتمرات الفكريّة والعلميّة في لبنان والخارج. - بالإضافة إلى اهتمامه بالحوار الإسلامي –المسيحي. - له العديد من المساهمات البحثيّة المكتوبة والدراسات والمقالات في المجلّات الثقافيّة والعلميّة. - له العديد من المؤلّفات: * مقاربات منهجيّة في فلسفة الدين. * رشحات ولائيّة. * الإمام الخميني ونهج الاقتدار. * الشعائر الحسينيّة من المظلوميّة إلى النهوض. * إلهيات المعرفة: القيم التبادلية في معارف الإسلام والمسيحية. * الناحية المقدّسة. * العرفان (ألم استنارة ويقظة موت). * عرش الروح وإنسان الدهر. * مدخل إلى علم الأخلاق. * وعي المقاومة وقيمها. * الإسلام في مواجهة التكفيرية. * ابن الطين ومنافذ المصير. * مقولات في فلسفة الدين على ضوء الهيات المعرفة. * المعاد الجسماني إنسان ما بعد الموت.  تُرجمت بعض أعماله إلى اللغة الفرنسيّة والفارسيّة، كما شارك في إعداد كتاب الأونيسكو حول الاحتفالات والأعياد الدينيّة في لبنان.



المقالات المرتبطة

التبنّي الحضاريّ والتجديد الجذريّ نحو مشروع رؤية جديدة للفكر الإسلاميّ المعاصر

ليس في وسع عاقل من هذه الأمّة أن ينكر وجود أزمة حقيقيّة يعاني منها الفكر الإسلاميّ اليوم. فعلى أساس هذا

المهدوية في التراث الديني للشعوب

إنّ تطلّع البشرية نحو المنقذ والمصلح العالمي الذي سيملأ الأرض قسطًا وعدلًا بعد ما ملئت ظلمًا وجورًا، ظاهرة عامة عند جميع أو معظم الشعوب، وهي أطروحة آمن بها أهل الأديان، وآمن بها من لا يؤمن بالدين والغيب.

التعددية الدينية

من البديهي القول: إن الأديان جاءت مترابطة ومتداخلة بعضها مع  بعض، ولم يأت دين إلى العالم هكذا “موضبًا” ليعطى لأمة،

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<