دراسة تحليلية مقارنة في ضوء الفكر الإسلامي والغربي
(4)
الباحث: حامادو جيرو*
الرجاء في الفلسفة الغربية والأسطورة.
لقد شهد مفهوم الرجاء في الفكر الغربي تطورات ملحوظة، من الأساطير اليونانية القديمة التي اعتبرته عنصرًا غامضًا في مصير الإنسان، إلى الفلسفات الحديثة والمعاصرة التي أعادت تأطيره في ضوء الوجود الإنساني، والسيكولوجيا، والفكر السياسي. في هذا القسم نستعرض أبرز المواقف النظرية حول الرجاء في الفلسفة الغربية:
1-في الأساطير اليونانية (قصة باندورا).
بحسب هسيود في كتابه “الأعمال والأيام (Works and Days, line 94)”، أُطلقَت كل الشرور في العالم من صندوق باندورا، وبقي فيه شيء واحد: الرجاء (ἐλπίς). وقد اختلف المفسّرون حول ما إذا كان بقاء الرجاء في الصندوق نعمة أم لعنة، حيث اعتبره بعضهم أداة لتخفيف ألم الإنسان، فيما رآه آخرون وسيلة لتأجيل معاناته.
2-عند أفلاطون وأرسطو.
لم يُعطِ أفلاطون أهمية كبيرة لمفهوم الرجاء، بل كان يميل إلى اعتباره من مظاهر التمنّي الذي قد يُبعد النفس عن الحقيقة. أما أرسطو، ففي “الأخلاق إلى نيقوماخوس (Nicomachean Ethics, Book “III)، ربط الرجاء بالشباب الذين لم يصابوا بخيبات، واعتبره نوعًا من الثقة غير الواقعية في الخير.
3-ديكارت (René Descartes).
في كتابه “الانفعالات النفسية ” (Les Passions de l’âme, art. 165)، يصف الرجاء بأنه انفعال مركب ناتج عن إدراك العقل لاحتمال حصول الخير، ويقابله الخوف. ويُلاحظ أن ديكارت يدرج الرجاء ضمن الانفعالات الأولية التي تتحكم بسلوك الإنسان.
4-باروخ سبينوزا (Spinoza).
في “الإتيقا ” (Ethica, Part III, prop. 12)، يرى سبينوزا أن الرجاء والخوف هما وجهان لجهل الإنسان بالمستقبل. الرجاء عنده ليس فضيلة، بل انفعال ناتج عن تصوّر غير تام للعلل، لذا فهو يفضل أن تُبنى الحياة على المعرفة لا على الرجاء.
5-إرنست بلوخ (Ernst Bloch).
في عمله الكبير “مبدأ الرجاء ” (Prinzip Hoffnung, 1959)، يعيد بلوخ اعتبار الرجاء كمحرّك رئيسي للتاريخ البشري. يراه قوة يوتوبية موجِّهة للوعي الإنساني نحو عالم أكثر عدالة. الرجاء هنا ليس مجرد انفعال، بل مشروع نظري وسياسي يدمج بين الماركسية والرؤية النبوية للمستقبل.
6-بول ريكور (Paul Ricœur):
يرى ريكور أن الرجاء ليس فقط انتظارًا، بل فعلًا وجوديًّا له بُعد تأويلي، يُسهم في تشكيل الذات من خلال انخراطها في المعنى والالتزام. ويقول في “الزمان والسرد”: إن الرجاء هو ما يُبقينا داخل التاريخ دون أن نستسلم له.
يتّضح من هذا العرض أن الفلسفة الغربية تعاملت مع الرجاء بمواقف متباينة: بين التشكيك فيه كانفعال مرتبط بالجهل، كما عند سبينوزا، وبين تبنيه كمبدأ للتاريخ والإنسان، كما في فكر بلوخ. ويعكس ذلك عمق التوتر بين العقل والأمل، بين الرؤية التجريبية والرؤية اليوتوبية.
الرجاء في علم النفس الحديث.
شهد مفهوم الرجاء اهتمامًا متزايدًا في علم النفس الحديث، حيث لم يعد يُنظر إليه فقط كحالة شعورية، بل أصبح يُدرّس كمكون معرفي – تحفيزي مرتبط بالصحة النفسية، والدافعية، والمرونة الذهنية. وقد برزت عدة نظريات ونماذج تفسر الرجاء من زوايا متعددة، من أبرزها نظرية “سنايدر” التي تُعد نقطة تحول في هذا المجال.
1-نظرية سنايدر (C.R. Snyder).
طوّر سنايدر في تسعينيات القرن الماضي ما يُعرف بـ”نظرية الرجاء (Hope Theory)”، ويعرّف الرجاء بأنه “القدرة على التصور الواضح للأهداف، والقدرة على رسم مسارات متعددة لبلوغها، والإيمان الذاتي بالقدرة على السير في هذه المسارا” (Snyder, The Psychology of Hope, 1994, p. 5).
تقوم النظرية على ثلاثة مكونات:
أهداف: (Goals) تمثل نقطة التوجيه.
الطرق: (Pathways) وهي الاستراتيجيات المختلفة الممكنة للوصول إلى الأهداف.
الدافع: (Agency) الشعور بالقدرة والإصرار على السعي نحو الهدف.
يرى سنايدر أن الأفراد ذوي الرجاء العالي يمتلكون مرونة معرفية تساعدهم على التكيّف، وهم أقل عرضة للاكتئاب وأكثر قدرة على التعلّم وتحقيق الإنجاز.
2-فرانكل (Viktor Frankl).
يربط فرانكل الرجاء بمعنى الحياة. في كتابه Man’s Search for Meaning (1946)، يؤكد أن الإنسان يستطيع تحمّل أقسى أنواع الألم إذا ما كان يؤمن بوجود معنى وراء معاناته. ويرى أن الرجاء هو الرابط الحيوي بين الذات والأفق الوجودي للمعنى.
3-سيلجمان (Martin Seligman).
في إطار علم النفس الإيجابي، يعتبر سيلجمان الرجاء أحد أعمدة العافية النفسية، إلى جانب التفاؤل، والعلاقات الإيجابية، والإنجاز. وقد أدرج الرجاء ضمن نموذج “PERMA” الذي يصف عناصر الحياة المُرضية (Flourish, 2011).
تطبيقات علاجية.
تُستخدم تقنيات الرجاء اليوم في برامج العلاج المعرفي، وإعادة التأهيل، وتحفيز الطلبة، والعلاج السلوكي الإيجابي، بل إن بعض المراكز النفسية العالمية تُدرّب الأفراد على بناء “عقلية الرجاء” لتعزيز مواجهتهم للضغوط والتحديات الحياتية.
يتضح من هذه الدراسات أن الرجاء لم يعد فقط حالة وجدانية فردية، بل أصبح أداة نظرية وعلاجية قوية في بناء الإنسان المتوازن، القادر على التقدّم، والتكيّف، والمثابرة.
مقارنة تفصيلية بين آراء المفكرين والفلاسفة المسلمين والغربيين حول الرجاء.
- نقاط الاشتراك.
رغم اختلاف المرجعيات الزمنية والدينية، تتفق آراء هؤلاء العلماء في أن:
أ. الرجاء موجّه نحو المستقبل، ويعبر عن تطلع الإنسان نحو الخير أو الكمال.
ب. الرجاء طاقة محركة للفعل: سواء في مجال الأخلاق، أو الدين، أو التغيير، أو العلاج.
ج. الرجاء يتطلب وجود إمكانية واقعية، أو عقلية للتحقق، وليس مجرد تمنٍّ أو خيال.
د. الرجاء يعكس عمقًا نفسيًّا، أو روحيًّا، يتصل بهوية الإنسان وإرادته.
هـ. الرجاء ضرورة وجودية ضد اليأس، خاصة في حالات الشدّة والضياع.
2- نقاط الاختلاف
| المفكرون المسلمون (الفارابي – ابن سينا – بهمنيار – ملا صدرا – الإمام الخميني…) | الفلاسفة الغربيون (سبينوزا – ريكور – سنايدر – بلوخ – فرانكل…) | المجال |
| دينية – فلسفية – غيبية – عقلية – عرفانية | عقلانية – دنيوية – وجودية – نفسية | المرجعية |
| وسيلة لتكميل النفس وتقريبها من السعادة الأخروية أو القرب من الله | وسيلة للنجاة أو التكيّف أو التقدم التاريخي أو تحسين المزاج | وظيفة الرجاء |
| يُشترط فيه العلم والعمل والخوف (عند الخميني وملا صدرا) | غالبًا لا يُشترط سوى الإرادة (سنايدر)، أو المعنى (فرانكل) | الشروط الأخلاقية |
| الرجاء القائم على الجهل مرفوض ومذموم | بعضهم يرفض الرجاء مطلقًا إن كان غير عقلاني (سبينوزا) | الموقف من الجهل |
| الرجاء موجه إلى الله أو الكمال العقلي/الروحي | موجه إلى الإنجاز أو النجاح أو المستقبل الإنساني | البعد الغائي |
| الرجاء مقام/حال (عرفاني)، أو ملكة نفسية/عملية (فلسفية) | الرجاء وظيفة نفسية/ اجتماعية/ وجودية حسب المدرسة | النوع |
3- نقاط القوة في الرؤية الإسلامية.
أ. توازن روحي معرفي: الرجاء لا يُمدح إلا إذا اقترن بالخوف، وكان دافعًا للعلم والعمل. (كما عند الإمام الخميني، وملا صدرا).
ب. تأصيل أنطولوجي للرجاء: خاصة عند ملا صدرا، حيث يصبح الرجاء تجلّيًا من تجلّيات حركة الوجود نحو الكمال.
ج. التمييز التربوي: لا يُعد الرجاء الناشئ عن الغفلة محمودًا، بل يجب أن يكون نابعًا من وعي حقيقي (ابن سينا – العرفاء).
د. ارتباط الرجاء بالسلوك الأخلاقي: الرجاء لا يُراد لذاته، بل لتحفيز المجاهدة وتزكية النفس.
هـ. نظرة شاملة: الرجاء ليس مجرد حالة نفسية، بل وظيفة روحية-أخلاقية-فلسفية-وجودية، كما في التدرج من الفارابي إلى الإمام الخميني.
4- نقاط الضعف في الرؤية الغربية.
أ. غياب البعد الغائي المتعالي: الرجاء في الفكر الغربي غالبًا غير مرتبط بحقيقة مطلقة أو “مبدأ أعلى”، بل بالإنجاز أو الذات.
ب. الطابع النفعي: يُنظر إلى الرجاء غالبًا بوصفه وسيلة للنجاح أو التكيّف، وليس تكاملًا وجوديًّا أو أخلاقيًّا.
ج. تضارب المفاهيم: بين من يرفض الرجاء (سبينوزا)، ومن يجعله طاقة خلّاقة مطلقة (بلوخ)، مما يسبب عدم انسجام في تعريفه.
د. التقليص النفسي للرجاء: اختزاله في الإرادة والقدرة (سنايدر) يُفقده عمقه الوجودي أو البُعد القيمي.
نتيجة البحث.
تُظهر المقارنة بين الفلاسفة الإسلاميين والغرب أن الرجاء عند الفلاسفة المسلمين مرتبط بالكمال العقلي والاتصال بالمبدأ الأول، كما في تصور ابن سينا والفارابي، بينما يراه ملا صدرا بعدًا وجوديًّا عميقًا مرتبطًا بسير النفس التكويني نحو الله. في المقابل، اعتبر بعض فلاسفة الغرب كسبينوزا الرجاء انفعالًا قائمًا على الجهل، في حين رآه بلوخ محرّكًا يوتوبيًّا للتاريخ. أعلى الإمام الخميني والعرفاء من شأن الرجاء كقيمة تربوية وروحية شريطة اقترانه بالخوف والمعرفة. أما علم النفس فقد أعاد للرجاء دوره الحيوي في العلاج والتعليم والتوجيه.
خلص البحث إلى أن الرجاء ليس حالة وجدانية فقط، بل هو نمط تفكير وسلوك وموقف وجودي متجذر في مختلف أنساق المعرفة. وتبين أن صحة الرجاء ترتبط بالمعرفة والعمل، وبقدر ما يكون الرجاء قائمًا على البصيرة والنية الصادقة، يكون دافعًا نحو الكمال والتحول. فالرجاء الحق ليس تفاؤلًا ساذجًا، بل هو وعي بالقرب من الله أو الحقيقة العليا، مقرون بإرادة السعي والعمل. وبهذا يصبح الرجاء أحد أركان التزكية الفردية، والإصلاح الأخلاقي، والتغيير الوجودي.
من خلال هذا البحث الموسّع، تبيّن أن الرجاء ليس مجرّد انفعال نفسي أو شعور ديني عابر، بل هو مفهوم غنيّ متعدد الأبعاد تتجاذبه اللغة، والنصوص الدينية، والفلسفة، والتصوف، وعلم النفس الحديث. وقد حاولنا من خلال هذه الدراسة تتبّع هذا المفهوم في مصادره الأصلية، وتحليل تحوّلاته النظرية ووظائفه العملية في حياة الإنسان.
لقد كشف التحليل اللغوي والقرآني والحديثي عن أن الرجاء في المنظور الإسلامي الأصيل لا ينفصل عن العمل، ولا يتحقق إلا ضمن علاقة توحيدية متكاملة مع الله، تجمع بين الخوف والرجاء. وبيّنت النصوص الفلسفية من مدارس المشاء، والإشراق، والحكمة المتعالية أن الرجاء يندرج ضمن مفاهيم النفس والسعادة والكمال، وهو نتاج لحركة النفس في علاقتها بالوجود المطلق.
أما الصوفية، فقد ارتفعوا بالرجاء إلى مقام العرفان والمحبة الإلهية، حيث يصبح الرجاء شوقًا لا إلى الجنة، بل إلى وجه الله. وفي الفلسفة الغربية، تم التفاوض على معنى الرجاء بين اليأس المعرفي والأمل الوجودي، ليظهر في العصر الحديث كقوة محركة في فكر بلوخ وريكور. وأخيرًا، أعاد علم النفس الحديث الاعتبار إلى الرجاء كأداة علاجية وتعليمية ووجودية، خصوصًا في نظريات سنايدر وفرانكل وسيلجمان.
من كل ذلك، يتضح أن الرجاء ليس مجرّد ترف شعوري، بل عنصر وجودي وتربوي وجهادي عميق، يعكس تصوّر الإنسان عن نفسه، وعن خالقه، وعن مستقبله. وهو ما يجعله من أهم المفاهيم الجديرة بالتأمل الفلسفي والتجديد الروحي في آن.
فهرست المصادر والمراجع:
- القرآن الكريم.
- ابن سينا، الحسين بن عبد الله، الشفاء، قسم النفس، بيروت، دار الكتب العلمية، بدون تاريخ.
- ابن سينا، الحسين بن عبد الله، النجاة، بيروت، دار الآفاق الجديدة، 1985م.
- ملا صدرا، صدر الدين الشيرازي، الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة، الأجزاء: 4، 5، و9، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، بدون تاريخ.
- ملا صدرا، صدر الدين الشيرازي، المبدأ والمعاد، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، بدون تاريخ.
- ملا صدرا، صدر الدين الشيرازي، مجموعة الرسائل التسعة، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، بدون تاريخ.
- الإمام الخميني، روح الله الموسوي، الأربعون حديثًا، طهران، مؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني، الطبعة الأولى، بدون تاريخ.
- الإمام الخميني، روح الله الموسوي، شرح حديث جنود العقل والجهل، طهران، مؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني، بدون تاريخ.
- الإمام الخميني، روح الله الموسوي، آداب الصلاة، طهران، مؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني، بدون تاريخ.
- الفارابي، أبو نصر محمد بن محمد، آراء أهل المدينة الفاضلة، بيروت، دار المشرق، بدون تاريخ.
- الفارابي، أبو نصر محمد بن محمد، تحصيل السعادة، بيروت، دار ومكتبة الهلال، بدون تاريخ.
- الفارابي، أبو نصر محمد بن محمد، السياسة المدنية، تحقيق فوزي متري نجار، بيروت، دار المشرق، 1993م.
- ابن رشد، محمد بن أحمد، فصل المقال، بيروت، دار الجيل، بدون تاريخ.
- ابن رشد، محمد بن أحمد، تهافت التهافت، القاهرة، دار المعارف، بدون تاريخ، الجزء1.
- ابن رشد، محمد بن أحمد، الضروري في السياسة، تحقيق أحمد شحلان، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 1998م.
- السهروردي، شهاب الدين يحيى، حكمة الإشراق، تحقيق هنري كوربان، طهران، 1976م.
- السهروردي، شهاب الدين يحيى، المشارع والمطارحات، تحقيق صادق لاريجاني، قم، مؤسسة الحكمة الإسلامية، 2005م.
- الأنصاري، خواجه عبد الله، منازل السائرين، تحقيق عبد الرحمن الباشا، بيروت، دار الكتب العلمية، بدون تاريخ.
- الأنصاري، خواجه عبد الله، صد ميدان، تحقيق محمد روشن، طهران، مؤسسة پژوهشهای فرهنگی، 1993م.
- الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تحقيق علي أكبر الغفاري، طهران، دار الكتب الإسلامية، بدون تاريخ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، مصباح المتهجد، تحقيق علي أكبر غفاري، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، بدون تاريخ.
- الغزالي، محمد بن محمد، إحياء علوم الدين، بيروت، دار المعرفة، بدون تاريخ.
- الفخر الرازي، محمد بن عمر، مفاتيح الغيب، بيروت، دار الفكر، بدون تاريخ.
- الطبرسي، أبو علي الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي، بدون تاريخ.
- الفيض الكاشاني، محمد بن مرتضى، المحجة البيضاء في تهذيب الإحياء، تحقيق علي أكبر غفاري، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، بدون تاريخ.
- النراقي، ملا أحمد، جامع السعادات، بيروت، دار المحجة البيضاء، بدون تاريخ.
- النراقي، ملا مهدي، معراج السعادة، تحقيق حسين دواني، طهران، دار الكتب الإسلامية، بدون تاريخ.
- الراغب الأصفهاني، الحسين بن محمد، المفردات في غريب القرآن، تحقيق صفوان داوودي، دمشق، دار القلم، 1992م.
- ابن منظور، جمال الدين محمد بن مكرم، لسان العرب، بيروت، دار صادر، بدون تاريخ.
- الزبيدي، محمد مرتضى الحسيني، تاج العروس من جواهر القاموس، القاهرة، دار الهداية، بدون تاريخ.
- القشيري، عبد الكريم بن هوازن، الرسالة القشيرية، تحقيق عبد الحليم محمود، القاهرة، دار المعارف، بدون تاريخ.
- الجرجاني، علي بن محمد، كتاب التعريفات، بيروت، دار الكتاب العربي، بدون تاريخ.
- كلاباذي، أبو بكر محمد بن إسحاق، التعرف لمذهب أهل التصوف، بيروت، دار الكتاب العربي، بدون تاريخ.
- السراج الطوسي، أبو نصر عبد الله، اللمع في التصوف، تحقيق عبد الحليم محمود، القاهرة، دار الكتب الحديثة، بدون تاريخ.
- الآمدي، عبد الواحد بن محمد، تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، تحقيق صبحي الصالح، بيروت، دار الكتاب العربي، بدون تاريخ.
- الجوهري، إسماعيل بن حماد، الصحاح في اللغة، بيروت، دار العلم للملايين، بدون تاريخ.
- الجيلاني، عبد الكريم، ترجمة وشرح مصباح الشريعة ومفتاح الحقيقة، قم، مؤسسة بوستان كتاب، بدون تاريخ.
- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، مؤسسة الوفاء، بدون تاريخ.
فهرست المصادر الأجنبية:
- Nicomachean Ethics. Trans. W.D. Ross, Oxford University Press, 2009.
- Bloch, Ernst. Prinzip Hoffnung. Suhrkamp Verlag, Frankfurt, 1959.
- Descartes, René. Les Passions de l’âme. Éd. Vrin, Paris, 1990.
- Frankl, Viktor. Man’s Search for Meaning. Beacon Press, Boston, 1946.
- Works and Days. Trans. M.L. West, Oxford University Press, 2008.
- Ricœur, Paul. Temps et récit. Éditions du Seuil, Paris, 1983.
- Seligman, Martin. Flourish: A Visionary New Understanding of Happiness and Well-being. Free Press, New York, 2011.
- Snyder, C.R. The Psychology of Hope: You Can Get There from Here. Free Press, New York, 1994.
- Spinoza, Baruch. Ethica. Éd. Gallimard, Paris, 1993.
* دكتوراه فلسفة في جامعة المصطفى(ص) العالمية – قم.
اكتشاف المزيد من معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
قد يعجبك أيضاً
اكتشاف المزيد من معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اكتشاف المزيد من معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اكتشاف المزيد من معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اكتشاف المزيد من معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
