الزمن وعودة الأبديّة

الزمن وعودة الأبديّة

تأثّر مبحث الزمن بالكوجيتو الديكارتيّ الذي وضع الذات في قبال الخارج، وبالفصل الكانتيّ بين الزمن الطبيعيّ والزمن ببعده الإدراكيّ والإنسانيّ المعيش، ما أدّى إلى إقصاء الواقع في أوّليّة الإدراك التأويليّ مع هسرل، وتنحية الإيمان والأبديّة في منهج هايدغر، فصارت المحوريّة لكينونة الذات-هنا. أمّا بحسب الأطروحة التدبّريّة الإسلاميّة، فإنّ للزمن السيّال والمتجدّد في وجوده الخارجيّ واقعيّةً، كما أنّ للزمن الأنفسيّ في وجوده الجمْعيّ في الذهن واقعيّته. ولئن كان للنفس المترقّيّة في مدارج الوجود قيّوميّتها على الزمن الخارجيّ بما هو وجود ضعيف، فلأنّ للأخير وجود ضعيف يسعى نحو الوجود الفعليّ الذي لا يجد له علاجًا إلا من خلال الأبديّة…تحميل البحث

الشيخ شفيق جرادي

الشيخ شفيق جرادي

الاسم: الشيخ شفيق جرادي (لبنان) - خريج حوزة قُمّ المقدّسة وأستاذ بالفلسفة والعلوم العقلية والعرفان في الحوزة العلميّة. - مدير معهد المعارف الحكميّة (للدراسات الدّينيّة والفلسفيّة). - المشرف العام على مجلّة المحجة ومجلة العتبة. - شارك في العديد من المؤتمرات الفكريّة والعلميّة في لبنان والخارج. - بالإضافة إلى اهتمامه بالحوار الإسلامي –المسيحي. - له العديد من المساهمات البحثيّة المكتوبة والدراسات والمقالات في المجلّات الثقافيّة والعلميّة. - له العديد من المؤلّفات: * مقاربات منهجيّة في فلسفة الدين. * رشحات ولائيّة. * الإمام الخميني ونهج الاقتدار. * الشعائر الحسينيّة من المظلوميّة إلى النهوض. * إلهيات المعرفة: القيم التبادلية في معارف الإسلام والمسيحية. * الناحية المقدّسة. * العرفان (ألم استنارة ويقظة موت). * عرش الروح وإنسان الدهر. * مدخل إلى علم الأخلاق. * وعي المقاومة وقيمها. * الإسلام في مواجهة التكفيرية. * ابن الطين ومنافذ المصير. * مقولات في فلسفة الدين على ضوء الهيات المعرفة. * المعاد الجسماني إنسان ما بعد الموت.  تُرجمت بعض أعماله إلى اللغة الفرنسيّة والفارسيّة، كما شارك في إعداد كتاب الأونيسكو حول الاحتفالات والأعياد الدينيّة في لبنان.



المقالات المرتبطة

توصيف العلاقة بين المسلمين والغرب

الحديث حول توصيف العلاقة بين المسلمين والغرب ووسمها بالمميزات السلبية المشيرة إلى خطر الغرب على الإسلام والمسلمين، ليس بالأمر الجديد

ماهية ومرتكزات البحث العلمي

لا شك أن البحث يختلف جوهريًا عن النشاط التعليمي أو التبشيري والدعائي مثلًا، سواء في الأهداف والبنية أو المنهج والأدوات.

الإنسان المحور

عن رؤيته للأديان، وفلسفة الدين، والإنسان وموقعيته، كان لنا حوارًا طويلًا في لقاء جمعنا مع البروفيسور بولس خوري

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<