جاء مفهوم الرجاء في معجم "لسان العرب لإبن منظور" الرَّجَاءُ من الأَمَلِ: نَقِيضُ اليَأْسِ، مَمْدودٌ. رَجاه يَرْجوه رَجْوًا ورَجاءً ورَجاوَةً ومَرْجاةً ورَجاةً
تعتبر القراءات القرآنية جزءًا أصيلًا من التنوع اللغوي في النص القرآني، وهي تعكس دلالات متعدّدة تثري المعنى دون أن تؤدي إلى تناقض
يمثّل الصوم الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة الرئيسة، وقد اختصه الله عزّ وجل بخصوصية تامة جدًّا، فقد جاء في الحديث القدسي عن رب العزة سبحانه
من سنن الله تعالى التي لا تتبدل ولا تتخلف أنه لا بُدَّ أن يُبتلى الناس ليعلمَ الصادقَ من الكاذبِ، والمؤمنَ من الكافرِ، والصابرَ من العاجزِ والجازع
اقتضت حكمة ورحمة الخالق سبحانه أنْ ترتبط حياة الناس في الدنيا بالابتلاء والمرض والفقر، وأنْ تنتهي بالموت حتى لا يَركَن الناس إليها وتتعلق قلوبهم بها
سيتمحور الحديث في هذه اللقاء عن السنن القرآنية، وما هو المقصود بالسنن القرآنية، وسنتطرق أيضًا إلى القواعد التي تجري وفقها هذه السنن
إذا كان من العسير تحديد البداية الفعلية للفلسفة في بلاد العرب والإسلام باعتبارها مرتبطة بحياة الإنسان نفسه، ودرجة تطوره
شهد العالم الغربي في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، نزوعًا لافتًا نحو المادية. وامتد تأثير ذلك إلى الساحة الإسلامية. والمقصود بالمادية هنا رؤية فلسفية تقوم على أساس التفسير المادي الحصري للعالم بدعوى العلمية.
خلق الله سبحانه وتعالى الكون والمخلوقات بحكمته المتعالية بقوانين محكمة لا تحيد ولا تفنى، وأدرك الإنسان عبر أزمنة التطور خلال آلاف السنين بعض أسرار تلك القوانين
عرّف القرآن إبليس بوصفه عدوًّا مبينًا للإنسان ﴿اَلَمْ اَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ اَن لاَّ تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ﴾