الفلسفة السياسيّة في الإسلام: بنية النصّ المؤسّس

سيتم تناول هذا العنوان في ثلاث عجالات: الأولى تدور حول بنية النص المؤسس، والثانية تدور حول بعض دلالات هذه البنية، والثالثة تدور حول الحاجة إلى التصنيف. بنية النص المؤسّس نذكّر، بداية، بما ورد سابقًا من تحديدٍ للنص المؤسّس بأنه القرآن

للمزيد

لمعة في علم التفسير

يُعَدّ علم التفسير ميدانًا حديثًا نسبيًّا بين الميادين العلميّة الإنسانيّة، بعد أن وُضِعَت له قواعد، وجرت فيه أبحاث ومناظرات، وخاض فيه علماء أفذاذ. وأصبح أداة تحليل ناجعة، يلجأ إليها المختصّون كي يكشفوا النقاب عن معاني الكثير من النصوص المقدّسة، لما

للمزيد

التعددية الدينية في التداول الثقافي الراهن

قال الله تبارك وتعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾[1]، وقال تبارك وتعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾[2]، وورد

للمزيد

فيزياء الجوهر وفلسفته

لطالما استهتروا بفلسفات الجواهر الثابتة، كنا في الفلسفة الحديثة في بواكيرها، نشعر بهذا التردّي الجوهراني، الذي لوّحت العلوم الحديثة بتجاوزه، ربّما بتنا أمام الجواهر كعائق، لنتحدّث حسب غاستون باشلار عن العقبة الجوهرانية، وسنجد هذا الازدراء في عبارات من قبيل، أن

للمزيد

مدخل عام إلى القيم أو الإكسيولوجيا

مدخل إن مبحث القيم قديم جدًّا بدأ مع بداية الفلسفة، وهو من المسائل التي بحث فيها المفكرون على اختلاف مدارسهم ومبانيهم. ذلك أن مباحث الفلسفة تشترك في جعل الإنسان يفكر ويتأمل ويتساءل باستمرار عن ماهية الأشياء، مما يساهم في التخلص

للمزيد

نحو تجاوز “الإسلاموفوبيا”

كما احتاج شفاء المريض بالخوف من اللون الأحمر إلى محلّل نفسي يكشف له عن الأسباب الحقيقية والعميقة والمنسبة لمرضه، فإن على المعنيين بالإسلاموفوبيا وتجاوزها أن يقدموا تحليلًا عقلانيًّا وواقعيًّا للأسباب البعيدة والحقيقية، والأسباب المباشرة الناتجة لفهم تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا بشيء

للمزيد

عبر المعنى إلى المعنيّ

علم التفسير ـ أو الهرمنوطيقا ـ ميدان قديم الاستعمال، حديث التوثيق، ممتدّ المنظور، ومتشعّب المضامير. راج التأليف فيه، والبحث عن متشعّباته، في العصر الحديث، بفضل أعمال مارتن هايدغر، وليو غيورغ غادامر، وبول ريكور، وغيرهم. ولا يزال يقدّم كثير من المفكّرين

للمزيد

مصطلحات عرفانية | الجزء السادس

الله – هو اسم الذات مع جميع الصفات. (الأسرار، آملي، الصفحة 51). – اسم الذات الموصوفة بجميع الصفات والكمالات (الأسرار، آملي، الصفحة 134). – هو اسم الذات من حيث هي هي. (الأسرار، آملي، الصفحة 547). اسم الذات الإلهية من حيث

للمزيد

الإصلاح الديني بين الارتهان السياسي واعتبارات القداسة

الإصلاح مطلب إنساني واقعي يتناسب طرديًّا مع ميل الإنسان وسعيه نحو الكمال. فالإصلاح والسعي في سبيله هي حركة وعي للذات وتشخيص الإشكاليات الداخلية المعيقة نحو النهضة والتجديد، هذا الوعي بالذات قد ينتج عن إشكاليات متراكمة دون حلول، ساهمت في تراكم

للمزيد

البنيويّة

شهد منتصف الستينات من القرن العشرين بداية انتشار الأعمال الأولى للبنيويّة Structuralism وتعتبر أعمال “كلود ليفي ستروس claud Levi –Strauss 1908” التي قدّمها في كتابه: “الإناسة البنيانيّة 1957″، وكتابه الآخر “الفكر البري 1963” في طليعة الأعمال التي تشكّل مؤشرًا بنيويًّا

للمزيد