هي النور الذي أزهر بإرادة الباري فأنار السماوات لأهل السماوات. وبضعة النبي (ص) الحقيقة الإلهية العظمى التي تجلت على العالم لتكون العلة الغائية للوجود والخلائق.
الزهراء (ع) في حياة النبي محمد هي خير كثير. وفي حياة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، وفي حياة أبنائها وبيئتها ومجتمعها هي خير كثير. ونحن نعتقد أنّ ما من خير نعيشه إلا في كنف السيدة الزهراء (ع).
قضية السيدة الزهراء العقائدية الكبرى هي الولاية. وشهادتها هي شهادة درب الولاية لأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (ع)، الذي رفع شأنكم بالإسلام وأقام عموده.
كانت تصنع سبّحة من تراب الشهداء وتكون السبّحة بخيوط زرق، أربعًا وثلاثين خرزة وبعد أن قُتل حمزة (ع) عملت من طين قبره سبّحة تسبّح بها بعد كل صلاة".
السيدة الزهراء: الشاهدة الشهيدة المحاضرة الأولى من إحياء الليالي الفاطمية ١٤٤٢ه-٢٠٢١م لسماحة الشيخ شفيق جرادي.
السيدة الزهراء: الشاهدة الشهيدة المحاضرة الثانية من إحياء الليالي الفاطمية ١٤٤٢ه -٢٠٢١م لسماحة الشيخ شفيق جرادي.
السيدة الزهراء (ع).. لم تنتظر حركة الرجال لإنصافها، وإنما هي التي دشنت مسار الوقوف بوجه الزيف والانحراف.
الزهراء كلها هي الرحمة المحمديّة، هي رحمة محمد.. هي رحمة الله. الرحمة الفاطمية يعني الرحمة العلوية يعني الرحمة المحمديّة يعني الرحمة الإلهية....