الزمن وعودة الأبديّة
![الزمن وعودة الأبديّة](https://maarefhekmiya.org/wp-content/uploads/2016/03/الزمن-وعودة-الأبدية-الشيخ-شفيق-جرادي-01-890x395_c.jpg)
تأثّر مبحث الزمن بالكوجيتو الديكارتيّ الذي وضع الذات في قبال الخارج، وبالفصل الكانتيّ بين الزمن الطبيعيّ والزمن ببعده الإدراكيّ والإنسانيّ المعيش، ما أدّى إلى إقصاء الواقع في أوّليّة الإدراك التأويليّ مع هسرل، وتنحية الإيمان والأبديّة في منهج هايدغر، فصارت المحوريّة لكينونة الذات-هنا. أمّا بحسب الأطروحة التدبّريّة الإسلاميّة، فإنّ للزمن السيّال والمتجدّد في وجوده الخارجيّ واقعيّةً، كما أنّ للزمن الأنفسيّ في وجوده الجمْعيّ في الذهن واقعيّته. ولئن كان للنفس المترقّيّة في مدارج الوجود قيّوميّتها على الزمن الخارجيّ بما هو وجود ضعيف، فلأنّ للأخير وجود ضعيف يسعى نحو الوجود الفعليّ الذي لا يجد له علاجًا إلا من خلال الأبديّة…تحميل البحث
المقالات المرتبطة
نشأة الباطنية وأثرها في الأديان (3)
أثر الباطنية في الأديان ذكرنا في صدر الحديث أن الحركات الباطنية، هي التي تسعى إلى تأويل النصوص المقدسة وصرفها عن
اللغة كميدان للمجابهة الرسالية مع الحرب الناعمة، “الغزو الثقافي”
اللغة العربية هي ميدان مجابهة رسالية مفتوحة منذ قرون من الغزو الثقافي، الذي استهدف أمتنا، والذي حمل لواء كبره المستشرقون والمبشرون، عندما سعوا بكل ما أوتوا من قوة إلى تهميش اللغة العربية بطرق ووسائل عدة، أبرزها: الدعوة للعامية بذريعة أن اللغة العربية عاجزة قاصرة جامدة.
فلسفة جديدة للحوار الدينيّ
يقوم الحوار الإسلامي–المسيحي، كما يمارس حتّى اليوم، على خطأ مزدوج: في مقاربته وفي هدفه.